منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 وما هي من الظالمين ببعيد ... R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 وما هي من الظالمين ببعيد ... R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  وما هي من الظالمين ببعيد ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 وما هي من الظالمين ببعيد ... 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  وما هي من الظالمين ببعيد ... Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1041853
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 وما هي من الظالمين ببعيد ... Empty
مُساهمةموضوع: وما هي من الظالمين ببعيد ...    وما هي من الظالمين ببعيد ... Icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2011 3:50 am

 وما هي من الظالمين ببعيد ... 851345

وما هي من الظالمين ببعيد ...



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد
لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، أدى الأمانة، وبلغ
الرسالة، ونصح للأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه
اليقين، فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن أمته، ورسولاً عن دعوته
ورسالته، وصل اللهم وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأحبابه
وأتباعه، وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته، واقتفى أثره إلى يوم الدين.
أما بعد



معرفة
السنن الإلهية وإمعان النظر فيها واستحضارها من أعظم أسباب حياة القلب
وإيمانه وإجلاله للخالق المدبر سبحانه، ففيه تلوح الحكمة ظاهرة في أمر
تدبير الكون ونظامه، وأنه جار على تلك السنن المحكمة التي لا تتغير ولا
تتبدل، فأحداث التاريخ تعيد نفسها وإن تغير شيء من صورها وملامحها،
فقراءتها واستقراؤها مما يسقي نبت المعرفة ويحيي نور البصيرة، ويقوي روح
اليقين في وعد الله ووعيده وقدرته وانتقامه، فإن النفوس قد تستبطئ الفرج،
وتيأس حال الترقب والانتظار، فلا بد من ربط كل ما يستجد من حدث له تعلق
بتلك السنن بسابقه، وإلحاق بعضها ببعض لتكون سلسلة متصلة مترابطة، ترسم
منهاجاً واضحاً حال التعامل مع المستجدات، وتعطي تفاؤلاً وأملاً في استشراف
المستقبل وما عسى أن يبذل من خلاله.

وأكثر شيء يثير حفيظة النفوس
هو الظلم والقهر والاستعباد، ومعاشرة الذل والاستبداد، فتراها تغلي ولها
أزيز كالمرجل من الظالم وتسلطه وتمكنه، وتتساءل عن مصيره ونهايته، وغالب
الناس لا يبصر إلا ما أمامه، فإذا رأى ما هو عليه من السلطة والتمكن ظن أن
لن يقدر عليه أحد، وأن يده فوق كل يد، ونسي سنة الله في الذين ظلموا، وغفل
عن سنة الإملاء والاستدراج والتدافع، ونحن بحاجة للوقوف عندها مع ما نراه
من تسلط الظالمين وانتشار الظلم في كل صوره وأنواعه، فيَدُ الظلم مهما طالت
فإن بَترها قريب، وخطى الظالم وإن امتدت فبترها ليس بالبعيد، ولما أخبر
الله عن قوم لوط وما أنزل بهم من النكال عقب سبحانه بعد ذلك بقوله: {وَمَا
هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} ، لئلا يظن أهل الظلم أنهم بمنأى عن
ذلك، قال قتادة رحمه الله: والله ما أجار الله منها ظالماً بعد قوم لوط،
فاتقوا الله وكونوا منه على حذر [1].

وأولى ما يجب الوقوف عنده في
تصور سنة المدافعة ونصر الحق وسقوط الباطل وعروشه، هو أحوال الأنبياء
-عليهم السلام- مع الظلمة من أقوامهم، فإنه من أكبر وسائل الثبات والصمود
في وجه الباطل، لأنه يغرس عروق التفاؤل النفسي في زوال دولة الظلم مهما
امتدت أروقتها وحصونها، ومهما بلغت في عتوها وطغيانها، لكنها مسألة وقت
مقرون بالصبر والصدق والكفاح، وبذل الأسباب المشروعة في سبيل ذلك، فنوح
-عليه السلام- قام في دعوة قومه 950 سنة، ومع هذه القرون المتعاقبة
الطويلة، وتماديهم في سخريتهم في مقابل كل الوسائل الرفيقة بدعوتهم، لم يأت
الانتقام منهم إلا بعد ذلك، وموسى _عليه السلام_ يدعو ويؤمن هارون _عليه
السلام_ بالهلاك على أعتى طاغية في الأرض، ومع ذا لا تأت الإجابة والهلاك
إلا بعد أربعين سنة كما قيل [2] ، ومحمد صلى الله عليه وسلم يناصبه قومه
العداء، ويمدون أيديهم بالأذى، ومع ذا يمهلهم الله خمس عشرة سنة ثم يبيد
صناديدهم بعدها في معركة بدر، والتاريخ حافل بتساقط الظالمين وخذلان الله
لهم بعد أن بلغوا غاية القوة والتسلط، " فالكاذب الفاجر وإن أعطي دولة فلا
بد من زوالها بالكلية، وبقاء ذمه، ولسان السوء له في العالم، وهو يظهر
سريعا ويزول سريعا، كدولة الأسود العنسي، ومسيلمة الكذاب، والحارث الدمشقي،
وبابا الرومي، ونحوهم. وأما الأنبياء فإنهم يبتلون كثيرا ليمحصوا بالبلاء،
فإن الله إنما يمكن العبد إذا ابتلاه، ويظهر أمرهم شيئا فشيئا" [3].

وتأخير
الهلاك للظالمين من حكمة الله سبحانه ليبتلي عباده المؤمنين وليميز الخبيث
من الطيب، والله "يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ
رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ
شَدِيدٌ} [4]. وقد يكون الانتقام منهم مُرجأً في الآخرة أمام الأشهاد وبين
نظر جميع العباد، ليكون أعظم لعذابهم وهوانهم، وفي قول الله عز وجل: {وَلَا
تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا
يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} ، ما يخلع الفؤاد
ويزلزل القلب من خوف هذا الوعيد. وفيه تعزية للمظلوم كما قال ابن عباس رضي
الله عنهما [5].

ومما يجب على الأمة أن تكون ناصرة للمظلوم أيا كان
جنسه، وأن تكف يد الظالم أياً كانت سلطته، فـ (لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف
فيها حقه غير متعتع) [6] كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن تناضل في
سبيل ذلك موقنة بنصر الله وتأييده، ملقية سهام اليأس خلف ظهرها، وإذا
تكاثفت الجهود، ورفعت رايات الإيمان، ففي الأمة الخير الوافي، والعطاء
الكافي، لإحياء العدل ونصرته ومؤازرة أهله.

ورفض الظلم والأخذ على
يد الظالم يجب على كل من كانت تحت يده ولاية على أحد أو سلطة عليه، فالرجل
في بيته في ولاية، والمدير في وظيفته في ولاية، والكفيل مع مكفوليه وعماله
في ولاية، بل حتى من كانت تحت يده بهائم وحيوانات فهو ولي عليها، ومن الظلم
إهمالها، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الكسوف عند رؤيته
النار أنه رأى فيها امرأة تعذب بسبب هرة حبستها حتى ماتت جوعاً، لا أطعمتها
ولا أرسلتها تأكل من خشاش الأرض [7].

فإذا كانت هذه المرأة نالت هذا العذاب بسبب حبس هرة عجماء، فكيف بمن يؤذي مسلماً ويحبس عنه رزقه وحقه؟!

ولذا
فأول خطوات التصحيح في رفع شنار الظلم أن يبدأ الإنسان بما تحت يده، وأن
يعلق شعار نصرة المظلوم وحمل قضيته فيما يقدر عليه، و"إنّما ينشأ الظّلم عن
ظلمة القلب ولو استنار بنور الهدى لاعتبر، فإذا سعى المتّقون بنورهم الّذي
حصل لهم بسبب التّقوى اكتنفت ظلمات الظّلم الظّالم، حيث لا يغني عنه ظلمه
شيئا" [8].

ودفع الظلم ورفعه من شيم الكرام والعقلاء، بله المسلم
الحامل لراية العدل وهي من صميم عقيدته، وقد حرمه الله جل وعلا على ذاته
العلية وهو الخالق الرازق وجميع الخلق عبيده، فكيف يجوز للمخلوق الضعيف
المنعم عليه بعد هذا أن يستجيزه لنفسه بحال أو يؤول حقه في شيء منه! وأهل
الشرك مع كفرهم تحالف الأكياس منهم في حلف الفضول لنصرة المظلوم واستنقاذ
حقه من الظالم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لقد شهدتُ في دار عبد
الله بن جُدعان حلفاً لو دُعيتُ له في الإسلام لأجبت، تحالفوا أن يردوا
الفضول على أهلها، وألاّ يغزوَ ظالمٌ مظلوماً) [9]. فأين يقف ظالم يرفع
الهوية بأنه مسلم من هؤلاء الكفرة الذين لم يكتفوا بنبذ الظلم بل تعاهدوا
لنصرة المظلوم وأخذ حقه له؟!.

وليس هذا نقصاً في هذا الدين العظيم بل في تطبيق بعض أهله له.


------------------------------------
[1] زاد المسير في علم التفسير (2 / 394)، وينظر: تفسير البغوي (4 / 194)، تفسير ابن كثير (4 / 342).
[2]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يزعمون أن فرعون مكث بعد هذه الدعوة أربعين
سنة. وبه قال مجاهد وابن جريج. ينظر: تفسير الطبري (15 / 187)، تفسير ابن
كثير (4 / 291)، الدر المنثور (4 / 385).
[3] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (6 / 423).
[4] أخرجه البخاري (6 / 74)، ومسلم (2583).
[5] زاد المسير في علم التفسير (2 / 517).
[6]
أخرجه ابن أبي شيبة (4 / 458)، وابن ماجه (2 / 810)، وقال ابن حجر: رواته
ثقات. وصححه البوصيري. ينظر: إتحاف الخيرة المهرة (5 / 377)، ومصباح
الزجاجة (3 / 68). وغير متعتع، أي: من غير أن يصيبه أذى يقلقه أو يزعجه.
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13 / 695).
[7] أخرجه البخاري (1 / 149)، ومسلم (2 / 622).
[8] فتح الباري (5/ 121) نقلاً عن ابن الجوزي.
[9] أخرجه الحميدي بهذا اللفظ، وصححه ابن المقن في البدر المنير (7 / 325)، ورواه البيهقي مختصراً في السنن الكبرى (6 / 596).









نايف بن محمد اليحيى

_________________


 وما هي من الظالمين ببعيد ... 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
وما هي من الظالمين ببعيد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا