منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1042033
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } Empty
مُساهمةموضوع: التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا }    التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } Icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 6:08 pm

 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } 851345

التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا }












 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } Icon

الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات

أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله

واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات

والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات

وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا

أما بعد :

فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،

وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار

ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ

ثم أما بعد :

تحية طيبة لكل الإخوة مشرفين وأعضاء ورواد منتديات ستار تايمز وبالأخص منتدانا الحبيب

~ منتدى القرآن الكريم ~

 التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } A44c

التوفيق بين قوله تعالى:
{ فإن خفتم ألا تعدلوا }
وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا }






في الآيات الأولى من سورة النساء، يُطالعنا - في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات - قوله تعالى:


{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } (النساء:3)


وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه:


{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } (النساء:129)


فالآية
الأولى تدل على أن العدل بين الزوجات أمر ممكن ومستطاع، وأنه مقدور للمكلف
إذا قصد إليه؛ بدليل الأمر بالنكاح، وإباحة الجمع بين الثنتين والثلاث
والأربع؛ في حين أن الآية الثانية، تنفي إمكانية العدل بين النساء، وتقرر
بنصها أن العدل بين الزوجات أمر خارج عن مقدور المكلفين !! فكيف السبيل
للتوفيق والجمع بين الآيتين الكريمتين ؟



وقبل
الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإشارة إلى أن بعض من قلَّ زاده من
العلم، يستند إلى الآية الثانية، ليقول: إن تعدد الزوجات في الإسلام أمر
غير مشروع، محتجًا بأن العدل بين الزوجات أمر خارج عن طوق المكلف بنص
الآية، وبالتالي فإنه إن فَعَلَ ذلك، فإن فِعْلَه يؤدي إلى الظلم، والظلم
ممنوع في الشريعة ومدفوع، وهو ظلمات يوم القيامة .









ومما
يؤسف له، أن هذا الفهم الخاطئ للآية الكريمة قد وقع فيه بعض أصحاب الأقلام
المقروءة، والكلمات المسموعة، فراحوا لأجله يكتبون ويناقشون، وأصبحوا عنه
ينافحون ويخاصمون. وتبعهم على ذلك رعاء الناس، ممن لا هم في العير ولا في
النفير .









ولعلنا فيما يلي من سطور، نحاول إيضاحَ الحق في هذه المسألة، وبيانَ وجه الجمع فيما يبدو من تعارض بين الآيتين الكريمتين، فنقول:








إن
العدل الممكن والمستطاع بين الزوجات، والذي يُفهم من الآية الأولى، إنما
هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف، وهو هنا توفية الحقوق الشرعية،
وتأديتها على الوجه المطلوب، من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة
المرأة كمخلوق. فهذا - ولا شك - مما سُلِّط الإنسان عليه، ومُكِّن من
القيام به، وجاء الخطاب الشرعي به، تكليفًا وإلزامًا والتزامًا؛ فإن قام
به المكلف أُجِر ونال رضى الله وثوابه، وإن قصَّر فيه وفرَّط استحق غضب
الله وعقابه .









أما
العدل المنفي في الآية الثانية، فإنما هو العدل القلبي، إذ الأمور القلبية
خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته، فلا يتأتَّى العدل فيها، إذ لا سلطان
للإنسان عليها. فالمشاعر الداخلية، من حب وكره، والأحاسيس العاطفية، من
ميل ونفور، أمور لا قدرة للإنسان عليها، وهي خارجة عن نطاق التكليف
الموجَّه إليه، فلا تكليف فيها؛ إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية
لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله؛ أما ما لم يكن كذلك، فليس من
التكليف في شيء .









وعلى ضوء هذا المعنى ينبغي أن تُفْهَمَ الآية الثانية، وهي الآية التي نفت إمكانية العدل بين الزوجات .








وهذا
الذي قلناه وقررناه هو رأي سَلَفِ هذه الأمة وخَلَفِها، وهو الرأي الذي لا
تذكر كتب التفسير غيره، ولا تعوِّل على قول سواه. وبيان ذلك إليك:



قال أهل التفسير في قوله تعالى: { فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة }
قالوا: هذا في العشرة والقَسْم بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنتين، فإن
لم يمكن العدل بينهن فليُقتصر على واحدة؛ وتُمنع الزيادة على ذلك لأنها
تؤدي إلى ترك العدل في القَسْم، وتدفع إلى سوء العشرة، وكلا الأمرين مذموم
شرعًا، ومنهي عنه .









وعند تفسير قوله تعالى: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل }
قالوا: أخبر تعالى بنفي الاستطاعة في العدل بين النساء، وذلك في ميل الطبع
بالمحبة والحظ من القلب، فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم - بحكم
الخِلْقة - لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض. واستدلوا لهذا التوجيه
في الآية، بسبب نزولها، وهو ما روته عائشة رضي الله عنها، قالت:



( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك ) يعني القلب، رواه أبو داود و أحمد وإسناد الحديث صحيح، كما قال ابن كثير .








بل كان صلى الله عليه وسلم يشدد على نفسه في رعاية التسوية بينهن، تطييبًا لقلوبهن، ويقول:


{ اللهم هذه قدرتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )


لإيثاره عائشة رضي
الله عنها، دون أن يظهر ذلك في شيء من فعله. وكان في مرضه الذي توفي فيه
يُطاف به محمولاً على بيوت أزواجه، إلى أن استأذنهنَّ أن يقيم في بيت
عائشة، فأذنَّ له .



وعن قتادة ، قال: ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: اللهم ! أما قلبي فلا أملك، وأما سوى ذلك، فأرجو. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } يعني: في الحب والجماع .


ثم
لما كانت الأمور القلبية وما في معناها خارجة عن قدرة الإنسان، توجَّه
الأمر إلى ما هو داخل ضمن قدرته وفي مجال استطاعته، فقال تعالى: { فلا تميلوا كل الميل }



أي:
إذا مالت قلوبكم إلى واحدة دون غيرها، وهذا أمر لا مؤاخذة عليكم به، فلا
يمنعكم ذلك من فعل ما كان في وسعكم، من التسوية في القَسْم والنفقة، وعدم
الإساءة إليهن، ماديًا ومعنويًا. لأن هذا مما يستطاع، ويُطالب به المكلف.
وفي الحديث:



( من كانت له امرأتان، ولم يعدل بينهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل ) رواه أبو داود و النسائي .








وعلى
ضوء ما تقرر وتبيَّن، يكون الجمع بين الآيتين بأن يقال: فإن خفتم ألا
تعدلوا بين الزوجات في القَسْم وحُسن العشرة ونحوهما، فانكحوا واحدة، ولا
تزيدوا على ذلك؛ وإنكم - أيها الناس - لن تستطيعوا أن تساووا بين النساء
من جميع الوجوه، فإنه وإن وقع القَسْم الصوري منكم، فلا بد من التفاوت في
المحبة والشهوة؛ فمن كان منكم أميل بالطبع إلى إحدى الزوجات، فليتقِ الله
في البواقي منهن، وليعدل بين من كان تحت عصمته في الحقوق الشرعية، ولا
يدعوه الميل القلبي إلى إحدى الزوجات إلى عدم إعطاء باقي الزوجات ما لهن
من حقوق شرعية .









وبما تقدم نأمل أن نكون قد وِفِّقنا في الجمع بين الآيتين، وإيضاحِ ما يبدو بينهما من تعارض ظاهر .








المصدر : إسلام ويب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
التوفيق بين قوله تعالى: { فإن خفتم ألا تعدلوا } وقوله: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بين قوله سبحانه: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } وقوله: { عليكم أنفسكم }
»  حول قوله تعالى : {يا أخت هارون}
»  وقفة مع قوله تعالى: { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
»  تفسير قوله تعالى( وما كنا له مقرنين )
»  تفسير قوله تعالى رب المشرقين ورب المغربين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا