منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 مكة التي لا تنام R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 مكة التي لا تنام R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  مكة التي لا تنام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 مكة التي لا تنام 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  مكة التي لا تنام Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1041653
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 مكة التي لا تنام Empty
مُساهمةموضوع: مكة التي لا تنام    مكة التي لا تنام Icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 7:07 am

 مكة التي لا تنام 851345
مكة التي لا تنام


لذكر
مكَّة وقع خاص في النفوس؛ فهي مهوى الأفئدة، وقرَّة العيون، لها مع مواسم
الطاعة التصاق وثيق، ففريضة الصلاة إلى كعبتها، ومناسك الحج لا تصح إلا
بزيارتها، وأما الصيام والقيام في حرمها فله مذاقه الخاص الذي لا يدانيه
شيء.

وأما العمرة فلها في رمضان شأنها الخاص، فهي تعدل عمرة مع
الحبيب - صلى الله عليه وسلم -، كما صحَّ بذلك الحديث عند البخاري (1782)
ومسلم (1256) من طريق ابن عباس - رضي الله عنهما-.

مكة المكرمة بلد
الله المعظَّم، التي طالما قصدها الزائرون عبر القرون، وكتب عنها وأرَّخ
لها المصنفون والمؤرخون، وتغنّى بجمالها وروحانيتها الشعراء المبدعون.

هذه
البلدة الطيبة شهدت في زماننا هذا -وبالخصوص في العقدين الأخيرين- إقبالاً
منقطع النظير؛ بفعل الصحوة الإسلامية العارمة التي اجتاحت العالم كله،
وبتأثير الدعاية الفاعلة - التي تولى زمامها علماء الصحوة ودعاتها- لكل
شرائع الإسلام، بما فيها فضل المجاورة في البيت الحرام، وشد الرحال إلى
رحابه الطاهرة.

هذا الإقبال الكبير نحو البلد الحرام لم يُوظف
توظيفاً جيداً لمصلحة بث الوعي وتثقيف الناس الثقافة الشرعية الصحيحة،
وتصويب المفاهيم الدينية الخاطئة.

بل صاحب ذاك الإقبال، جملة من السلبيات والأخطاء المنافية لقدسية المكان، وشرف الزمان أحياناً!

والجموع
القادمة من البلاد العربية المختلفة، أو الأفريقية أو الآسيوية أو حتى
الأوروبية والأمريكتين يغلب عليها -وللأسف الشديد- طابع الجهل وفشو البدع
والمعتقدات المنافية لأصل التوحيد أو كماله.

كما
أن القادمين من أهل البلد الأصليين -وهم المواطنون لا سيما المراهقون
والمراهقات وحدثاء السن من الجنسين- يغلب على كثير منهم الانحراف
الأخلاقي، بفعل عوامل كثيرة من أهمها:
(1) ضعف الوازع الديني لهشاشة التربية البيتية والمدرسية والبيئية.
(2) وجود أسباب الانحراف، ودواعي الفساد عبر ما تبثه وسائل الإعلام، وأدوات الترفيه غير البريء من قنوات وإنترنت وغيرها.
(3) الانفتاح على العالم عبر السياحة والسفر وغير ذلك مما لا يتسع المقام لحصره.

هؤلاء
المنحرفون القادمون بصحبة أهاليهم الصائمين القائمين، وربما المعتكفين لا
يفرقون بين مكة وغيرها، ولا بين رمضان وشوال، فغلبة الرذيلة على النفوس،
واستحواذ الشيطان على القلوب، يجعل أي تصرُّف من أمثال هؤلاء غير مستغرب
أو مدهش.

فقديماً ملأ المشركون جوف الكعبة وساحات المسجد أصناماً،
وطافت النساء عريانات، ولم يبال أحد من أولئك بقدسية المكان أو شرف
الزمان، لا بين أشهر حج أو أشهر حرم أو غيرها.

وإزاء هذه الجموع
القادمة ببدعها وانحرافاتها العقدية، أو بفسقها ومجونها نتساءل ماذا أعدَّ
المسؤولون والمحتسبون لمواجهة هذه الأعباء الجسيمة لتخفيف حدتها واحتواء
وطأتها؟!

إننا لا نرى -للأسف الشديد- إلا استنفاراً –رغم ما فيه من سلبيات- من جهاز المرور، ودوائر الأمن.

وكأن الهدف هو ضمان وصول الزوَّار إلى مكة بأسرع وقت، وخروجهم منها بأسرع من ذلك!!

أما
تغيير البدع إلى سنن، والخرافات إلى حقائق، والرذائل إلى فضائل، فهي مسائل
لم تأخذ حظها من الاهتمام، بل ربما من التفكير، ولذا فالمقترح ما يلي:
1.
نناشد المسؤولين في رئاسة الحرمين أن يستغلوا قدوم هذه الجموع العظيمة إلى
مكة الطاهرة، فيضعوا برامج علميّة ودعويّة جادة، لتوعيتهم وتثقيفهم وتصويب
المفاهيم لديهم. وما المانع من التعاون مع الجامعات الشرعية المتعدِّدة في
بلادنا، ودعوة أساتذة الجامعات الشرعيين والقضاة وطلاب العلم المبرزين
للتدريس في المسجد الحرام تحت نظر وإشراف الرئاسة، مع توفير المترجمين
الموثوقين للقيام بمهمة الترجمة الفورية لتلك الدروس العلمية.

2.
دعوة التجار والمحتسبين إلى التبرع لصالح مشروع طباعة ونشر الكتيبات
والمطويات الدعوية بلغات مختلفة، وبأساليب مناسبة لأفهام المخاطبين.

3.
ينبغي تكثيف رجال الحسبة أيام المواسم كرمضان والحج والإجازات الرسمية،
ونشرهم في الأسواق، وردع الفساق والفاسقات من انتهاك حرمات الله، وتغريرهم
بما يناسب من جلد أو سجن أو غيره! ولا مانع من التعاون مع المتطوعين لهذا
العمل الشريف، كالمدرسين والطلبة وأمثالهم في إطار رسمي منظَّم.

4.
ينبغي تنظيم التسوق في زمانه ومكانه، فيُمنع وقت أداء الفرائض أو حتى
التراويح والقيام؛ لكون هذا الأخير هو الوقت المفضَّل لحصول الممارسات
اللاأخلاقية، اهتبالاً لفرصة انشغال الوالدين بنافلة القيام.

إنه
من العجيب حقاً ألا تتميز مكة -حتى الآن- بخصوصية إغلاق الأسواق أو
تنظيمها فتحاً وإغلاقاً، بدءاً وانتهاءً مراعاة لقدسية المكان وروحانية
الزمان، أو على الأقل إغلاق أسواق المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، لما في
ذلك من الفوائد الكثيرة، منها:
أ. تخفيف حدّة الزحام إلى حد معقول، ذلك أن المتسوقين والباعة كثيراًً ما يتسببون في عرقلة السير، ومضايقة جموع القادمين للعبادة.

ب. تخفيف حدة الضوضاء والضجيج، وما يسببانه من حدة الخلق ونرفزة الأعصاب لدى المرضى وكبار السن على وجه الخصوص.

ج. تخفيف العبء على المؤسسات العامة المنوطة بالأمن والمرور وغيرهما.

د. التقليل من فشو الأجواء غير الصحية التي يسببها الزحام وعوادم السيارات.

ولا
يظن أحد أن قضية إغلاق الأسواق في وقت مبكِّر أمر مستحيل، أو بدع من
الفعل، بل هو تقليد عالمي في كبريات المدن والولايات الدولية، لمصلحة
تخفيف حدّة التوتر العصبي، والتلوث البيئي وغيرهما.

ونحن أحق بالهدوء والسكينة، وأجدر بالترتيب والنظام المثمرين والله المستعان!.

مكة التي لا تنام



د. رياض المسيميري

_________________


 مكة التي لا تنام 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
مكة التي لا تنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف تنام مغفور لك؟ بأذن الله
»  المريضة التي عالجتني..!
»  أدخل و اعرف عدد الذنوب التي قمت بها
»  █◄ العوامل التي تسهم في التصحر►█
»  ||~ الأغلفة التي تحيط بالأرض ~||

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: المناسبات الإسلامية: رمضان-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا