الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1041733 توقيع المنتدى :
| موضوع: البيئة والمياه تدعو لتكثيف الجهود الوطنية لوقف أسباب التدهور والمحافظة على البيئة الإثنين مارس 12, 2012 11:38 am | |
|
البيئة والمياه تدعو لتكثيف الجهود الوطنية لوقف أسباب التدهور والمحافظة على البيئة |
البيئة والمياه تدعو لتكثيف الجهود الوطنية لوقف أسباب التدهور
والمحافظة على البيئة من أجل التنمية المستدامة
الثلاثاء، 10 يناير 2012 دعت سعادة الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه، إلى ضرورة تكثيف الجهود الوطنية لوقف أسباب التدهور والمحافظة على الأراضي، وإعادة تأهيل المتدهور منها، بما يحقق الربط الأمثل بين متطلبات التنمية المستدامة، وشددت على أهمية اتباع القوانين والإجراءات البيئية التي من شأنها أن تساهم في حماية البيئة الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على نوعيتها وتوازنها الطبيعي، ومن أهمها ما نص عليه القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 في شأن حماية البيئة وتنميتها، بهدف تجنب أية أضرار أو آثار سلبية فورية بعيدة المدى نتيجة لخطط وبرامج التنمية الاقتصادية أو الزراعية أو الصناعية أو العمرانية أو غيرها من برامج التنمية التي تشهدها الدولة.
وأوضحت سعادتها بأن التنسيق المستمر بين الوزارة والسلطات والهيئات المحلية والمنظمات الدولية، يعزز من الجهود المبذولة لتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع الحيوي واستغلاله الاستغلال الأمثل لمصلحة مختلف الأجيال. وأشارت وكيل البيئة والمياه إلى خطة الوزارة الاستراتيجية 2011-2013 والتي تضمنت عدد من المبادرات والأنشطة التي من شأنها حماية البيئات الطبيعية بالدولة ، ومكافحة التدهور البيئي الناتج عن التصحر التي تعيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة. ونوهت سعادتها إلى المشروع العربي للأحزمة الخضراء في الأقاليم العربية والذي أشار في تقريره المعد من قبل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تصنف ضمن أقل الدول في الوطن العربي تأثرا بالتدهور البيئي جراء التصحر. وأشار التقرير بأن التحليل الدقيق لأسباب التدهور البيئي في الوطن العربي يرجع إلى سوء إدارة الإنسان للموارد الطبيعية إلى جانب الدور الكبير لتغير المناخ. ومن أهم أشكال التدهور البيئي تدهور الغطاء النباتي (الغابات والمراعي الطبيعية) والتعرية الريحية، وزحف الرمال، والانجراف المائي، والملوحة. كما تشير الدراسات إلى أن الرعي الجائر والإدارة غير السليمة للموارد الرعوية في معظم الدول العربية سببا في تدهور الغطاء النباتي الرعوي، وخرجت مساحات كبيرة من دائرة الإنتاج وأصبحت غير كافية لتلبية احتياجات الثروة الحيوانية من الأعلاف، إلى جانب وجود أنواع نباتية ذات كفاءة إنتاجية متدنية. ومساحة المراعي الطبيعية في العربي انخفضت من نحو 510 مليون هكتار في عام 1986 إلى 312 مليون هكتار في عام 2007. وبرز خلال العقود الأخيرة تدهور بيئي خطير نتيجة الاستغلال غير الرشيد وغير المتوازن للموارد الزراعية والنظم البيئية، مما أدى إلى تدهور الإنتاجية والنوعية لمساحات كبيرة. وتوضح الإحصائيات الحديثة أن مساحة الغابات قد انخفضت من 93 مليون هكتار في السبعينات إلى 61 مليون هكتار حاليا. كما وتشير الإحصائيات إلى أن متوسط نصيب الفرد من الناتج الزراعي، في انخفاض مستمر نتيجة لقلة المياه، وانخفاض نسبة الإنتاج الزراعي. وسعت بعض الدول إلى مقاومة التصحر والزحف الصحراوي وصيانة التنوع الحيوي والمحافظة على سلامة النظم البيئية عن طريق إنشاء الأحزمة الخضراء.
|
| |
|