كيف تتأكد الأم أن الطفل في الوضع الصحيح للرضاعة ؟ تجد الأم أحياناً
صعوبة أثناء الرضاعة خاصة إذا كان أول مولود لها
لذلك يوجد بعض النقاط الهامة التي يجب علي الأم ملاحظتها
لتتأكد أن الطفل في الوضع الصحيح للرضاعة وهي
يجب أن تتأكد الأم أن فم الطفل مفتوح جيداً
وأن لسانه غير مرفوع إلي أعلي قبل البدء في الرضاعة
علي الأم أن تسند ثديها بيديها وتضع إبهام اليد علي أعلي الثدي وباقي أصابع اليد في أسفل الثدي
علي الأم أن تنتظر حتي يفتح الطفل فمه جيداً ويكون لسانه إلي أسفل
ثم تدفع ثديها برفق إليه وليس العكس أن تجعله يفتح فمه بالقوة بواسطة دفع حلمة الثدي إلي فمه
تتأكد الأم أن حلمة الثدي بأكملها داخل فم الطفل
وكذلك الجزء المحيط بالحلمة ( الجزء الغامق من الجلد المحيط بالحلمة )
ويجب أن تجعل الطفل يدخل أكبر جزء مستطاع منه في فمه
يجب أن تتأكد الأم أن أنف الطفل بالكاد تلمس الثدي وليست مضغوطه في ثديها
وعلي الأم أن تتابع حركة فك الصغير أثناء الرضاعة لتتأكد أنه يرضع وكذلك تري وتسمع صوته أثناء عملية البلع
تشعر الأم في بداية وضع الثدي في فم الطفل بألم بسيط لمدة لا تزيد عن دقيقة واحدة
ثم يزول هذا الألم نهائياً فإذا إستمر إحساسها بالألم
يجب عليها وقف الرضاعه مؤقتاً ثم إعادة وضع الطفل مرة أخري علي الثدي بطريقة صحيحة
أغلب الأطفال يتركون ثدي الأم وحدهم
وإذا لاحظت الأم أن الطفل بدأ يمص الجزء الأمامي من فمه فيجب عليها أن تحوله إلي الثدي الآخر
عادة يأخد الطفل من 4 - 5 مرات من المص ثم يتوقف لمدة 5 - 10 ثواني
وكلما زاد اللبن في ثدي الأم كلما زادت مرات المص وعلي العكس
كلما قلت كمية اللبن في ثدي الأم كلما قلت مرات المص من 3 - 4 مرات وزادت فترة التوقف بعدها لأكثر من 10 ثواني
ويجب علي الأم مراجعة الطبيب في الحالات الآتيه لأنها تدل علي أن الرضاعة لا تتم بالطريقة الصحيحة :
- شعور الأم بألم دائم أثناء عملية الرضاعة - إذا كان الطفل الرضيع دائماً ينام علي ثدي الأم قبل إتمام الرضاعة - لا يبدو علي الطفل الشبع بعد إنتهاء الرضاعة
كم تستمر مدة الرضاعة الطبيعية ؟
ينصح بالإعتماد الكلي علي الرضاعة الطبيعية فقط دون الإستعانة
( بالألبان الصناعية , العصائر , والأعشاب أو حتي مياه الشرب )
لمدة الـ 6 أشهر الأولي من عمر الطفل ما دام نمو الطفل في المعدل الطبيعي ولبن الأم كافي له
ثم الإستمرار في الرضاعة الطبيعية بجانب إدخال الأغذية الأخري حتي علي الأقل 12 شهر من عمرالطفل
ويفضل الإستمرار حتي سنتان مادام الطفل والأم في صحة جيدة
وقد اثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة أو حدة حدوث
( الإسهال , إلتهاب الأذن , والإلتهاب السحائي البكتيري )
وكذلك تحمي الطفل من فرصة الإصابة بمرض السكر و السمنة والحساسية الصدرية
ما هي العلامات التي تؤكد أن الطفل الرضيع يحصل علي اللبن الكافي ؟ يجب التأكد أن الطفل الرضيع يحصل علي اللبن الكافي واللازم له من ثدي الأم وهناك علامات تؤكد ذلك ويجب متابعتها وهي
أن الطفل يبدو عليه الإرتياح والشبع بعد الرضاعة وينام أحياناً بعد الإنتهاء من الرضاعة
يتم تغيير الحفاضات المبللة للرضيع ( 6 - 8 ) مرات يومياً أي أن الطفل يتبول من ( 6 - 8 ) مرات يومياً
يقوم الرضيع بالتبرز ( 2 - 5 ) مرات يومياً في بداية الولادة ثم تصل إلي مرتان أو أقل فيما بعد
يزيد وزن الرضيع بإنتظام في المعدل الطبيعي بعد إسبوع من الولادة
يوجد لدي الأم فعل منعكس ولا إرادي يسمي القطرات اللا إرادية . وجوده يؤكد أن لبن ثدي الأم كافي للرضيع
وهذا الفعل المنعكس هو أنه أثناء الرضاعة من إحدي الثديين تتساقط قطرات من اللبن من الثدي الآخر للأم الذي لا يرضع منه الطفل وقتها
ويحدث ذلك أيضاً إذا سمعت الأم صوت بكاء رضيعها أو فكرت الأم في الرضيع يبدأ تساقط قطرات من اللبن من ثديها وهذا يدل علي أن كمية اللبن كافية تماماً للرضيع
ما هي العوامل التي تؤثر علي لبن الأم ؟
يوجد بعض العوامل التي تؤثر علي لبن الأم
حيث يصبح غير كافي للطفل ويجب علي الأم معرفتها لتجنبها وأهمها إذا كانت الرضاعة غير منتظمة وغير كاملة
الإجهاد والتوتر العصبي والنفسي للأم
يجب علي الأم أخذ القدر الكافي من الراحة
الغذاء الغير متوازن للأم
يجب علي الأم الإهتمام بالغذاء المتوازن الغني بالكالسيوم والإكثار من شرب السوائل وأهمهم اللبن
ويجب علي الأم الإبتعاد عن شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والتدخين والكحوليات
وهناك بعض الأدوية التي تقلل من إدرار اللبن لذلك يجب علي الأم الإنتباه والتأكيد علي أي طبيب تتعامل معه أنها ترضع
تابعوا معنا