منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 الأسرة بين الأمس واليوم R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
 الأسرة بين الأمس واليوم R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

  الأسرة بين الأمس واليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
 الأسرة بين الأمس واليوم 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج :  الأسرة بين الأمس واليوم Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 30
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1044173
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

 الأسرة بين الأمس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة بين الأمس واليوم    الأسرة بين الأمس واليوم Icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 11:44 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأسرة بين الأمس واليوم


< tr>

كان
الابن فيما مضى يرتبط ارتباطاً شديداً بذويه طوال حياته ، وكان هذا
الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة حيث كان يتولى الإشراف على
تعليمه العلوم الدينية والدنيوية ، ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي
كانت متوارثة من جيل إلى آخر ، أما الأم فإضافة إلى اهتمامها به من
الناحية العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها
السكن في بيت العائلة الكبير .

كان
التقسيم الهندسي للبيت الكبير تُراعى فيه الأحكام الشرعية الإسلامية التي
تحرص على منع الاختلاط والحفاظ على حُرمة النساء وحمايتهن من أعين
المتطفلين ،وقد كان البيت ‘في بعض المجتمعات ، ينقسم إضافة إلى الغرف
الخاصة بكل زوجين ، إلى قسمين : رجالي ونسائي، أما القسم الرجالي فهو خاص
بالذكور من أبناء الأسرة يجتمعون فيه ويستقبلون فيه زُوارهم، أما في حين
ان القسم النسائي كان أعضاؤه أكثر عدداً حيث كان يضم ، إضافة إلى الأم
وبناتها العزباوات وزوجات أبنائها ، النساء المطلقات أو الأرامل داخل
العائلة واللواتي تقع مسؤولية إعالتهن والنفقة عليهن على الذكور داخل
الأسرة ، وقد كان لهذا التضامن الأسري دوره الفعال في التغلب على إحساس
الوحدة والنبذ من جهة ، وتأمين النفقة والحضانة للأولاد من جهة أخرى .

وقد
كان لهذه الزيادة داخل الأسرة الواحدة أثره في إيجاد جو التضامن والإلفة
داخل البيت ، فكان الجميع يتعاون من أجل مصلحة أبناء هذا البيت الكبير ،
فالأعمال خارج البيت يقوم بها الرجال الذين لا تهمهم مصالحهم الشخصية على
قدر ما تهمهم المصلحة العامة للأسرة التي يحرصون أن يحافظوا على اسمها
وشرفها ، أما الأعمال داخل البيت من خدمة وسهر على راحة أبناء هذه الأسرة
فقد كان من اختصاص القسم النسائي التي تتولى السلطة فيه وإدارة شؤونه الأم
التي كانت تعد الآمرة الوحيدة في هذا القسم ، والتي يسعى الجميع لكسب ودها
ورضاها، وقد كان لهذا الجو التضامني في هذا القسم دوره المهم أثناء المرض
والنكبات حيث تتعاون جميع النسوة في خدمة المريض وتطبيبه وتخفيف المسؤولية
عن كاهل الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة .

إن
هذه الإيجابيات التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقاً ، لم تعد
موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان
للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية
الخارجية للمنازل حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق
عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ، كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث
تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح
عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

هذا
وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في
تفكك الأسرة المعاصرة ، وكان من نتائج هذا التفكك الأسري ما يلي :
1-
غياب التضامن الذي كان موجوداً داخل الأسرة الكبيرة ، حيث تخلى كثير من
الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكِبر أو العجز
أو المرض ، كما تخلى كثير من الأخوة عن القيام بواجباتهم تجاه أخواتهم
المطلقات أو الأرامل اللواتي يجدن أنفسهن متهمات ومنبوذات من الآخرين ،
مما يضطرهن إلى العمل من أجل إعالة أنفسهن وأبنائهن اليتامى الذين وصى بهم
الله عز وجل بقوله : " وأما اليتيم فلا تقهر" .

2-
غياب الصلات الاجتماعية المعروفة سابقاً كصِلة القربى والجيرة الحسنة
اللتين وصّى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبات أبناء العم والخال
لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح ، حتى أن البعض منهم لا يعلم ،
بسبب الهجر أو الخصام، وجود أقرباء لهم يجب عليهم أن يصلوهم ويتواصلوا
معهم ، أما الجار فهو ، إلا فيما ندر ، لا يعرف إلا في الشكل أو الاسم …
ولله دُر رسولنا الكريم عندما قال :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت
انه سيورثه "

3-
الوحدة والملل اللذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج ، إذ أن قُرب الصلة
بالأهل والأقارب والمعارف التي كانت معروفة سابقاً كانت تُلبي حاجة
الإنسان إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين وهو ما تفتقده كثير من الأسر
اليوم ، لذا كثيراً ما يتم التعويض عن هذا النقص بالانشغال بالعمل أو
الاستعانة بالتلفاز المحلي والفضائي من جهة ، أو يتم ذلك بإنشاء صداقات
جديدة مبنية على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين من جهة ثانية .

4-
سوء تربية الأطفال من الناحية الصحية النفسية مقارنة بين اليوم والأمس ،
إذ أن "الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها تربوياً أكثر من رجل :
دور الأب ( كالجد والأعمام) وأكثر من امرأة دور الأم : ( كالجدة والعمات )
سوف تكون فرصه لأن ينمو جسدياً ومعرفياً وعاطفياً ، لأن يكّون شخصيته
المستقلة ويكتسب المقدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع ، أكثر
وأفضل من فرص الطفل المعتمد كلياً وحصراً على أب واحد وأم واحدة " .

ما
تقدم كان ملخصاً لواقع الأسرة بين الأمس واليوم ، وإذا كانت بعض الباحثات
أمثال " فاطمة المرنيسي " تحاول في كتاباتها تشويه صورة الأسرة القديمة
وتصوير علاقة الرجل والمرأة في تلك الفترة على أنها علاقة تسلط وظلم فإن
العدالة تستوجب من هؤلاء ومن كل باحث يسعى إلى الوصول إلى الحقيقة إلى عدم
اعتبار تجاربهم الشخصية هي المقياس الذي من جراءه تبنى الأحكام على تاريخ
الأمم .






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأسرة بين الأمس واليوم



د. نهى قاطرجي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
الأسرة بين الأمس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  غربة الأبناء في الأسرة
»  القصبة بين البارح واليوم ( نهاية موضوع وليس حكاية )
»  المسلسلات التركية وتأثيرها على الأسرة
»  *** الأسرة الناجحة***
»  أثر المعاصي على استقرار الأسرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ منتــــدى الأســـــرة ][©][§®¤~ˆ :: قســـــم مشاكل الأسرة وحلولها-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا