اكدت دراسة امريكية نشرتها مجلة تايم إمكانية استخدام الماريجوانا الطبية لتخفيف آلام المرضى وتقليل استخدام المسكنات.
وشملت الدراسة 21 مريضا يعانون من آلام مزمنة وكانوا يتناولون المورفين طويل الأجل او بدائله مرتين في اليوم.
وأكدت الدراسة ان اضافة الماريجوانا لهذه العقاقير الأفيونية أدت الى انخفاض الألم للمرضى بمعدل 27 ٪ .
وطوال
مدة الدراسة وضع المشاركون فيها تحت الملاحظة فى المستشفى لمدة خمسة أيام
، بحيث يمكن تتبع المؤشرات الحيوية ومعالجة أية مضاعفات سريعا.
وفي
اليوم الأول كانت الماريجوانا تستخدم في المساء فقط وفي الأيام التالية
كانت تستخدم ثلاث مرات في اليوم "كان المرضى يقومون بتدخينها "وفي اليوم
الأخير استخدمت في الصباح وأكدت الدراسة عدم حدوث اى مشاكل طبية.
وأوضحت
الدراسة انه مع تزايد المخاوف حول الجرعات الزائدة من الأفيون والتى
تجاوزت حصيلة الوفيات المرتبطة بها الحصيلة التى تسببها الحوادث المرورية
فى الولايات المتحدة وقالت انه بينما الماريجوانا لن تكون قادرة ان تحل
محل المواد الأفيونية فى حالة الآلام الشديدة فإنها لا تحمل مخاطر الجرعات
الزائدة كما ان مخاطرها أقل بكثير من إدمان المسكنات .
وأشارت الدراسة
الى ضرورة إجراء مزيد من الدراسة لتحديد أي من المرضى يمكن أن يستفيدوا
أكثر وإلى أي مدى يمكن أن تقلل الماريجوانا الالم. وأوضحت ان المشكلة التى
تواجة الباحثين هى الحملة التى تشنها ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما
على الماريجوانا فى الولايات ال 16 التي قننت استخدامها الطبي وهو ما يجعل
الباحثين يجدون صعوبة في الحصول على تمويل للقيام بهذه الأنواع من
الدراسات.