إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرورأنفسنا وسيئات أعمالنا..
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
من يطع الله ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله ,,
أعضاء و زوار منتدى الدعوة والارشاد
[center][center]الوسيلة الثانية والعشرون
إفطار جماعى دعوة أهل الحى أو الجماعة للإفطار فى المسجد ولو ليوم واحد خلال الشهر فإن هذا يزيد الألفة والترابط والمحبة بين جماعة المسجد .
الوسيلة الثالثة والعشرون
التودد للذين لا يشهدون الصلاة إلا فى رمضان
إغتنام فرصة حضور المتخلفين عن صلاة الجماعة فى غير رمضان لأنهم يحافظون على الصلاة فى رمضان فقط وهذا أمر محزن وخطير ، كأن هذا الصنف من الناس لا يعرفون الله إلا فى رمضان وبئس رجل لا يعرف الله إلا فى رمضان .
فيجب إغتنام فرصة وجود هؤلاء والذين لا تراهم إلا فى رمضان وذلك بتنبيههم إلى خطورة هذا العمل وفداحة أمر التهاون بالصلاة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
(14) وذلك بعد كسب قلوبهم بحسن التخلق معهم والسلام عليهم وأيضاً بالتودد
لهم بزيارتهم وإهدائهم بعض الهدايا وذلك لإبعاد الوحشة والنفرة التى
يوقعها الشيطان فى قلوبهم .
الوسيلة الرابعة والعشرون
حفل لتوزيع جوائز المسابقة
إقامة
حفل مصغر بمناسبة العيد لأهل الحى ليكن مثلاً فى ليلة العيد أو فى أى ليلة
يراها جماعة المسجد وفى هذا الحفل توزع جوائز المسابقة التى تكلمنا عنه فى
الوسيلة التاسعة عشر ويوزع فيها أيضاً شيئ من الهدايا على الصغار والكبار ولا شك أن إقامة مثل هذا الأمر فيه إحياء لأهل الحى وترابط عجيب وألفة ومحبة بين جماعة المسجد الواحد .
وسائل وأفكار وتوجيهات فى الإهتمام بالقرآن وهى تقريباً أربع وسائل
الوسيلة الخامسة والعشرون
حلقات للكبار لتحسين التلاوة
نسمع
كثيراً ممن يقرؤون القرآن فى المساجد من العامة بل ومن الموظفين وغيرهم
وهم كحاطب ليل فى القراءة وقد يسمعهم من بجوارهم يخطئون ويلحنون ومع ذلك
يخجل من تقويمهم والرد عليهم فيظل كثير من الناس على حالهم
مع كتاب الله بلحنهم وأخطائهم فلماذا لا تقوم جماعات المساجد وأئمة
المساجد بإقامة حلقات للكبار لتحسين التلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين
التلاوة ويكون ذلك أيضاً بعد صلاة الفجر أو الظهر أو العصر الأوقات
المناسبة التى يتفقون عليها ويُعلن عن ذلك من قبل جماعة المسجد مع حث
الجميع على المشاركة خلال شهر رمضان وتذكيرهم
بفضل تلاوة القرأن وفضل الماهر بالقرآن وهكذا ستكون هذه بداية خير لكثير
إن شاء الله ممن يشارك فى مثل هذه الحلقات فهل نرى ونسمع هذه الإعلانات
من أئمة المساجد بالتنسيق مع جمعيات تحفيظ القرآن لتطبيق هذه الفكرة ؟ فلا
شك أننا سنجد خيراً كثيراً لو وجدنا مثل هذه الأمور منتشرة فى مساجد
أحيائنا .
الوسيلة السادسة والعشرون
عقد حلقة فى البيت لتلاوة القرآن
نحن
نرى كثيراً من الأباء يجلسون بعد صلاة العصر لتلاوة القرآن وهذا لا شك أمر
محمود نسأل الله تعالى ألا يحرمهم الأجر ، ولكن لو سألته وقلت له أين
أولادك الآن ؟ ماذا تفعل بناتك الأن فى البيت ؟ ربما لا يعلم وربما أنهم
نيام وربما أمام التلفاز وربما فى الشارع وربما في غير ذلك . فنقول : لم لا يتوجه الأب بعد صلاة العصر مباشرة إلى بيته فيعقد حلقة لتلاوة القرآن مع أولاده وبناته .
ويرصد لهم ولمن يرى فيهم الحرص على الإستمرار جوائز وهدايا تشجيعية . وبهذا العمل تحصل مكاسب عظيمة ومن هذه المكاسب :
أولاً : حفظ الأولاد من البرامج المسمومة الموجهة لهم وقتل أعظم أيامهم وأفضلها .
ثانياً: مشاركة البنات اللاتى يذهبن ضحية الغفلة عن ترتبيتهن والمحافظة على أوقاتهن .
ثالثاً: إحياء البيت بذكر الله وملئه بالجو الإيمانى الروحانى بدل إماتته وملئه بالأغانى وبرامج التلفاز ومسلسلاته خاصة فى شهر رمضان .
رابعاً : تقوية الأرتباط الأسرى الوثيق بين الأب وأولاده وبناته .
خامساً : محاولة ختم القرآن لأهل البيت جميعاً وإستغلال رمضان من جميع أهل البيت
أسأل الله لي ولكم الثبآت و السدآد
كمآ أسأله أن يجعلنـآ ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحســنه
[/center]
[/center]