كشفت وثائق سرية نشرتها بريطانيا حول الصحون الطائرة

كشفت وثائق سرية نشرتها بريطانيا حول الصحون الطائرة

بتاريخ 05/08/2010 نشر موقع بي بي سي العربي ما يلي :




كشفت وثائق سرية نشرتها بريطانيا يوم الخميس ان الحكومة في خمسينيات القرن الماضي اخذت قضية الصحون الطائرة (يو.اف.او) على محمل كبير من الجدية وان كبار قادة الاستخبارات عقدوا اجتماعات ناقشوا فيها هذا الموضوع.

وافادت الوثائق التي نشرت ان الحكومة البريطانية حينها كلفت خلية استخباراتية متخصصة بصياغة تقارير اسبوعية حيال اي مشاهدات لصحون طائرة يبلغ عنها.

كما ورد في الوثائق ان رئيس الحكومة البريطانية وينستون تشرشل امر خلال الحرب العالمية الثانية بالتكتم عن تقارير حول رؤية صحون طائرة وابقائها سرية بهدف "تفادي اي حالة هلع عامة".

وفي احد الاجتماعات التي حضرها تشرشل خلال الحرب اشارت الوثائق الى ان رئيس الحكومة امر بأن تحاط بالسرية التامة قضية مواجهة بين صحن طائر وطائرة حربية تابعة لسلاح الجو البريطاني.

بالاضافة الى ذلك اشارت المعلومات الى ان "التقارير حول الصحون الطائرة بلغت حدها العددي الاقصى منتصف تسعينيات القرن الماضي مع الشعبية الكبيرة للمسلسل الامريكي (The X-Files).

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد اوردت في تقاريرها الداخلية السرية ان اللجنة الاستخباراتية المتخصصة في مجال الاجسام الطائرة احصت اكبر عدد من مشاهدة صحون طائرة اسبوعيا في عام 1957.

ويقول نك بوب مخرج المسلسل الامريكي ان "احد العلماء ومان والده مرافقا لتشرشل قال مرة ان تشرشل والرئيس الامريكي ايزنهاور اتفقا على ابقاء قضية اليو.اف.او سرية بعد اعترافات طيار من سلاح الجو البريطاني بمواجهته جسما طائرا لدى عودته من مهمة الاغارة على احد المواقع".
لا اسرار



وتشكل الوثائق التي كشف عنها الخميس الجزء الاخير من برنامج مشترك بين مؤسسة الارشيف الوطني البريطاني ووزارة الدفاع البريطانية وهي مؤلفة من 18 مستند.

وقال الدكتور ديفيد كلارك وهو خبير الصحون الطائرة لدى الارشيف الوطني البريطاني انه "منذ ان بدأ الكشف عن المستندات المتعلقة بالصحون الطائرة في سياق المشروع المستمر منذ 3 اعوام بدأ الباحثون والكتاب الذين يهتمون بالموضوع بالاسئلة حول متى ستنشر هذه الوثائق المتعلقة بهذه القضية او تلك".

واضاف المسؤول ان الجواب كان دائما: "نحن لا نبقي اي مستند سريا بل سنكشف عن كل شيء لكن ضمن المهل المحددة للمشروع ككل والمشترك بين وزارة الدفاع ودائرة الارشيف".