خالد العملاق المشرف المميز
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 1773 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 24/03/2010 السٌّمعَة : 253 نقاط : 270473 توقيع المنتدى :
| موضوع: مُختصر تَنْبِيهِ الحَصِيفِ إِلى خَطَأِ التَّفَرِيقِ بَيْنَ: السَّيِّدِ والشَّرِيفِ الإثنين يونيو 17, 2013 8:06 pm | |
|
مُختصر تَنْبِيهِ الحَصِيفِ إِلى خَطَأِ التَّفَرِيقِ بَيْنَ: السَّيِّدِ والشَّرِيفِ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بعد: فهذه رسالة حررتها استجابة لرغبة كثير من الإخوة النبلاء، والسادة الفضلاء لبيان هل التفريق بين »السَّيِّدِ « و«الشَّرِيفِ» له أصل؟ لِمَا شاع بين بعض الناس من التفريق بينهما، وذلك بِقَصْرِ لقب «الشَّرِيفِ» على ذرية الحَسن السبط ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومنع إطلاقه على ذرية الحُسين السبط ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ والعكس كذلك.
ومن مظاهر التفريق بينهما أَنَّ البعض يرى لقب «الشَّرِيفِ» أعلى منزلةً من لقب »السَّيِّدِ«، وآخرين يرون عكس ذلك بأنَّ لقب »السَّيِّدِ« أعلى منزلة من لقب «الشَّرِيفِ».
هذه الأسباب وغيرها أحدثت فُرقة وتمييزًا بين أبناء الأب الواحد، والأم الواحدة، لذلك ألفت هذه الرسالة، لبيان خطأ التفريق بين النسبين؛ وخطأ المفاضلة بين أهل اللقبين.
وقد جمعت للإجابة على هذه المسائل وغيرها أقوال المتقدمين والمتأخرين من علماء الإسلام بالحديث، والفقه، واللغة، والتاريخ، والنسب([1])؛ وسميت هذه الرسالة بـ: «تَنْبِيهِ الحَصِيفِ([2]) إِلى خَطَأِ التَّفَرِيقِ بَيْنَ: السَّيِّدِ والشَّرِيفِ».
ورتبت الرسالة على النحو التالي:
الفصل الأول: تعريف للقبي السَّيِّدِ والشَّرِيفِ.
الفصل الثاني: شيوع إطلاق لقب السَّيِّدِ على الهاشميين([3]) بين الأمة.
الفصل الثالث: شيوع إطلاق لقب الشَّرِيفِ على الهاشميين بين الأمة.
الفصل الرابع: اختصاص لقب الشَّرِيفِ على الهاشميين بعد القرون الأولى.
الفصل الخامس: خطأ التفريق بين السَّيِّدِ والشَّرِيفِ.
الفصل السادس: التفاوت العُرفي لمنزلة السَّيِّدِ والشَّرِيفِ في البلدان.
سائلاً الباري جلَّ وعلا أن ينفع بهذه الرسالة، وبسائر ما كتبت إنه سميع الدعاء.
ومعتذرًا للقارئ من خطأ يراه في الرسالة أو زلة، فالجواد قد يكبو والفتى قد يصبو؛ وأهل الحديث –رحمة الله عليهم- قد تعجبوا ممن يصيب لا ممن يخطئ؛ فرحم الله القائل:
وَإِنْ تَجدْ عَيْبًا فَسُدَّ الخَلَلَا فَجَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ وَعَلَا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه
الشريف أبو هاشم إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جـدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني:hashemi89@hotmail.com
28 /6/ 1433هـ
|
| |
|