[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :•|| سقوط...انه الفشل... نهوض...إنها العزيمة و الإرادة ||•: بقلمي
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية طيبة لكل أعضاء, مشرفي و رواد منتدى القضايا الأحباء
أمـــآ بــعــــد / :
*****
آدم... كثرث العقبات علينا في هذا الزمن و طالت طريق النجاح و قصرت العزيمة و الإرادة و كثر الفشل و الفاشلون,
لم نعد قادرين على إتمام أحلامنا و طموحاتنا التي رسمناها في مهدنا و في طفولتنا. ترى ما السبب وراء ذلك ؟؟
يعتقد العديد من بني آدم أنهم فاشلون دوما أكثر من سواهم مما يسبب لهم الإحباط و حالة نفسية مزرية تجعلهم دائما
قابعين داخل قواقع الفشل, هذه الشريحة الواسعة ممن يصرون على أنهم فاشلون و الذين لا يؤمنون بقدراتهم و لا
بفرصة ثانية يضلون يلعنون حظهم العكر ليل نهار عزائهم الوحيد الذي يواسيهم و لم قليلا هو أنه لا عيشة إلا عيشة الآخرة,
ليس إيمانا منهم بل دفنا لرؤوسهم في رماد الفشل.
لا أظن أن أحدا عاقلا بيننا يحب الفشل؟؟ترى ما سبب كل هذا ؟؟ ألا يسألون أنفسهم لماذا الآخرون ينجحون و هم يفشلون ؟؟
حسنا...لنربط أحزمة الأمان ولنغص في بحر من الإجابات...
******
إن من يفشلون و لا يحاولون مرة أخرى النهوض على أقدامهم يمكن أن نقول إنهم لا يقدرون أنفسهم و لا يتقون بها ولا يتقون
بقدراتهم يظنون بأنفسهم السوء مما يؤدي بهم إلى الضعف و الاستسلام قبل البداية ينتزعون جلد الثقة من مقاعد طائرة الحياة,
لا يوجد طعام بدون ملح و لا يوجد نجاه بدون ثقة في النفس, إذا فشل المرء مرة أو اثنتين أو حتى عشر مرات ليست نهاية العالم
و ليس عيبا بل العيب أن يظل عالقا في وحل بحيرة الفشل.
إن الفشل هو بداية لدرب من النجاحات و أن تقع تم تنهض لتتم الدرب لتتم ما أنت مصمم عليه فذلك في حد ذاته نجاح باهر
فيه عدم الاستسلام للوساوس أن تتسلل إلى نفسك, إنها قوة الإرادة و العزيمة التي تقف شامختا أمام التحديات, علينا التحلي
بالعزيمة و عدم السماح للفشل بالتسلل إلينا كلنا نسقط لكن قلة منا من ينهضون و يقفون في وجه العقبات بقوة إرادتهم
و عزيمتهم فرسموا بذلك خريطة لمستقبلهم فحق لهم أن يصلوا للمعالي و يكونوا صناعا لحياتهم الجميلة.
،’
لكم حريــة النقــاش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]