منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1041813
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير Empty
مُساهمةموضوع: الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير    الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 08, 2012 8:50 am



الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير

من المؤكد أن عدد سكان دولة
فيسبوك سيبلغ مليارًا هذا العام، فإذا ما استمرت الزيادة في عدد مواطنيه
على هذا النحو، فسوف يصبح أكبر دولة في العالم ويتجاوز عدد سكان "الصين" عام 2014. وهو اليوم ثاني أكبر المواقع انتشارًا بعد "جوجل" والأول من حيث عدد الصور والروابط وأعداد الزائرين.

من أطرف ما
قرأت في وصف فيسبوك بأنه أكبر مزاد للكذب في العالم، كونه المجتمع الوحيد
الذي يطلب فيه الناس صداقتك، لكنهم يتجاهلونك فيما لو شاهدوك في مكان عام. في هذا العالم المزدحم تبدو العلاقات رائعة مع أنها مائعة. تبدأ العلاقات الحميمة بالاختيار أو البحث أو المصادفة، وتنتهي بنفس الطريقة وبآلاف الطرق الأخرى. إنه دولة مزيفة يطلبك فيها الأعداء، وأحيانًا يرفضك فيها الأصدقاء والأقرباء. وأسوأ ما في هذا الكيان لا المكان، أن كلمة (لايك)؛ أي أحبك أو أقبلك، صارت أشهر كلمة في التاريخ، في وقت فقدت فيه معناها.

إلا إن ما سبق لا يشكل سوى الجانب السطحي من غرائب الفيسبوك. على الفيسبوك تختلط الأديان بالسياسة والاقتصاد، والرذيلة بالفضيلة، والوطنية بالخيانة، والمقدسات بالمدنسات، والطبقات بالفئات، والأفراد بالشركات، والخاص بالعام، وفيه تتلاقى وتتلاقح وتتقاطع وتتصارع الجنسيات واللغات. فهو عالم لامع وغائم، تسوده فوضى منظمة، لا يمكن لأحد أن يعلم أو يحلم، إلى ماذا ستؤول وإلام ستطول.

للفيسبوك قطعًا حسنات، وهو كأي كيان يديره ويستخدمه الإنسان، ينطوي على إيجابيات وسلبيات. لكن سلبياته تفوق حسناته. فتداعياته وانعكاساته
على مستقبل البشرية وخططها واستراتيجياتها التنموية لم تتضح بعد. لكنها
ستبدأ بالظهور مع الأيام، وأتوقع أن يبدأ بعض مواطنيه بالتخلي عن جنسياتهم
لصالح دول وقبائل إلكترونية أخرى. فالإنسان كائن
اجتماعي وودود وعاطفي وحساس بطبعه. ونظرًا لما ينشر على حوائطه من كذب
وتزوير، وما يعلق عليها من صور تكذب أكثر مما تتجمل، فإن الإقامة الطويلة
فيه، تفقدنا هويتنا، وتستنفد طاقتنا الشعورية، وتخفض إنتاجيتنا العملية،
وتصيبنا بالأمراض الجسدية والنفسية.

عندما تكتب أو تنشر أو تعلق أو تبدي إعجابك أو تعلن انسحابك
من صفحة ما، أنت تعرف أن أفعالك وأقوالك سوف تنسى في لحظات. فهو ثقب
أسود، يلتهم كل ما يلقى بين فكيه بسرعة البرق. ورغم ما يوفره من أدوات
البحث والعرض، فإنه تحول إلى أكبر مزبلة ومكب للنفايات الإلكترونية في
تاريخ البشرية. فالداخل إليه كما الخارج منه؛ مفقود وغير موجود. وهو في
تقديري مقبرة للمواهب الصاعدة والأقلام الواعدة

تجربة الفيسبوك
تكون في البداية ماتعة، لكنها في النهاية غير نافعة. من بين أصدقائي ثلة
من الموهوبين بينهم: باحث ومؤلف وكاتبة قصة وشاعر وصحفي. ألاحظ أن هؤلاء المبدعين الجادين يفقدون وهجهم بالتدريج، فهم ينثرون ويهدرون أفكارهم ومقالاتهم وبذلهم الوجداني وعطاءهم الإنساني، على دفعات وبسرعات لا تتوافق
مع فنون الكتابة والتعبير والتأثير؛ فتجد نبذًا وقصاصات من إبداعاتهم
تتوالى بارتباك وبأخطاء مطبعية ولغوية وأسلوبية تسيء إلى صورهم الذهنية،
وتستنزف طاقتهم الإبداعية.

إن لم تكن من أصحاب هذا الكائن الهلامي، لأهداف تسويقية وعملية جادة، أدعوك للانسحاب بهدوء من دولة الفيسبوك، والعودة سالمًا لا مستسلمًا إلى حياتك الطبيعية. لا سيما
وأن مملكة الفيسبوك ستتحول عما قريب إلى ساحة للفضائح، بعدما أضيفت إليها
خاصية تسمح لأصحاب المجموعات والصفحات بمعرفة من دخل حماهم، ومن مر
لمشاهدتهم؛ دون أن يلقي التحية، أو يرد السلام.






نسيم الصمادي

_________________


 الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
الفيسبوك: ساعات من شكرا.. ولا وقت للتفكير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لغز للتفكير
» لغز للتفكير
»  دعوة للتفكير
»  .....الفيسبوك.....
» أعطي دماغك فرصة للتفكير في حل هذه الألغاز*2*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][الأقسام العامة][©][§®¤~ˆ :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا