الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1041633 توقيع المنتدى :
| موضوع: الطفل العنيد فى حياة فيصل الإيطالى.......بـــقلمي الخميس يونيو 23, 2011 1:20 pm | |
| الطفل العنيد فى حياة فيصل الإيطالى.......بـــقلمي مقدمه مع الطفل العنيد تبدأ القصة فى اواخر السبعينات ، فى بغداد عاصمة العراق بلد الاحرار، بلد الحضارة ومنارة العلم،وفى هذه الفترة شهدت البلاد بتغير كبير بالأحوال ، حيث تغيرات ما بين الحروب والدمار وسوء الاحوال الاقتصادية والسياسية ،وفى ظل هذه الظروف رغم صعوبتها كانت تعيش أسرة سعيدةمكونة منأبأم4 أولاد3 بناتوهنا ولد طفل ليس كباقى الأطفال ، نقول مدلل...، نقول عقل مختلف... ، نقول سنوات مر بها من صعاب واهوال،ولكن’’’’ كان يَعبر الصعاب وُيخطى الأهوال ، كان يعاند نفسه ليحقق المنال، ذاك طفل أختلف عن باقى الأطفالانه( فيصل ) الطفل المثابرنشأ فى أسرة صغيرة مترابطة ، كان يعم الحب فيها وكان فيصل ترتيبه الرابع بين أخوته كان حنون رقيق يحب أسرته وأخوته ويعشق والده لأنه كان أقرب الأشخاص له ، كان يحنوا إليه ،وكان يداعبه كثيراً ، وكلما طلب أى شئ كان له المُلبى دائماً ، لانه كان يحبه كثيراً، فكان عندما يعود من المدرسة يرمى بحقيبته على الاريكة ثم يجرى مسرعاً ليرتمى بأحضان أبيه، ويداعبه حتى ينهال تعباً ثم يتناول وجبته التى تعدها أمه، وكانت من أطيب الطعام ، فكان لها مذاق خاص ،وطعم لذيذ فكان دائما يتلذذ بطعام أمه ، وكان وقتها فى السادسة من عمره ، كانت من أنقى وأجمل الأيام التى عاشها بطفولته حيث الشقاوة والحب والحنان ،حيث التجمع الأسرى ووفرة الأموال ، فكان ابوه تاجر يكتسب أمواله من التجارة فكان ميسور الحال يصرف على أولاده ببذخ ، ولا يمنع عنهم أموال ، فكلما طلب أبن من أبناءه شيئاً كان المُلبى له فى الحالإلى أن تبدل الأحوال وأصبح الحال غير الحال بعد حدوث بعض المفارقاتوهنا نقف قليلاً لنعاود مع حكاية الطفل العنيدوماذا فعل به الزمانوكيف تغير به الأحوال | |
|