منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1041593
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع    من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع Icon_minitimeالأحد يونيو 19, 2011 6:32 am

 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع 851345

من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله جل جلاله:﴿والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون* والأرض فرشناها فنعم الماهدون* ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون﴾[الذاريات:47 ـ49] تعد هذه الآيات الكريمة من أقوى الدلائل على قدرة الله تعالى، ووحدانيته، ومن أشدها تحذيراً من عقابه وعذابه.. وقد سبقتها آيات، تحدثت عن أخبار الأمم الطاغية المكذبة بالبعث، وهلاكها، فجاءت هذه الآيات عقبها، لتؤكد قدرة الله تعالى على الخلق، والإعادة، وأنه واحد، لا شريك له، يستحق العبادة، والتوحيد.. ولهذا صدر الأمر منه تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بعبادته سبحانه وحده، وتوحيده؛ وإلا، فمصيرهم كمصير من سبقهم من الأمم.. وذلك قوله تعالى عقب الآيات السابقة: ﴿ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين* ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذير مبين﴾ [ الذاريات: 50 ـ 51 ].

وأول ما يلفت النظر في هذه الآيات، ويدعو إلى التفكر والتدبر مجيئها على هذا الترتيب البديع: بناء السماء بقوة، والتوسُّع المستمر في بنائها أولاً. ثم فرش الأرض، وتمهيدها لساكنيها ثانيًا0 ثم خلق زوجين من كل شيء ثالثًا.

والسر في ذلك ـ والله تعالى أعلم ـ هو أنه لما كان الغرض الإخبار عن قدرة الله تعالى، ووحدانيته، وإقامة الدليل على ذلك، قدم سبحانه ما هو أقوى في الخلق. وما كان أقوى في الخلق، كان أقوى في الدلالة، وأظهر في الإفادة.. ومعلوم أن الله تعالى خلق السماوات والأرض، ثم خلق بعدهما جميع المخلوقات، وما خُلِق ابتداءً، كان خلقُه أشدَّ، وإن كان الكل عند الله تعالى في الخلق سواء. وإلى ذلك أشار جل جلاله بقوله: ﴿ أنتم أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها* والأرض بعد ذلك دحاها ﴾ [ النازعات: 28-30 ] ـ ﴿ فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لا زب﴾ [ الصافات:11 ]

ويشير قوله تعالى: ﴿والسماء بنيناها بأيد﴾ إلى أن السماء بنيت بإحكام، على شكل قبة مبنية على الأرض، وأن بناءها باق إلى يوم القيامة، لم يعدم منه جزء، خلافًا للأرض؛ لأنها في تبدُّل دائم وتغيُّر مستمر، وخلافا للمخلوقات؛ لأن مصيرها إلى الهلاك والفناء. ولهذا قال تعالى في السماء: ﴿بنيناها﴾، وقال في الأرض: ﴿فرشناها﴾، وقال في كل شيء: ﴿ خلقنا﴾.

فالخلق يبلي ويفني، والفرش يُطوَى ويُنقل أما البناء فثابت باق وإليه الإشارة بقوله تعالى: ﴿وبنينا فوقكم سبعًا شدادًا﴾ [ النبأ: 12 ].

والبناء في اللغة نقيض الهدم، ومعناه: ضمُّ شيء إلى شيء آخر. ومنه قولهم: بنى فلان على أهله.. والأصل فيه: أن الداخل بأهله، كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله بها. ومن هنا قيل لكل داخل بأهله بان. والعامة تقول: بنى الرجل بأهله، والصواب هو الأول. ولهذا شبِّهت السماء بالقبة، في كيفية بنائها.

وفي تقديم كل من ( السماء، والأرض، وكل شيء ) على فعله دليل آخر على أن الخالق جل جلاله واحدٌ أحد، لا شريك له في خلقه، لأن تقديم المفعول يفيد معنى الحصر، فإن تأخر عن الفعل، احتمل الكلام أن يكون الفاعل واحدا، أو أكثر، أو أن يكون غير المتكلم.

أما تأخير المفعول، في نحو قوله تعالى: ﴿وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق﴾[الأنعام: 73 ] فإن الكفار كانوا، لا يشكون لحظة في أن الله تعالى هو الذي خلق السماوات والأرض. وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: ﴿ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله﴾ [ لقمان:25 ].

ثم إن قوله تعالى: ﴿والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون﴾ يشير بوضوح وجلاء إلى أن الله تعالى بنى هذا الكون، وأحكم بناءه بقوة، وأن هذا البناء المحكم، لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما هو في توسُّع دائم، وامتداد إلى ما شاء الله تعالى وقدر.. دلَّ على ذلك التعبير بالجملة الاسمية، المؤكدة بـ( إن ) و( اللام )، وهي قوله تعالى: ﴿وإنا لموسعون﴾.
ثم في اطلاق الخبر ( موسعون ) دون تقييده بالإضافة، دلالة أخرى على ما أراد الله تعالى أن يخبر عنه، وأكده العلم الحديث. فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون متسع اتساعا، لا يدركه عقل، وأنه في اتساع دائم إلى اليوم0 بمعنى أن المجرات فيه تتباعد عن مجرتنا، وعن بعضها البعض بسرعات هائلة، تقدر ببلايين السنين الضوئية.. وهذه الحقيقة المكتشفة، تشكل إعجازًا علميا رائعاً من إعجاز القرآن!

وفي قوله تعالى: ﴿والأرض فرشناها فنعم الماهدون﴾ إعجاز آخر من إعجاز القرآن؛ حيث كان الظاهر أن يقال: فنعم الفارشون، بدلاً من: فنعم الماهدون. ولكن هذا لا يؤدي المعنى المراد؛ لأن الأرض خلقت، لتكون موضع سكن، واستقرار. ولا يمكن أن تكون كذلك إلا إذا مُهِدَت بعد فرشها. فاختار سبحانه وتعالى للمعنى الأول لفظ الفرش، لما فيه من دلالة على الراحة والاستقرار، واختار للمعنى الثاني لفظ التمهيد، لما فيه من دلالة على البسط والإصلاح.

وكون الأرض مفروشة، وممهدة لا ينافي كونها كروية، بل ينسجم معه تمام الانسجام، لأن الكرة إذا عظمت جدًا، كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه. وفرش الأرض يعني: تذليلها بعد أن كانت ناتئة صلبة0 وكما تذلل الأنعام0 أي: تفرش؛ ليُركَب عليها؛ كذلك تفرش الأرض؛ ليستقر عليها.. وأما التمهيد فهو تهيئة الشيء، وتسويته، وإصلاحه ؛ لينتفع به، وكذلك الأرض.

وأما قوله تعالى: ﴿ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون﴾ فيشير إلى أن الله تعالى خلق زوجين من كل شيء، مما نعلم، ومما لا نعلم، وجاء العلم الحديث، ليكتشف تباعًا ظاهرة الزوجية، في هذا الكون الفسيح، وتمكن العلماء أخيراً من رؤية هذه الظاهرة، في الحيوان المنوي الذكر.. فـتأمل أسرار الله المعجزة في مخلوقاته، وفي كلامه، وسبح بحمده بكرة وعشيًّا.

محمد إسماعيل عتوك*

باحث لغوي وأستاذ للغة العربية بحلب- سوريا

_________________


 من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع 011




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
من أسرار الإعجاز العلمي والبياني في القرآن - الكون المتسع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ منتديات اللغات ][©][§®¤~ˆ :: منتدى اللغة العربية-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا