منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 رواية الرجل البكر R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 رواية الرجل البكر R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  رواية الرجل البكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 رواية الرجل البكر 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  رواية الرجل البكر Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1041633
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 رواية الرجل البكر Empty
مُساهمةموضوع: رواية الرجل البكر    رواية الرجل البكر Icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 1:21 pm

 رواية الرجل البكر 851345

رواية الرجل البكر

الرجل البكر

بعد حلم الغراب تضعني الشمعة التاسعة في ضوء الرجل البكر.‏

يعطي الشمعة لسيدة الفنتازيا قائلاً: خذي أنت الشمعة وأضيئيها، شمعة الرجل البكر!!!‏

إنه
امتحان آخر. اصعد الشجرة إلى قمتها.. أما في امتحان البكارة فالصعود هو أن
تتسلل المسافة إلى جسد آخر وتندمج للحظات في ذات أخرى بالرعشة.‏

فابتسمت
سيدة الفنتازيا ابتسامة ذات معنى وقالت: لماذا لا تشعلها أنت؟ فارتبك
عارف، كأنما لسعه عقرب. واضطرب ونهض عن كرسيه وقال: إذا كنت لا تثقين بي
هكذا، فلنتجاوز شمعة الرجل البكر إلى الحكاية العاشرة.‏

قالت المجذوبة: بقيت الشمعة غير مضاءة. فقال: خليها كذلك. فقالت: أنا أستأذنكم، أريد أن أصلي التهجد. ذهب أكثر الليل..‏

حافظت
سيدة الفنتازيا على هدوئها، وأيقنت أن "الرجل البكر" موضوع حساس عند عارف.
لكنها ضيعت عليها الفرصة. كيف يمكن أن يتجاوز عارف هذا الجانب.‏

نهضت
المجذوبة إلى صلاتها واعتذرت وتركتهما وحدهما في المكتب. وران الصمت لم
يغير عارف موقفه ليقص عليها سيرة الرجل البكر، فاعتذرت وانصرفت، على أن
يلتقوا في اليوم التالي.‏

في اليوم التالي جاءت سيدة الفنتازيا إلى المجذوبة في وقت لم يكن فيه عارف موجوداً في البيت.‏

فقالت لها المجذوبة: لا تزعلى ولا على بالك. نسي عارف قفل المكتب مفتوحاً.. ولدينا الكافي من الوقت لكي نقرأ "الرجل البكر".‏

دخلتا إلى المكتب وجلستا. أخذت سيدة الفنتازيا مكان عارف وجلست على كرسيه تتقمص دورها، وجلست المجذوبة.‏

أضاءت
سيدة الفنتازيا الشمعة التاسعة. لم تشأ أن تخسر فاصلة من تفاصيل الطقس..
أربعة عشر شمعة دورة كاملة للقمر.. لإلهام الكتابة، وتكون الجسد الروح،
والروح الجسد. لا ينبت جسد طري إلا إذا بلي جسد يابس. فتحت المخطوطة وشرعت
تقرأ الرجل البكر:‏

يقول لي حميد بينما كان يزورني في البيت:‏

صرت رجلاً ناضجاً يا عارف، وما تزال بكراً. لابدّ من أن تستكمل رجولتك وتفض بكارتك وإلا لظللت رجلاً ناقصاً.‏

قلت: ماذا يعني يا حميد بكارة؟! وهل أنا امرأة صبية؟!‏

ـ لا طبعاً أنت رجل، ولكنك لا تزال غشيماً.‏

ـ غشيم أو بكر.‏

ـ كلاهما يؤدي إلى المعنى نفسه في وضعك.‏

ـ هل عرفت امرأة في حياتك؟!‏

ـ طبعاً لا لكني لست غشيماً. أعرف من أين تؤكل الكتف.‏

ـ المعرفة النظرية وحدها لا تكفي، لابدّ من الممارسة.‏

ـ الممارسة.‏

ـ نعم التجربة، الإنسان يكبر بالتجربة، والحياة كلها تجارب، ليست حرب نظارات. حتى الآن لا تعرف المرأة إلا من خلال الكلام..‏

ـ أعرفها أيضاً من خلال الأحلام.‏

ـ الحلم؟!‏

ـ فضحك.. وهل تعتبر ذلك معرفة؟!‏

ـ نعم الحلم معرفة، تجربة الحياة قبل أن تصير حياة، وتجربة الواقع قبل أن يصير واقعاً.‏
ـ الله.. شاعر كمان؟!‏

ـ ما تشاء!!‏

ـ وهل حددت لها وجهاً وهوية؟! أم ظلت جسداً بلا وجه يقطر بالشهوة، ونهدين ينقطان بالعسل.‏

ـ لا الجسد واحد، لكن الوجه متغير. إنها مرة سامية، ومرة تحية.‏

ـ هل ترغب بهذا الصنف من النساء؟‏

ـ
لا شاهدتهن في الأفلام يرقصن، وعانيت تصلباً مؤلماً بين فخذي، وتضخماً في
الخصيتين. وما إن دنا الليل، وعانقت المخدة. حتى خرجت علي شهرزاد بوجه هذه
مرة وبوجه تلك مرة أخرى. زال التصلب، وعادت الخصيتان إلى حجمهما الطبيعي.
تذوقت اللذة فارتخت العضلات والأعصاب وزال التوتر.‏

ـ ألم يعجبك فن الرقص الذي تؤديه كل منهما؟‏

ـ بلى فنهما صعد شعوري بلذة أخرى، إلا أنه لم يلغ الغريزة التي تصيح في داخلي كلبوة جائعة!!‏

ـ إذاً لابدّ أن تفض بكارتك، لا في الحلم بل في الحقيقة، أن تبحر في الجسد والجلد وتصل إلى ميناء اللذة!!‏

ـ ربما كانت اللذة في الحلم أقوى من اللذة في الواقع وأكثر أماناً... أكثر تنوعاً وغموضاً.‏

ـ ماذا تعني؟‏

ـ في الحلم، لا تتهدد الشرطة، ولا يأتيك الجسد النمط.. واحد لا يتغير!! مرة سمية وأخرى بريجيت باردو أو صوفيا لورين.‏

ـ هل كانت شهرزادك كل هؤلاء؟!‏

ـ إنها شهرزاد، لها قوة عشتار على التشكل والتحول حسب الرغبة.‏

ـ إنها كما تريد وترغب.‏

ـ نعم هي ما أريد وأرغب.‏

ـ كل ذلك في الحلم؟‏

ـ كل ذلك في الحلم. وفي الصباح أغتسل في النهر، وأذهب إلى المسجد. أصلي وأستغفر الله من عمل الشيطان.‏

ـ لكن كل ذلك يذهب في النهر بعد أن تغتسل؟‏

ـ نعم.. إنه يذهب في النهر، إنها الحياة.‏

ـ وأين أنت من المرأة خارج الحلم؟!‏

ـ تظن أنني بكر..!‏

ـ هل أنا آخر من يعلم. لم تفاجئني بشيء فأنت صديقي.‏

ـ هذه أشياء خاصة. الكلام فيها لا يطاوع اللسان.. تبقى خبيئة في النفس.‏

ـ هل تجد صعوبة في البوح؟ هل تشعر بالعار؟‏

ـ
لا.. أشعر بالخجل وأفضل الصمت. فلو تكلمت عن تجربتي الجنسية لذهب جمالها
وزالت روعتها، والكلام يسلبني شعور اللذة فأعود إلى الألم.‏

ـ متى اكتشفت أنك رجل لأول مرة؟!‏

ـ منذ أن كنت أعرف أنني رجل.. أليس الطفل هو رجل الغد، أيمحو الطفل فيَّ الرجل؟‏

ـ لا يبقى هذا في ذاك، وذاك في هذا. كالليل والنهار يلج واحدهما الآخر ولا يمحوه.‏

ـ لكن أرى أنك غرقت في شبر ماء، وأغرقتني معك خارج التفلسف وخارج الحلم. هل لمست امرأة مرة فاستيقظ في عروقك لهب الحياة؟!‏

ـ قلت لك لا أود البوح. الحلم أكثر أماناً من الواقع.‏

فقال ساخراً وبنبرة تتحداني كي أبوح بما أكنه في نفسي من مشاعر الجنس:‏

ـ قل إنك تسافر إلى حلب. في الليل تحلم، وفي النهار تشد يدك.‏

فضحكت وقلت:‏

ـ أما أنت فعندك سبع جوار وسبعة قصور مثل هارون الرشيد كل ليلة امرأة.‏

فقال:
أنت دجاجة في الواقع، وديك في الحلم. لا أصدق أنك رجل إن لم تتخلص من
بكارة زائفة فعلاً!! لقد دوّختك زينب. حبيبة بينك وبينها مسافة. اختطفها
منك الخطاف!!‏

فقلت: وأنت تشتهي أن تكون زيراً، ولست بالزير تريد أن تثقفني بالجنس وتقدم لي خدمة كي أفض بكارة موهومة.‏

ـ من كثرة ما سافرت إلى "حلب" نسيت المدن الأخرى، نسيت الحقيقة. مدن الجسد كثيرة. ولم تعرف غير مدينة الوهم!!‏

فقلت: نوّرني أيها الشيخ.‏

ـ تتفلسف علي؟!‏

ـ لا أبداً.‏

ـ وهل يقشعر ظهرك في الحلم.‏

ـ نعم غالباً، لا سيما إذا كان الليل بارداً، واللحاف قصيراً، أشعر بقشعريرة مزدوجة، قشعريرة البرد وقشعريرة الظهر.‏

ـ وهل تبلغ اللذة القصوى؟!‏

ـ نعم وهي شيء جميل. الأشياء الجميلة تحمل نجسها في باطنها.‏

ـ هل هي لذة كلذة الأكل، لذة الحلم هذه التي تتكلم عنها كمعرفة؟!‏

ـ
لا إنها أطيب من الأكل؟! إلا أنها لا تتكرر كما تكرر الرغبة بالطعام، هي
شيء مشابه، لكنها أقل حدوثاً. إنها سريعة وناقصة، ولكنها توحد المرء
بالكون للحظات قصيرة.‏

ـ ومن هي المحظوظة التي عانقتها في الحلم؟‏

ـ إنها شهرزاد‏

ـ شهرزاد؟‏

ـ نعم شهرزاد. شفاه كالكرم، وجسد مشقوق كالتين، أحمر بين أخضرين!!‏
حسناً..
غداً نهار الخميس، عندما أنتهي من العمل ونقبض أجورنا جميعاً، سأصحبك إلى
الدرويشية. عليّ ثمن فض بكارتك، وسوف تنتقي أنت على كيفك: رباب، ماريكا،
سوسن... ما يحلو لك.. وكلها بضع ساعة في غرفة حمراء وتخرج رجلاً.‏

وتركنا
الساحة وذهب كل منا إلى بيته. في تلك الليلة نمت بين الأمل والخشية. ولم
تطلع عليّ شهرزاد الحلم. كنت أعيش بين الترقب وأتوجس الحرج والخوف. إنه
امتحان لرجولتي، على الأقل أمام حميد في الظاهر، وفي الباطن أمام سيئة
الحظ التي ستفض بكارتي.. كنت أعرف اللذة عبر الحلم، أو في السفر إلى حلب.
أما في الواقع، فإنني لم أعانق في حياتي جسد امرأة قط!!‏

وما
كادت سيدة الفنتازيا تصل إلى نهاية الرجل البكر، حتى عاد عارف من السوق.
سمعت طقة المفتاح في باب الزقاق.. فارتعدت المجذوبة وقالت: يا ويلي الآن
سيظن بي الظنون.. فقالت سيدة الفنتازيا لا تقلقي ولا تخافي.‏

وضعت
المخطوطة حيث كان وغيرت مجلسها وجلست إلى جانب المجذوبة.. وحين دخل عارف
قال: آه أنت هنا! نهضت المجذوبة وقالت: أهلاً وسهلاً بك يا ست: شو زعلت
منا البارحة.. عليك بها يا عارف تواً دخلت. وتظاهرت سيدة الفنتازيا بعدم
الرغبة في المكوث فتشبث بها عارف وقال للمجذوبة اغلي لنا فنجان قهوة. وهنا
تناول عارف المخطوطة من على الطاولة وقال: ألا ترين أنه حان موعد الشمعة
العاشرة؟!‏

باشريها بالضوء واقرئي لنا المقدمة بصوت عالٍ، فهي الدورة الأكثر اقتراباً من استدارة البدر.‏

ما أقصى المسافة التي تفصل بيني وبين عارف الطفل، وعارف الفتى! إن حبل السرة لم ينقطع بيننا!!‏

لقد
عانت روح عارف، وعانى جسده في طوايا النفس.. لكن معاناة العالم بعلاقاته
المتشابكة لا تقل وحشية عن معاناة النفس. الحياة ورطة. علينا أن نختار:
إما أن نحيا فنكون أحراراً، أو أن لا نختار فنموت.‏

أشعل عارف
الشمعة العاشرة، وأخذت منه سيدة الفنتازيا المخطوطة لتقرأ.. بعد أن فتحها
عارف على مستهل دورة "عاصم الإنكليزي" وتأتي مباشرة بعد "الرجل البكر".‏

إلا
أنها لاحظت أن هناك أورقاً منزوعة من هذا القسم الأخير (أي الرجل البكر)
وطرف الأوراق الأخيرة منها أصابها الحريق.. لم يكن لديها وقت للمساءلة..
هل أحرق عارف أوراقاً من هذا القسم؟! هل مزّقها.. لكنه فاجأها بالقول:
إننا ننتظر. فشرعت تقرأ.. بينما لمحت عيناه ظلال ضوء الشموع على الجدار
ترتعش .

_________________


 رواية الرجل البكر 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
رواية الرجل البكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: أدب وشعر-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا