الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
| موضوع: //// وفاة الصحابي الكبير ابي بكر الصديق رضي الله عنه \\ الخميس فبراير 09, 2012 4:52 pm | |
| //// وفاة الصحابي الكبير ابي بكر الصديق رضي الله عنه \\\\\ |
وفاة الصحابي الكبير أبي بكر الصديق رضي الله عنه
الزمان/ الاثنين 21 جمادى الآخرة - 13هـ المكان/ المدينة المنورة إن سيرة هذا الرجل أكبر وأجل من أن نؤرخ لها هنا في صفحتنا تلك فهو يحتاج إلى مصنفات كاملة حتى نوفي له بعض حقه والذي دفعنا لئن نؤرخ لحياة هذا الصحابي الكريم هو ما نراه من قيام خراف ونعاج بالتغني بأمجاد زائفة وأوهام كاذبة عن بطولات هي في حقيقتها نكسات وإنكسارات , فحياته رضي الله عنه قدوة للرجال وأسوة للأبطال خاصة في زماننا هذا الذي اختل فيه معنى الرجولة حتى رأينا معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن قرب الساعة والذي قال فيه 'وينطق فيها الروبيضة , قيل وما الروبيضة ؟ قال الرجل التافه ينطق في أمر العامة' ونحن لا نستطيع أن نحصي لهذا الرجل كل حقه ولكن سوف نتعرض للمحات سريعة من حياته الكريمة الطيبة . هو عبد الله بن عثمان ' أبو قحافه' بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم , وبنو تيم أحد بطون قريش الاثنا عشر , وكان يسمى في الجاهلية عبد الكعبة فغيره النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله وكانت كنيته في الجاهلية كما هي في الإسلام 'أبا بكر' كما كان من ألقابه 'العتيق' لعتقه من النار وقيل لحسن وجهه وجماله وقد ولد بعد النبي بثلاثة سنوات أو بعامين وكان من وجهاء قريش وأشرافهم وإليه ولاية 'الأشناق والمغارم' فكان إذا حمل شيئاً فسأل فيه قريشاً أجابوه , وكان ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية , كما لم يسجد لصنم في جاهليته وكان من كبار تجار قريش وكانت أخلاقه جميلة طيبة نقية لذلك أحبه الناس , واصطفاه الرسول صلى الله عليه وسلم ليجعله صديقه المقرب قبل الإسلام . عرف أبو بكر في الإسلام بالصديق لأنه أول من صدق وآمن من الرجال وذلك بلا تردد ونظر كما قال عنه 'ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت له عنه كبوة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عتم عنه حين ذكرته وما تردد فيه ' ومن أول يوم لإسلامه انطلق يدعو لدين الله عز وجل حتى أسلم على يديه في يوم واحد 'عثمان بن عفان – سعد بن أبي وقاص – الزبير بن العوام – عبد الرحمن بن عوف - طلحة بن عبيد الله' وكلهم مبشرين بالجنة ففاق عدد من أسلم على يديه في أول الدعوة عدد من أسلم على يدي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. ظل طوال حياة النبي صلى الله عليه وسلم ملتصقاً بالنبي لا يفارقه في حضر ولا سفر قبل الهجرة وبعدها فكان له شرف الصحبة للرسول في الهجرة ونزلت كرامته وشهرته وفضله في القرآن الكريم في آيات كثيرة , ولم يتخلف عن غزوة من غزوات النبي لذلك أسند إليه الرسول إمارة الحج في السنة التاسعة للهجرة في أول سنة يؤدي المسلمون فيها فريضة الحج , وكان من شدة التصاقه وتعلقه بالنبي وتفضيل النبي له معروفاً عند العرب بوزير محمد واختاره النبي لإمامة الناس أثناء مرضه وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :'لو كنت متخذا من العباد خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صحبة وإخاء إيمان حتى يجمع الله بيننا عنده' وقال عنه 'ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه إلا أبا بكر فإنه له عندنا يد يكافئه الله بها يوم القيامة' وفضائله كثيرة ومناقبه مشهورة وبالجملة هو أفضل الصحابة ومقدمهم وما طلعت الشمس ولا غربت على أحد أفضل من أبي بكر إلا أن يكون نبياً . من يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبوبكر كان رجل الساعة وفارس الميدان المقدم الذي قيضه الله عز وجل لهذه الأمة حتى يقود سفينتها إلى بر السلامة في وقت عصيب جداً فاستطاع أن يمنع وقوع فتنة بين المسلمين عندما اختلفوا في موت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام بالدور الأكبر في يوم السقيفة عندما استطاع إقناع الأنصار بأحقية المهاجرين في الخلافة فقد كان قوي الحجة فصيح اللسان حتى قيل عنه 'ما حاور أبا بكر أحداً إلا أقنعه' وحفظ يومها الأمة من الخلاف والشقاق بين عنصري الأمة 'المهاجرين والأنصار' وأجمع الناس على خلافته للمسلمين .
الحديث يطول عن هذا الصحابي الكبير لكن اخترت لكم هذه المقتطفات
لا تنسوني من دعائكم
| | |
|