تعريف القيادة:هي النشاط الذي يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ و إصدار القرارات و الأوامر و الإشراف الإداري على الآخرين و للقيادة نوعان:
القيادة الرسمية:هي القيادة التي تمارس مهامها وفقا للمنهج التنظيمي أي اللوائح و القوانين التي تنظم أعمال المنظمة.
القيادة غير الرسمية:هي
التي يمارسها الأفراد وفقا لقدراتهم و مواهبهم القيادية فقد يكون البعض
منهم في مستوى الإدارة التنفيذية إلا أن مواهبه القيادية و قدرته على
التصرف و المناقشة و الإقناع تجعل منه قائدا ناجحا.
*صفات القائد:
-الإيمان بالعمل الذي يتولاه القائد أيا كان نوعه
-أن يكون ديمقراطيا و أن لا يستقل في اتخاذ القرارات الهامة وحده
-الاعتماد على الحقائق أي لا يصدر قرارا إلا بعد التأكد من ذلك حتى لا تعميه الإشاعات
-الحرص الشديد خاصة إذا تعلق الأمر بمصالح الأتباع،أي عليه دراسة القرار من كافة جوانبه
-القدرة على تحمل المسؤولية و اكتساب ثقة الآخرين
*المهام الأساسية للقائد:
-التخطيط:أي
رسم السياسات و وضع الاستراتيجيات و تحديد الأهداف و وضع الخطط الموصلة
إليها إضافة إلى تحديد الموارد و الإمكانيات المادية و البشرية.
-التنظيم:
أي تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات والوظائف بين الأفراد وتوزيع العاملين
عليها حسب الكفاءات والخبرات والقدرات والطموحات. ولا يكون التوزيع ناجحاً
إلا إذا وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
-التنسيق و يكون بين أطراف العمل وأجنحته وتوجيه الجميع للمسير باتجاه هدف المنظمة الأول والحث على الأداء بأعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية
*واجبات القيادة:
1- تحويل أهداف المجموعة إلى نتائج وإنجازات.
2- تحفيز الأفراد ودفعهم لتحقيق أهداف المؤسسة وأهدافهم الشخصية.
3-قابلية التعامل مع المتغيرات والمؤثرات ذات المساس المباشر وغير المباشر بالمؤسسة والأفراد.
4- استشراف المستقبل والتخطيط له فيما يتعلق بالمؤسسة وأهدافها وخططها وأفرادها.
5- دعم عناصر وظائف الإدارة الأربعة.
*أساليب القيادة:
القيادة الدكتاتورية:يكون فيها القائد يتحكم في السلطة، ويتخذ كافة القرارات بنفسه، ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل كامل بالجماعة التي يديرها.
القيادة الديمقراطية:حيث يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل الآراء مع الجماعة التي يعمل معها
القيادة المتساهلة: وهي قيادة تتسم بالتسيب وانخفاض الأداء
القيادة غير الموجهة: وهي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هو في حكم المستشار.
أسلوب الخط المستمر في القيادة:
وهذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارها سلسلة من النشاطات القيادية. في
أحد أطرافها يعتمد المدير القائد على استخدام سلطاته بأوسع معانيه يركز
اهتمامه على إصدار الأوامر واتخاذ الإجراءات بإنجاز العمل، وفي الطرف الآخر
من السلسلة يعطي القائد اهتمامًا كبيرًا إلى المرؤوسين من خلال منحهم حرية
أوسع في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام.
*نظريات القيادة:
نظرية القيادة الوظيفية:
دراسة مهام ووظائف القيادة والمعايير المتصلة بها .
تهتم بتوزيع المسؤوليات والمهام القيادية. "التوجيه، اتخاذ القرارات، التخطيط، التنسيق ".
النظرية الموقفية:
تربط السلوك القيادي بالموقف والأحوال المحيطة فمَنْ يصلح للقيادة في مرحلة قد لا يكون مناسباً لمرحلة أخرى وأحوالٍ مغايرة.
تحكم هذه النظرية عناصر هي :
1) سمات القائد 2) سمات الأتباع. 3) سمات الموقف وطبيعة الحالة
النظرية التحويلية:
القائد التحويلي صاحب رؤية ورسالة واضحة. وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية, ويدير أتباعه بالمعاني والقيم. أهدافه عالية ومعاييره مرتفعة.
النظرية التبادلية:
تقوم على أساس عملية تبادل بين القائد والأتباع؛ حيث يوضح لهم القائد
المطلوب منهم ويتعاطف معهم، ويتبع القائد أسلوب الإدارة بالاستثناء أي
التدخل عند الضرورة.