الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1041653 توقيع المنتدى :
| موضوع: ],.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (اموجات جفاف متكررة وطويلة شديد ةستضرب فلسطين) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ الأربعاء أغسطس 08, 2012 9:37 am | |
| |
موجات جفاف متكررة وطويلة وشديدة ستضرب فلسطين خلال السنوات المئة القادمة
تكرر تعبير "الجفاف" مرارا في السنوات الخمس الأخيرة التي تميزت بشح الأمطار في فلسطين. وكما يبدو، سيلاحقنا هذا التعبير لسنوات طويلة في المستقبل. إذ، بالرغم من تنبؤ الأرصاد المناخية لفصل شتاء قد يتجاوز بأمطاره المعدل السنوي، إلا أن حالة الأمطار، على مدى السنوات الطويلة القادمة، لن تتحسن كثيرا. ففي السنوات المئة القادمة، يتوقع خبراء المناخ بأن تضرب فلسطين المزيد من موجات الجفاف التي ستكون أكثر تواصلا وأقل كمية متساقطات من تلك التي عرفناها في السنوات الأخيرة. وحسب نموذج بحثي فحص مؤخرا ظاهرة الجفاف في فلسطين، خلال السنوات المئة الأخيرة، تمكن الباحثون من توقع احتمالات الجفاف خلال السنوات المئة القادمة، وتحديدا في الفترة الممتدة بين عامي 2000 و2100. وتبين بأن هذه الفترة سيتخللها زيادة في فترات الجفاف، وتحديدا من 12.5 فترة جفاف خلال السنوات المئة الأخيرة إلى أكثر من 20 فترة جفاف خلال السنوات المئة القادمة، علما بأن معظم فترات الجفاف ستكون في السنوات الأخيرة للقرن الواحد والعشرين. كما تبين بأن طول فترات الجفاف المتوقعة سيزداد تدريجيا من 3 – 4 سنوات في المتوسط في العقود الأولى للقرن الحالي- تماما كما كان الحال في المئة سنة الأخيرة – ليصل إلى 7 – 8 سنوات في العقود الأخيرة من نفس القرن.
وقد استندت التقديرات البحثية السابقة إلى أن هبوطا في كمية المتساقطات بمقدار 25%، يتوقع حصوله بين بداية القرن ونهايته. أي أن كمية المتساقطات في نهاية هذا القرن ستبلغ ربع الكمية في بدايته.
يضاف إلى ذلك، أن ليس فقط تكرار فترات الجفاف وطولها سيزدادان، بل إن شدة الجفاف ستزداد أيضا. وإذا كان نقص المياه في فترات الجفاف الحالية يتمثل في نحو ألف مليمتر، فإن هذا النقص قد يصل مستقبلا إلى نحو ثلاثة آلاف مليمتر.
وتكتسب المعطيات البحثية السابقة أهميتها باعتبارها بوصلة الوضع المائي المستقبلي في فلسطين، وباعتبارها تساعد أيضا في تخطيط السياسات المائية المستقبلية. ومع ذلك، فإن مثل هذا التخطيط المائي الاستراتيجي غير ممكن في الضفة الغربية وقطاع غزة، نظرا للهيمنة الإسرائيلية المطلقة على مصادر المياه والأحواض الجوفية، وتحكمها بالتالي في الضخ والحصص والتوزيع.
|
| |
|