دليل سياحي جزائري ــــ( مدينة الف قبة وقبة * وادي سوف * *39* )ـــ

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]مقدمة عامة[/b]

تضم ولاية الوادي منطقة وادي سوف ووادي ريغ، وتعتبر من أهم المناطق السياحية في الجزائر وفي الصحراء الوسطى للبلاد، بساتينها المسماة (الغيطان) ومساجدها العتيقة والزوايا، والأزقة الضيقة وأحيئها القديمة، الممتدة في التراث المحلي وذاكرة السكان منذ قرون، وبياض كثبان رمالها اللامتناهية الأطراف، المحيطة بالعديد من بساتين النخيل جعلت وادي سوف ووادي ريغ من أشد المناطق استقطابا للسواح في الجزائر.
منطقة جذابة تملك تراثا ثريا، ومتعدد الجوانب من مواقع طبيعية: شط وسبخات بحيرات، أسواق تقليدية، وقرى وقصور عتيقة، حيوانات برية، ونباتات فريدة من نوعها إضافة إلى الأطباق المتنوعة والمأكولات الشعبية المعروفة والتي تختص بها المنطقة، بدون أن ننسى الجو اللطيف الذي يسمح للشخص أن يزور ويقوم بنشاطات سياحية مدة 9 أشهر في السنة، كل هذه المؤهلات جعلت من الوادي مقصدا سياحيا منفردا.
سمعة منطقة الوادي بجمالها الساحر وعمرانها المتميز يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر (19) وشواهد الزوار الأوائل من طبوغرافيين وعلماء، ضباط، أطباء الذين جابوا المنطقة غربا وشرقا، وانبهروا فعلا بوادي سوف ووادي ريغ، وبجمال الصحراء، وألوانها ونخيلها وحياتها البدوية، وكتب حولها العديد من الكتاب والمؤرخين، والمختصين في البحوث النباتية.
كما أن إزابيل ابرهاردت الفرنسية من اصل روسي عرفت وادي سوف، وفي كتابتها المشهورة بجمال المنطقة، وحفاوة استقبال سكانها للزوار، كما أن تقربها من الدين الإسلامي، وتقاسم المعاناة معهم من طرف الاستعمار الفرنسي، جعلها من الشهود العيان الأوائل عن بشاعة الاستعمار في تعامله مع سكان المنطقة.
كما أن الأمريكيين ومنتجي هوليود اختارو الجنوب الشرقي للجزائر لإنتاج أفلام، نذكـر على سبـيل المثـال أفـلام الأنــغلوايطالي "RUDOLPHO VALENTINO" في فيلمه الشهير: "THE SON OF THE CHEIK"، وفور ذلك أصبحت منطقة وادي سوف مقصدا سياحيا هاما في أوروبا وأمريكا خلال السنوات مابين الحربين العالمية الاولى والثانية مما دفع بالشركة الفرنسية للملاحة البحرية "TRANSATLANTIQUE" لبناء عدة فنادق عبر مدن الواحات (الوادي - بسكرة - بوسعادة - ورقلة - تقرت - بشار - غرداية) لتلبية الطلبات المتكاثرة للسواح الأجانب من فرنسيين وأنغلوونيين.
تستقطب منطقة وادي سوف على وجه الخصوص أنظار عدة سنيمائيين جزائريين وأجانب بعد الاستقلال، ونذكر على سبيل المثال ريح الجنوب للمخرج الجزائري (لخضر حمينة) و"قيس وليلة"، و"لوس" إلى آخره... بالإضافة إلى عدة شرطة وتحقيقات تلفزيونية حول الصحراء.
ستكتشفون عبر موقعنا هذ جمال وسحر مناظر وادي سوف، وستتمكنون من الإطلاع على جمال بساتين وادي ريغ، ووادي سوف، وعبر هذه الصفحات، ستلتمسوت أيضا الإحساس بالانتعاش الاقتصادي الممزوج بالإرادة الكبيرة لسكان هذه المنطقة برفع التحدي ضد التخلف والفقر بالمزيد من الجهد على كل المستويات لفائدة أبناء منطقة ولاية الوادي الساحرة حقا.



[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]أصول وادي سوف[/b]

إعطاء فكرة عن الجانب الخاص لوادي سوف لابد أن نسمع للمؤرخ شارل مارتن في تصويره لوادي سوف حيث قال: "إذا كانت صحراء الهضاب هي بمثابة صورة بحر جامد في جو هادئ، فان صحراء الرمال هي بمثابة بحر جليدي ظهر للوجود عند عاصفة هوجاء، كثبان تشبه الأمواج تتتابع الواحدة تلو الأخرى حتى نهاية الآفاق إنما هي هذه المنطقة الصحراوية الغريبة المسماة وادي سوف."
وقد أظهرت البحوث والاكتشافات الأركيولوجية، التي قام بها الفرنسيون في عهد الاستعمار وخاصة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أن وادي سوف كانت منطقة آهلة بالسكان في العهد النيوليتي، ولكن فجأة مع تغير المناخ، وتقلب الأحوال الطبيعية لهذه المنطقة أصبحت جافة وصحروية.
منطقة وادي ريغ التي أشتق اسمها من الوادي الذي يفرغ مياهه بشط ملغيغ يحده من الشمال سلسة الأطلس الصحراوي، ومن الجنوب حوض وادي ميه.
تعرف الرومان عن وادي سوف ووادي ريغ في القرن الأول من الميلاد فقد وصلوا إليه بعد دخولهم في حرب طاحنة مع مملكة "غدامس" واثر ذلك توقفوا بها و بنوا مدنا وقرى لتأمين ممرات طرقهم التجارية وطرق جيوشهم، وذلك في محاولة لمراقبة القبائل، التي لم ترد الانصياع والرضوخ للرومان، وباتت تهدد وجودها في الجنوب الشرقي.
و لكن في بداية القرن 7م، رفع المسلمون وعلى رأسهم القائد عقبة بن نافع راية الإسلام في إفريقيا، حتى وصلو إلى الأطلس المغربي ، واعتبرت مرحلة نشر للدين الإسلامي في شمال إفريقيا وبداية الفتوحات الاسلامية، وبعدها بد ظهور الممالك العربية البربرية الإسلامية الأولى في شمال وجنوب الجزائر.
نوا عدوان هم الأوائل الذين شكلو لبنة دخول القبائل العربية الى وادي سوف في القرون المتتالية بعد وصول عقبة بن نافع إلى شمال إفريقيا.
خصوصا بعد وصول قبائل بني هلال، وبني سليم في1120 و1160 ميلادي، ومذ ذاك الحين ستقر بنو عدوان، والطرود، بوادي سوف، وظهر حينه تحرك سكان آخرين من منطقة الزاب ووادي ريغ، وورقلة وحتى الجريد التونسي إلى منطقة وادي سوف، نذكر : (بني مار دامس، أولاد جامع، بني سليم، الربايع، الفرجان) ،الذين تأثروا بالقبائل البربريـة التي سكنـت المنطقـة، منذ أكـثر من 2600 سنة قبل الميلاد في مناطق مثل (الدريميني، تكسبت، تغزوت، الزقم) وهي أسماء بربرية محضة.
كما أن الرومان، والوندال والبيزنطيين استعملوا نقودا من المنطقة، تحتوي على صور للإمبراطور الروماني آنذاك.
غير أن وجود البربر يعود إلى 2600 سنة قبل الميلاد وكان تمركزهم في شمال افريقيا عند الحد، من الصحراء، وفي الجنوب كان "الليبوس" و"الجيتول" يقطنون هذه المناطق الصحراوية، و قد ذكر بعض المؤرخين والمختصين في التاريخ، قبائل "الزيفون" وأيفوراس وماسوفة (سوف).
ابن خلدون المعروف بكتاباته عن هذه المنطقة أوضح أن سكانها من أصل بربر (زناتة).
وقد أثر الأتراك من بسكرة وعلى وجه الخصوص من شمال الجزائر على وادي ريغ ووادي سوف خلال عدة سنوات حتى وصول الفرنسيين سنة 1872 بعد محاولات عديدة للدخول إلى وادي سوف مرورا بوادي ريغ وتقرت.

أما في زمن الإستعمار، فقد كبدت الحركات التحررية لسكان المنطقة المستعمر الفرنسي خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكان من أبرزها انتفاضة المقراني، وعبد العزيز بن حداد وثورة بوشوشة.
في 1917 أعلن الهاشمي بن إبراهيم من الزاوية القادرية الحرب على الغزاة الفرنسيين وستمرت الثورات والانتفاضات للشعب الجزائري بهذه المنطقة، إلى غاية اندلاع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954.

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]سوف و ريغ عبر التاريخ[/b]

لم تحدد أصل كلمة سوف بصفة نهائية، فمنهم من رأى أن فيها كلمة "صوف" لأن سكان المنطقة كانوا يعتمدون على الصوف في انتاج ألبستهم ضمن نشاطهم الأساسي للمنطقة، والبعض يظن أن الكلمة مشتقة من كلمة "سيوف" جمع ومفردها "سيف" وهي سيف الكثبان، والذي انبثق منه كلمة "بلاد السيوف".
عود إعمار وادي ريغ إلى عدة قرون وكلمة "ريغ" مشتقة من اسم قبيلة "بنو ريغة" ينحدرون من قبيلة "زناتة" التي سكنت عدة عشائر منها ما بين منطقة الزاب ومنطقة ورقلة في أواخر القرن الخامس الهجري (الحادي عشر ميلادي)، وبنوا عدة قرى صغيرة على ضفاف وادي ريغ.
وبعض المختصين في التاريخ يعتبرون أن أوائل من سكن المنطقة هم "قبيلة كعب بن ريغة"، وهناك بقايا أثرية تدل على أن المنطقة عرفت حضارة قديمة جدا، وقد سكنت بها قبائل "حمانت" و"أمانت".

أما المؤرخون العرب في العهد الإسلامي فقد كتبوا الكثير حول المنطقة ومنهم: الياقوت الحموي، بن خلدون، حسن الوزان المسمى ليون الإفريقي، وأيضا الشيخ العدواني..
خصائص المنطقة
[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]نظرة عامة[/b]

تتكون ولاية الوادي من منطقتين:

• منطقة وادي سوف.
  

• منطقة وادي ريغ.
  

[color][font]
غير أن التركيبة التوبوغرافية لوادي ريغ ووادي سوف تحتوي على ثلاث خصوصيات من:
[/font][/color]

• منطقة رملية تغطي أغلبية وادي سوف وأيضا الجهة الجنوبية والشرقية من وادي ريغ.
  

• نوع من هضبة حجرية وصخرية موازية مع الطريق الوطني رقم 3 في غرب الولاية ويمتد إلى جنوبها.
  

• منطقة خاصة بالانخفاض وهي منطقة شط ملغيغ، وشط مروان الموجود في شمال الولاية ويتواصل إلى الشرق.
  

[color][font]



[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]المنــاخ والطقس[/b]

يسود ولاية الوادي مناخ صحراوي جاف، يتميز بفوارق هامة في درجات الحرارة، فهو حار جدا في الصيف، وبارد جدا في الشتاء.

[/font][/color]

• الشتاء: من °17 إلى 25° في النهار. ومن 0 ° إلى06° في الليل.
  

• الربيع: من 20° إلى 30° في النهار. ومن 15° إلى 26° في الليل.
  

• الصيف: من 30° إلى 45° في النهار. ومن 30° إلى 35° في الليل.
  

[color][font]
كما تعرف المنطقة بهبوب رياح حارة وجافة في الصيف وكذلك في فصل الربيع (مارس أفريل).
يكون إتجاه الرياح في الغالب شمال–غرب، أما الرياح شرق-شمال فتظهر في نهاية أوت وأكتوبر، بدون أن ننسى رياح (الشهيلي) الآتية من الجنوب.
أما نسبة سقوط الأمطار في المنطقة فهي ضعيفة جدا ولا تتجاوز 80 مم في السنة ويتركز هطولها ما بين شهر أكتوبر إلى فبراير.
[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]التقسييم الإداري[/b]

تتربع ولاية الوادي على مساحة تقدر بـ: 44.486,80 كم²، وتحدها:
[/font][/color]

• ولاية تبسة في الشمال الشرقي.
  

• ولاية خنشلة من الشمال.
  

• ولاية بسكرة في الشمال الغربي.
  

• ولاية الجلفة في الغرب.
  

• ولاية ورقلة في الغربو الجنوب.
  

[color][font]
ولها حدود مع الجمهورية التونسية تقدر بـ 300 كلم على طول ولاية الوادي متكونة من 30 بلدية، و12 دائرة، ويقطن بها 676720 مواطن (إحصائيات 31/12/2009) مع نسبة تكاثر تفوق 2.58%.
أما عدد سكان مدينة الوادي فيقدر بـ 140.625 نسمة، وبنسبة تكاثر تقدر بـ 2.55 %.
أما دوائر وبلديات الولاية فهي:
الرقمالدائرةالبلديات التابعة لها01الواديالوادي - كوينين02قمارقمار - تغزوت - ورماس03الرقيبةالرقيبة - الحمراية04الدبيلةالدبيلة - حساني عبد الكريم05المقرنالمقرن - سيدي عون06حاسي خليفةحاسي خليفة - الطريفاوي07الرباحالرباح - النخلة - العقلة08البياضةالبياضة09اميه ونسهاميه ونسه - وادي العلندة10الطالب العربيالطالب العربي - بن قشة - دوار الماء11المغيرالمغير - سيدي خليل - اسطيل - أم الطيور12جامعةجامعة - المرارة - تندلة - سيدي عمران


السياحة

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]نظرة عامة[/b]

تملك ولاية الوادي موارد سياحية هامة عبر كل ترابها، بدءا من المواقع الطبيعية، إلى المواقع الأثرية الرومانية والإسلامية وحتى النيولتية.

أما تقاليد السياحة بولاية الوادي فتعود على وجه الخصوص إلى أواخر القرن 19م وبداية القرن 20م، بالتزامن مع بداية تنظيم أسفار وتطوير الفنون التشكيلية والأدب في أوربا، ومع ظهور المدارس الشرقية للفنون التشكيلية التي عرفت بجمال وضوء ونور الشرق وعادات وتقاليد المناطق من المغرب الأقصى إلى بغداد، ومشهد، وقم، وشيراز في إيران.
إنبهر فنانون معروفون مثل (أوجان، دي لكروا، وفرو منتا، ودينيه) بجمال الجزائر وعبروا عن ذلك في لوحات مشهورة لحد الآن، وعرف الأدب الغربي والإنجليزي والألماني، أيضا بعدة مناطق من العالم الإسلامي، بمعماره المميز وبناياته وعاداته ولباسه وتبعته السينما أيضا بإنتاج أفلام في عدة مناطق من الجزائر مثل (الأغواط، بوسعادة، بسكرة، الوادي، الخ...).
حلت ازابيل ايبرهاردت في بداية القرن 20م وفي سنة 1900م على الوادي وبسكرة وعين الصفراء، ونشرت عدة كتب لها تعبر فيها عن إحساسها بجمال الطبيعة وطيبة سكانها كما أنها عبرت عن تذمرها من تصرف المستعمر الفرنسي، الذي استعمل كل وسائل القمع لبسط يده على الصحراء وإقرارها منطقة عسكرية.
كتاب "في ظل حار للإسلام"، وكتاب "أيامي" هما الكتابان اللذان تكلمت فيهما عن وادي سوف بطريقة راقية يشهد لها كل المختصين في الأدب الفرنسي وفي العالم.
إن المشي على الأقدام بضواحي "النخلة"، أو عبر طريق "تقرت" أو في عرق "ميه باهي" يجعلك تحس بالطمأنينة، والسكون المعروف في الصحراء، كما أن زيارة "أوغلانة" و"تمرنة" بوادي ريغ تخبرك عن أقدم المعالم الحضارية بالجنوب.

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]المواقع الطبيعية[/b]

العرق الشرقي الكبير من أجمل المواقع السياحية بولاية الوادي لكثبانه التي تفوق 100متر في بعض الأماكن، نباتاته، وحيواناته الصحراوية، إضافة إلى سكانه من البدو والرحل، أما بساتينه ونخيله فتنفرد بخصوصيتها في الجزائر من ناحية الجمال والعناية.

هنا في العرق الشرقي قد يخيف السكون وكبر الكثبان الزائر في بعض الأحيان، أما غروب الشمس فيعتبر من أجمل ما يتمتع به الزائر إلى الوادي خصوصا في الشتاء والربيع. إنها لوحة رائعة من جمال الصحراء كما أن العرق الشرقي آهل بالسكان من البدو الرحل منذ قرون، في نمط عيشة بسيطة ومتواضعة بعيدا عن هموم المدن.
الغيطانبساتين النخيل في وادي سوف).
الغيطان مفرد (غوط) وهي بساتين نخيل فريدة من نوعها في الجنوب الجزائري، يعود تاريخها إلى عدة قرون، وكما اتفق كل الخبراء على أن الغوط هو الذي أنجب "سوف" السكان الأوائل الذين دخلوا العرق الشرقي للمكوث فيه استعملوا هذا العرف كدفاع ضد كل من يحاول التوغل إلى عمق العرق الشرقي، وفي نفس الوقت تم عند استقرار العديد من البدو الرحل على غرس النخيل بطريقة تمكن النخلة من أن تصل جذورها مباشرة إلى المياه السطحية، هذه الطريقة العقلانية أبهرت المختصين، وأعطت لوادي سوف شهرة كبيرة عبر التاريخ من ناحية جودة ونوعية تمورها المسماة (بالبعلي)، ولكن الأمر لم يكن هينا، لقد تطلب عملا شاقا ومتواصلا لمحاولة حفظ الغيطان من الرياح الرملية بطريقة ذكية لا يعلمها إلا سكان المنطقة.
لقد عاش السوفي عدة قرون وإلى حد اليوم بين البساتين الموجودة في قلب العرق الشرقي، وحافظ على هذه الثقافة الأصيلة التى يرجع تاريخها إلى النمط المعيشي لعدة قرون خلت.

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]المعالم التاريخية[/b]

- الزاوية التيجانية بقمار المبنية في1789
- الزاوية التيجانية بتغزوت المبنية في 1790
- زاوية سيدي سالم ببلدية الوادي
- محطة القطار ومنارتها بالوادي
- غيطان وكثبان رملية ببلدية ورماس
- مسجد العدواني بالزقم
- القرية القديمة، أوغلانة بوادي ريغ
- قرية التوام
- تندلة وبحيراتها وطيورها النادرة
- الكثبان الرملية(طريق تقرت)
- غيطان ونخيل ميه باهي ضواحي الوادي
- برج الحمراية ببلدية الحمراية
- بحيرة عياطة وادي ريغ
- غروب الشمس بطريق الرباح الوادي
- نظرة عامة من منارة فندق سوف الوادي
- نظرة عامة من منارة مسجد النخلة (الزاوية القادرية)
- بساتين الطريفاوي
- برج شوشة اليهودي(منطقة الطالب العربي)
- مزرعة الضاوية الوادي
- إقامة ورود
- قصر الضاوية الوادي
- شط المروان الوادى
- شط الملغيغ المغير
- متحف الفنون الشعبية بالوادي
- متحف للفنون الشعبية بقمار
- مناظر صحراوية بالخبي بضواحي الطريفاوي
- مناظر صحراوية بالرقريقة
- حي الأعشاش العتيق
- قرية الكتف بضواحي وادي العلندة
- قرية صدر الغزالة بضواحي وادي العلندة
- كثبان الرمال لسندروس بالرباح والعقلة
- القرية العتيقة لبلدية كونين والزاوية التيجانية
- غيطان بضواحي كوينين الطريق الوطني

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]أسواق الوادي[/b]

سوق الوادي سوق هام على المستوى الولائي والجهوي، فهو يستقطب فلاحين وتجار ومربي المواشي من كل القرى والمداشر.

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]المسالك[/b]

رحلة سياحية لمدة يوم واحد (في الخريف أو الشتاء).
الإنطلاق من الفندق (الوادي):
1- التوجه إلى كوينين - قمار:
[/font][/color]

• زيارة المتحف لقمار.
  

• زيارة الزاوية التجانية بقمار.
  

• زيارة الحي التقليدي والسوق.
  

[color][font]
2- التوجه إلى الحمراية:
[/font][/color]

• زيارة برج الحمراية.
  

• الإطلاع على شط ملغيغ لإنتاج الملح.
  

[color][font]
3-التوجه إلى المغير – جامعة:
[/font][/color]

• فطور في جامعة.
  

• زيارة أوغلانة، تامرنة، وبحيرة عياطة
  

• الرجوع عند غروب الشمس إلى الوادي.
  

[color][font]
-------------------------------------------
رحلة سياحية بسيارة : (لمدة يومين متتاليين)
تكون الرحلة السياحية : في شكل دورة في إقتراحين :
1 – الإقتراح الأول (المبيت في الطبيعة):
[/font][/color]

• زيارة العوامي (كثبان الرمال) في منطقة الطيبات،وادي الترك، ورماس وقمار .
  

• زيارة الزاوية التجانية بقمار وبرج الحمراية بالحمراية مع الغذاء.
  وعبر الطريق الوطني نحو بسكرة...
  

• زيارة المغير، أوغلانة، بحيرة عياطة، مع إستراحة في بساتين النخيل ثم الرجوع إلى الوادي.
  

• المبيت في الطريق ما بين جامعة وقمار في العرق.
  

• وفي الصباح زيارة قمار – حاسي خليفة – الدبيلة والفطور في غوط.
  

• العودة إلى الوادي ونهاية البرنامج.
  

[color][font]
ملاحظة :
يتوجب على الزائر أن يتوفر على الإمكانيات العادية الخاصة بالرحلات في الطبيعة مثل الفراش الخاص "Sac de Couchage" وغيره...
2 - الإقتراح الثاني: (المبيت في فندق أومكان آخر)
اليوم الأول :
[/font][/color]

• الإنطلاق نحو قمار: زيارة المتحف والزاوية التجانية.
  

• مواصلة الطريق إلى برج الحمراية وزيارة وحدة إنتاج البلاط ضواحي الفولية.
  

• تناول الغذاء في برج الحمراية، والإطلاع على الشطوط.
  

• ومواصلة الطريق إلى جامعة مرورا بالمغير.
  

• زيارة أوغلانة ووادي خروف وبحيرة عياطة، والرجوع إلى الوادي للمبيت.
  

[color][font]
اليوم الثاني :
[/font][/color]

• على طريق توقرت، زيارة منطقة إميه ونسة وغيطانها.
  

• مواصلة الطريق حتى الطيبات، والمشي على الأقدام لمدة ساعتين.
  

• الرجوع لزيارة عوامي قرية التوام والكتف، ومواصلة الطريق نحو وادي الترك.
  

• زيارة ورماس والغذاء على الطبيعة.
  

• الرجوع في المساء لزيارة الزاوية التجانية، والمتحف، والمكتب السياحي
  

• وأخيرا الرجوع إلى الوادي ونهاية البرنامج.
  

[color][font]
--------------------------------------------
رحلة بالحافلة (للأفواج أكثر من 10 أشخاص):
رحلة سياحية نصف يوم:
الإنطلاق من الوادي...
[/font][/color]

• زيارة ميه باهي، ورماس، ووادي الترك.
  

• زيارة الكتف، التوام ( قرية سوفية ).
  

• المشي على الأقدام في الكثبان الرملية.
  

• زيارة غوط نموذجي، والرجوع إلى الوادي.
  

[color][font]
رحلة سياحية يوم واحد مع فطور على الطبيعة:

الإنطلاق من الوادي...
[/font][/color]

• زيارة ميه باهي، ورماس، وادي الترك.
  

• زيارة التوام، والكتف.
  

• المشي على الأقدام وزيارة في وسط الكثبان الرملية.
  

• زيارة غوط نموذجي وتناول الفطور على على الطبيعة الساحرة.
  

• التوجه إلى برج الحمراية، والشط. ثم إستراحة.
  

• الرجوع إلى متحف قمار والزاوية التجانية.
  

• التوجه إلى طريق الرباح الجديدة لرؤية غروب الشمس و نهاية البرنامج.
  

[color][font]
-----------------------------------------------
رحلات سياحية بالجمال:
برنامج يوم واحد (المسار الأول):
[/font][/color]

• الإنطلاق بالجمال في شكل قافلة من طريق الرباح متوجهين إلى وادي العلندة.
  

• زيارة غوط، وبنايات تقليدية ثم تناول الفطور.
  

• إتمام الطريق إلى ضواحي وادي العلندة لرؤية غروب الشمس عبر الكثبان
  

• الدخول بالسيارة أوالحافلة إلى الوادي.
  

[color][font]
رحلة سياحية بالجمال :
برنامج يوم واحد (المسار الثاني):
[/font][/color]

• من ضواحي قمار، ومشيا على الأقدام في شكل قافلة للجمال.
  

• زيارة غوط، وتناول وجبة الغذاء، وإتمام الطريق للتمتع بغروب الشمس
  

• الرجوع إلى الوادي بالسيارة والحافلة.
  

[color][font]
رحلات سياحية مشيا على الأقدام لمدة يوم واحد :
الإنطلاق من طريق الرباح-الوادي
[/font][/color]

• التوجه إلى وادي العلندة، وتناول وجبة الغذاء في الطريق
  

• زيارة الغيطان بالمنطقة والرجوع عبر الطريق الوطني في المساء لرؤية غروب الشمس.
  

• الإنطلاق من طريق اميه باهي
  

• المشي على الأقدام حتى ورماس وتناول الغذاء في أحد الغيطان
  

• مواصلة الطريق للرجوع على متن السيارة والحافلة في المساء.
  

[color][font]
ملاحظة:
بإمكان توسيع البرامج إلى العديد من الإقتراحات في وادي ريغ ووادي سوف من 4 ساعات مشيا على الأقدام إلى أسبوع بالحافلة وبالسيارة وبالجمال.
----------------------------------------
البرامج الثقافية المقترحة:
[/font][/color]

• فلكلور ومشوي في الغوط.
  

• سهرات فنية شعبية في الغيطان.
  

• أكلة شعبية وسهرة فنية في الصحراء.
  

• شاي وسهرة فنية في الصحراء بالعرق الشرقي.
  

• المبيت في خيم تقليدية، فلكلور وأكل تقليدي.
  

• أعراس تقليدية في جو صحراوي فريد من نوعه.
  

[color][font]
الثقافة :
[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]نظرة عامة[/b]

يعتبر التراث المادي والمعنوي شيئا ثمينا بولاية الوادي ويمس في كل جوانبه حياة سكان القصور والبدو الرحل. فهو بمثابة نافذة حول الفنون الشعبية العريقة والعمران والصناعات التقليدية الفنية والشعر والطبخ وحتى كل ما يتعلق بالأغاني، والرقص الشعبي الذي حافظ عليه أهل المنطقة وقاموا بترقيته وتطويره.



[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]الفلكلور[/b]

الرقصات التقليدية الشعبية
بكل من منطقة وادي ريغ ووادي سوف ، الرقصات التقليدية التي تمثل تاريخ وعادات المنطقة منذ عهود قديمة وتمثل أيضا التراث العريق لسكان المنطقة.
رقصات الزقايري:

رقصة "الزقايري" يقوم بها رجال مستعملين بنادق تقليدية (الغرابيلا) وذلك على نغمات الطبل والغيطة هي رقصة "عربية" في رموزها ومعانيها، وأهمية هذه الرقصة تكمن في التفاهم والتكامل لأعضاء الفرقة في محاولة اطلاق الطلقة بصفة متناسقة في مرة واحدة.
والزقايري مشتق حسب بعض المختصين من كلمة فرنسية "Guerrier" والتي معناه المقاوم وربما تدل على المقاومة الشعبية بالوادي إبان الفترة الاستعمارية.



رقصات سيدي مرزوق:
رقصة "سيدي مرزوق" من الرقصات المحلية يقوم بها رجال من أصل افريقي، وهي تعود إلى عهود قديمة في تاريخ المنطقة، وحسب بعض الروايات فإنها تنسب إلى زاوية مولاي الطيب، وفي بعض المناطق نجد عند هؤلاء الأفراد رقصات على آلة الطبل وعلى بعض الآلات المصنوعة بالحديد، ما يسمى عند العامة "بالقرقابو".
كل عام في بداية الصيف تحتفل مجموعة مولاي الطيب أي "سيدي مرزوق" بحفل كبير يقوم به الرجال والنساء في شكل حفل ليلي ويطعم الزوار بعد نحر أضحية متمثلة في عجل أسود اللون.
ولازالت المنطقة تحافظ على هذا التراث المعنوي منذ القدم إلى يومنا هذا ويسمى هذا "بالقناوة" بالجنوب الغربي.
رقصة النخ:
رقصة النخ رقصة بدوية إرتبطت بالمدينة في القرن 19م بالقرى والمداشر السوفية وعلى وجه الخصوص بقمار.
وقد كانت رقصة النخ بشروطها وتقاليدها ورموزها والمقام الوحيد الذي يمكن عند البدو الرحل اختيار رفيقة العمر عند الشباب، وهي كذلك فرصة لعرض جمال الشعر والأناقة.




[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]عادات و تقاليد[/b]

لازال اللباس التقليدي مرتبط بالصوف والوبر (أي شعر الابل)، ولازال أيضا تصنع منه عدة ألبسة تقليدية عند عائلات تحافظ على هذه الطريقة الأصيلة فتصنع في البيوت البرانيس والقشاشيب والعباءات لموسم الشتاء.
أما بالنسبة للنساء فاللباس التقليدي فهناك "الحولي" التقليدي الذي أدخل عليه تغييرات عديدة لجذب الأنظار وهو لباس تزين به العرائس في الحفلات الموسمية في الصيف والخريف وعند الزواج.









[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]غناء وطرب[/b]

المديح الديني "بأصوله وأحكامه" مرتبط بالدين، وهو يعبر عن شعر وذكر ومدح للرسول صلى الله عليه وسلم من بعض الصوفية والمشايخ والأولياء الصالحين والمديح مرتبط أساسا بالزوايا. و يستعمل في الحضرة عند الصوفية آلات البندير والطبل ويعتمد فيه كثيرا عن الأصوات المختلفة.
واشتهر في ميدان الغناء الكثير من الفنانين والمطربين بمنطقة سوف وريغ، وبعضهم ذاع صيته داخل الجزائر وخارجها، ونذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر:

الفنان
عبد الله مناعي

الفنان
محبوب محمد

الفنان
أحمد التومي

الفنان
إدريس التوميكما لا ننسى العديد من الشباب الآخرين الحاملين للواء الأغنية التراثية، ورسموا أسلوبا مخالفا لعبد الله مناعي، كالهادي كدودة، وحسن مهري، مقدود قويدر، وشراد وغيرهم... مما لا يتسع المقام لذكرهم.
كما ظهر العديد من كتاب الأغاني كعلي سوفية، وابن عون عيسى، وعبد المجيد طالبي وعبد اللاوي عبد الرحمن... الخ. والعديد من الملحنين ومنهم: لمين دية، وإبراهيم بليمة، وفريد مخلوفي، ومحمد بولبفة وغيرهم كثير...

[b style="font-weight: bold; font-family: Comic Sans MS; font-size: 14pt; color: Purple;"]شعر و أدب[/b]

تعرف منطقة الوادي بفصاحة لسان أبنائها الذين يتقنون بصفة بارعة اللغة العربية التي تأثرت قليلا بتواجد الاستعمار الفرنسي وهجماته على اللغة. والشعر يرافق السكان منذ العديد من القرون، عند البدو الرحل وعند سكان المدن والقرى والمداشر، وتأصل الشعر خلال النصف الأول من القرن العشرين، وظهر إلى الوجود عدة شعراء، كما أن اللغة العربية أسهمت عن طريق أبنائها وعلماءها في ترقية عدة علوم ذات البعد العلمي والأدبي والديني، وكان مسند هذه الترقية علوم الفقه والشريعة وأصول الدين، والنحو والصرف والتاريخ.
نذكر على سبيل المثال شعراء مشاهير في الشعر الفصيح مثل:
[/font][/color]

• أبو بكر مراد: أستاذ اللغة العربية بمتوسطة الأمير عبد القادر- الوادي:
  

[color][font]

مجال التأليف متنوع ما بين الشعر والقصة والرواية، له دواوين مطبوعة منها (أوراق الهزيمة) شارك في العديد من المنتديات والأمسيات الشعرية سواء في الداخل وفي الخارج مثل: تونس، العراق ليبيا، مصر وغيرها.

[/font][/color]

• السعيد المثردي: من الوادي
  

[color][font]
مجال التأليف متنوع ما بين الشعر والقصة والرواية، ومن أهم أعماله: (إلياذة سوف)، كما أدرج إسمه ضمن معجم البابطين العربي.
[/font][/color]

• بشيرالمثردي:من الوادي
  

[color][font]
مجال التأليف متنوع مابين الشعر العمودي والشعر الحر، وكان آخر إصدار له سنة 2005 مجموعة شعرية نثرية (وسابعهم وجهها) رفقة محجوب بلول، ومصطفى صوالح محمد، وبشير ونيسي، وميداني بن عمر، وعادل محلو.
[/font][/color]

• سليمان جوادي: مدير الثقافة لولاية الطارف حاليا، مجال التأليف متنوع ما بين الشعر والرواية والقصة والكتابات الصحفية في اليوميات الوطنية المختلفة، شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات المحلية والوطنية.
  

• الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله: باحث ومؤرخ وأديب، حاليا مستقر في جامعة الجزائر، مجال التأليف متنوع مابين التاريخ والأدب (الشعر والقصة والتأريخ...) له عدة دواوين شعرية، وكتب تاريخية ومنها تاريخ الحركة الوطنية في 3 أجزاء الخ...
  

• السعيد حرير: من الرقيبة، مجال التأليف متنوع.
  

• صلاح الدين باوية: من المغير، مجال التأليف متنوع وله عدة دواوين لم تنشر.
  

• سليمة تيجيني: من الوادي، مجال التأليف متنوع.
  

• وردة بوزنادة: من الدبيلة، مجال التأليف متنوع.
  

• محمد زايد: من سيدي عمران-جامعة، مجال التأليف الشعرالعربي الثوري.
  

• ياسمين بله باسي: من الوادي، مجال التأليف متنوع.
  

• بشير قادري: من جامعة، مجال التأليف، وقد أصدر ديوانين: (مواويل عاشق متسول)، (في زمن الحب والحرائق).
  

• محمد رضا دحمري: من حساني عبد الكريم، مجال التأليف متنوع وقد نشر في العديد من الجرائد والصحف.
  

• عبد اللاوي عبد الرحمان: من جيل الكتابة الشعرية المتنوعة التي تجمع مابين الشعر العمودي والشعر الحر، متخصص في الشعر الثوري، وشعر الغزل، وهو في بداية التألق والظهور.
  

[color][font]
وهناك شعراء مشاهير في الشعر الملحون ومنهم :
[/font][/color]

• علي عناد: من الحمادين بلدية المقرن، مجال التأليف الشعر الملحون الشعبي ويعد من أقدم الشعراء المحليين بالمنطقة.
  

• أحمد جربيع: من الوادي، مجال التأليف الشعر الملحون ألف ثلاثمائة قصيدة.
  

• كمال عمان: من الزقم، مجال التأليف الشعر الملحون ألف ديوان عنوانه (عجيبة الشطار سنة 1995).
  

• محمد حامة: من وادي العلندة، مجال التأليف الشعر الشعبي الملحون.
  

• عبد الحكيم خليقة: من الوادي، مجال التأليف الشعر الشعبي الملحون.
  

• عبد الناصر الباهي: من الوادي، مجال التأليف الشعر الشعبي الملحون، وهو شاعر غنائي لحن للعديد من فناني المنطقة.
  

[list:293