الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045413 توقيع المنتدى :
| موضوع: اختلال تحمل الجلوكوز الخميس مايو 10, 2012 12:44 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اختلال تحمل الجلوكوز |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اختلال تحمل الجلوكوز
Glucose Intolerance |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توجد اضطرابات متعددة محددة لتحمل الجلوكوز, والأنواع الرئيسية لاضطرابات سكر الدم أو اضطرابات تحمل الجلوكوز هي كالآتي:
النوع الأول من مرض السكر.
النوع الثاني من مرض السكر.
أنواع معينة أخرى من مرض السكر.
سكر الحمل.
اعتلال تحمل الجلوكوز.
اعتلال الجلوكوز على الريق.
كما تحدث حالات ثانوية مرتبطة باختلال تحمل الجلوكوز.
ويعتمد تشخيص نوع حالات اختلال تحمل الجلوكوز على الظروف أثناء تشخيص الحالة, ومع ذلك فإنه ليس كل المرضى يمكن وضعهم بسهولة بشكل ملائم داخل مجموعة معينة, وعند وجود فرط سكر الدم فقد تتغير شدته بمرور الوقت, ويعتمد ذلك على طبيعة العملية التحتية underlying process, وفهم الآليات المشتمل عليها في المرض يساعد في تقديم العلاج المناسب لحالات اختلال تحمل الجلوكوز.
[center]اختلال تحمل الجلوكوز - 2 |
تولد المرض
عند الأشخاص الطبيعيين يتم المحافظة على سوائية سكر الدم (مستوى سكر الدم الطبيعي الصحي) normoglycemia بتنظيم هرموني دقيق لاستهلاك الجلوكوز بأنسجة الجسم وإنتاجه بواسطة الكبد.
العديد من العوامل تشمل العلل الوراثية بخلايا بيتا, وأمراض الغدد الصماء بالبنكرياس, والاعتلالات الغددية, والأدوية, والكيماويات, والعدوى, والاضطرابات المناعية, والمتلازمات الوراثية من الممكن أن تسبب درجات متباينة من اختلال تحمل الجلوكوز. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اختلال تحمل الجلوكوز قد يكون موجود عند العديد من المرضى بتليف الكبد نتيجة نقص تناول الكبد للجلوكوز ونقص تكون الجليكوجين, كما توجد آليات أخرى مثل مقاومة الكبد وأنسجة الجسم للأنسولين, وشذوذات الهرمونات بمصل الدم, وأيضا عدم التوازن بجلوكوز الدم والذي يحدث عند زيادة اليوريا بالدم كنتيجة لزيادة مقاومة الأنسجة للأنسولين.
يوجد عدم تجانس heterogeneity في غالبية اضطرابات اختلال تحمل الجلوكوز, و يشمل عدم التجانس أعراض وعلامات مرض السكر.
النوع الأول من السكر يميزه نقص الأنسولين, كما يحدث تحطم مناعي ذاتي لخلايا autoimmune destruction بيتا بالبنكرياس, وتبدأ آليات المرض بعامل بيئي عند شخص لديه استعداد, وقد يحدث انطلاق لهرمون الإبينفرين بسبب ضغوط والذي يكون انطلاقه مثبط للأنسولين مما يسبب فرط سكر الدم, ويعقب ذلك فترة عابرة تمتد من أسابيع إلى شهور لا يوجد بها أعراض, وهذه الفترة تعرف بشهر العسل, ويسبق شهر العسل بداية ظهور مرض السكر بشكل واضح ودائم, كما يحدث نقص بهرمون الأميلين amylin الذي تفرزه خلايا بيتا بالبنكرياس عند تناول الطعام مصحوبا بإفراز الأنسولين في الأشخاص الطبيعيين, وهو يلعب دور مكمل للأنسولين في تنظيم السكر بعد الأكل, والأنواع مجهولة السبب Idiopathic forms للنوع الأول من السكر من الممكن حدوثها دون وجود دليل على أن التحطم الذاتي المناعي لخلايا بيتا هو سبب حدوثها, ويطلق على هذه الأنواع النمط الأول بي Type 1B diabetes من السكر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النوع الثاني من السكر ينتج عن خلل بإفراز الأنسولين واعتلال عمل الأنسولين بالكبد وأنسجة الجسم وخاصة بالعضلات والنسيج الدهني, كما توجد مقاومة لعمل الأنسولين الذي ينبه استهلاك خلايا الجسم للجلوكوز, ويكون تأثير العوامل الوراثية في تولد النوع الثاني من السكر أكبر من تأثيرها في تولد النوع الأول, يكون اعتلال تحمل الجلوكوز مرحلة انتقالية بين سوائية سكر الدم إلى مرض السكر الواضح, ومع ذلك فإن الأشخاص الذين لديهم اعتلال تحمل السكر يكون بينهم عدم تجانس كبير, والنوع الثاني من مرض السكر واختلال تحمل الجلوكوز هما جزء من متلازمة لخلل أيضي dysmetabolic syndrome (متلازمة إكس) syndrome X والتي تشمل مقاومة عمل الأنسولين, وفرط أنسولين الدم, والسمنة, وارتفاع ضغط الدم, وزيادة مستوى الدهون الضارة بالجسم dyslipidemia, والمعلومات الحالية تشير إلى أن تولد اختلال تحمل الجلوكوز أو النوع الثاني من السكر هما نتيجة لمقاومة عمل الأنسولين وأنهما يزدادا مع الزيادة التعويضية للأنسولين بالدم compensatory hyperinsulinemia, وتقدم النوع الثاني من السكر يتأثر بالعوامل الوراثية, والعوامل البيئية أو المكتسبة مثل الحياة الخاملة والعادات الغذائية التي تجلب السمنة, وغالبية المرضى بالنوع الثاني من السكر لديهم سمنة, وتكون السمنة مصحوبة بمقاومة عمل الأنسولين, وتكون السمنة بوسط الجسم central adiposity أسوأ من توزيع الدهون الزائدة بشكل عام على الجسم, وعند مرضى النوع الثاني من السكر فإن سمية الجلوكوز glucose toxicity وسمية الدهون lipotoxicity قد يزيد من الخلل في إفراز الأنسولين بواسطة خلايا بيتا بالبنكرياس. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوصف سكر الحمل على أنه أي درجة من اختلال تحمل الجلوكوز يكون بداية التعرف عليها أثناء الحمل, والاحتياج للأنسولين يزيد أثناء الحمل وذلك يسبب وجود ضادات الأنسولين insulin antagonists مثل محفز الألبان المشيمي الإنساني human placental lactogen, أو الموجهة الجسدية الثديية المشيمائية chorionic somatomammotropin, والكورتيزول cortisol الذي يعزز تحلل الدهون ويقلل من استخدام الجلوكوز, ومن العوامل الأخرى التي تزيد من الاحتياج للأنسولين أثناء الحمل هو انطلاق إنزيم الأنسوليناز insulinase - الذي يسبب تكسير الأنسولين – من المشيمة.
تلعب المنطقة الهضمية دور هام في تحمل الجلوكوز, فعند ابتلاع الطعام يتم تخليق هرمونات الإنكريتين incretin hormones بخلايا موجودة بالقناة الهضمية, وتناول الجلوكوز بالفم يعطي استجابة أكبر- بإفراز الأنسولين - من الاستجابة عند إعطاء الجلوكوز بالوريد, وجزء من هذا الفرق في الاستجابة يكون بسبب هرمونات الإنكريتين, والعلل التي تلاحظ في النوع الثاني من السكر وأحيانا في اختلال تحمل الجلوكوز تشمل فرط جلوكاجون الدم بعد الأكل, وعسر تنظيم تفريغ المعدة, وفقدان تأثير الإنكريتين.
| | اختلال تحمل الجلوكوز - 3 انتشار المرضالمصابون بالسكر في الولايات المتحدة هم نحو 9% والمصابون باختلال تحمل السكر هم نحو 11% من السكان, ويمثل النوع الأول من السكر نحو 5–10% من حالات السكر, بينما يمثل النوع الثاني 90 – 95% من حالات السكر, ويحدث سكر الحمل عند 4% من الحوامل. أقل انتشار للسكر في دول العالم عند الأسيويين والأفارقة حيث يمثل في بعض الدول 1%, بينما أكثر انتشار للنوع الثاني من السكر هو بين سكان جزر الباسيفي حيث يصل إلى 35%, ويكون انتشار اختلال تحمل السكر أكثر بين سكان الدول النامية. الاعتلالات والوفيات تشير دراسات عديدة إلى وجود علاقة بين زيادة مستوى الجلوكوز بالدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين, وزيادة نسبة الوفيات.يعتبر مرض السكر السادس بين الأمراض المؤدية للوفاة, كما قد يؤدي للفشل الكلوي, أو العمى, وقد يعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب و السكتات الدماغية, واعتلال الأعصاب, والغرغرينا. سكر الحمل يسبب خطر أكبر لتعرض الجنين للاعتلال أو الوفاة, والتسبب في مضاعفات الحمل, وزيادة السمنة في النسل, واختلال تحمل الجلوكوز, والنوع الثاني من السكر. اختلال تحمل الجلوكوز يزيد خطر التعرض لمرض السكر, وخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. الأعراض والعلامات النوع الأول من السكر يسبب عطش, وكثرة تبول, وفقدان للوزن, وشعور بالتعب, وتوتر, ونعاس, وقد يحدث فقدان للوعي, أو جفاف. النوع الثاني من السكر قد يسبب نفس أعراض النوع الأول, ولكن غالبية المرضى بالنوع الثاني يظلون بدون أعراض لسنوات قبل اكتشاف المرض.سكر الحمل يكتشف - كاختلال تحمل للجلوكوز- لأول مرة أثناء متابعة الحوامل. مقدمات السكر prediabetes تكون عند الأشخاص الذين لديهم اختلال تحمل الجلوكوز, واختلال الجلوكوز على الريق, و هؤلاء يكون لديهم خطر التعرض للإصابة بالسكر في المستقبل, وأيضا يكون لديهم خطر التعرض الإصابة بأمراض القلب والشرايين, وقد يكون لديهم تاريخ مرضي لارتفاع ضغط الدم, أو سمنة, أو ارتفاع مستوى الدهون الضارة, أو سكتات دماغية, أو اعتلال بالشرايين التاجية أو الشرايين الطرفية.تشخيص اختلال تحمل الجلوكوز قد يكون عرضي أثناء فحص مريض بتليف كبدي, أو فشل كلوي, أو بعض الأمراض الوراثية.الأسباب اعتلال وراثي بوظيفة خلايا بيتا.خلل بعمل الأنسولين.مرض بخلايا الغدة الصماء للبنكرياس مثل التهاب البنكرياس, أو سرطان البنكرياس.مرض بالغدد الصماء يزيد من ضادات الأنسولين مثل العرطلة, ومتلازمة كوشنج.أدوية وكيماويات مثل الديازوكسيد وأقراص منع الحمل.عدوى يصاحبها تحطم خلايا بيتا مثل الحصبة الألمانية, ومرض الفيروسة الكوكساكية بي, والنكاف. أسباب مناعية مثل اختلال مستقبلات الأنسولين.متلازمات وراثية مثل متلازمة داون.الحمل.السمنة.تليف الكبد.الفشل الكلوي.
اختلال تحمل الجلوكوز - 4 |
الفحوص
اختبار تحمل الجلوكوز والذي يشمل قياس تركيز السكر بعد امتناع عن الطعام 8–12 ساعة ثم تؤخذ عينة على الريق, و بعد ساعتين من تناول 75 جرام من الجلوكوز بالفم يتم قياس مستوى السكر بالدم, والذي يكون أكثر من 140 مللي جرام / 100 مللي دم وأقل من 200 مللي جرام / 100 مللي دم عند وجود اختلال تحمل الجلوكوز. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحليل بول.
قياس أملاح الدم, واليوريا, والكرياتينين, وغازات الدم.
اختبارات وظائف الكبد.
قياس الدهون الثلاثية والكلسترول بالدم.
الصورة الكاملة للدم.
تخطيط كهربية القلب.
العلاج
الحالات الطارئة المتعلقة بمرض السكر تحتاج لدخول المستشفى.
تغيير نمط الحياة يكون له أثر في تأخير ومنع حدوث مرض السكر, وهو يشمل الغذاء, وممارسة الرياضة, والتوقف عن التدخين وشرب الكحوليات, تجنب الأدوية المسببة لاختلال تحمل الجلوكوز.
إعطاء علاج عند زيادة السكر على الريق عن 126 مللي جرام / 100 مللي دم, وزيادة السكر بعد الأكل عن 160 مللي جرام / 100 مللي دم وزيادة الهيموجلوبين السكري عن 7%
اختلال تحمل الجلوكوز - 5 |
المشورات الطبية قد يحتاج المريض مشورة متخصصين بالغدد الصماء, أو التغذية, أو أمراض القلب, أو أمراض العيون ويعتمد ذلك على وجود مرض متعلق بالسكر.
الغذاء يحتاج المريض لنظام غذائي يناسب وزن المريض, ونشاطه, والسعرات الحرارية التي يحتاجها, وذلك بمساعدة متخصص بالتغذية.
النشاط يوصى بممارسة الرياضة وفق تحمل المريض وحالته الصحية العامة, وقد يوضع لكل مريض برنامج رياضي يناسب احتياجاته.
المتابعة
تحتاج الحالات الطارئة لدخول المستشفى.
متابعة امتثال المريض لتناول العلاج ومتابعة الآثار الغير مرغوبة للعلاج.
قياس السكر بالدم, والهيموجلوبين السكري.
مشورة متخصص بالتغذية.
ممارسة نشاط رياضي مناسب.
الوقاية
تجنب الغذاء المشتمل على سعرات حرارية أكثر من احتياج الجسم.
تجنب الحياة الخاملة وممارسة نشاط رياضي مناسب.
التوقف عن التدخين, أو تجنبه.
التوقف عن شرب الكحوليات, أو تجنبها.
المضاعفات
مصير المرض
تعليم المرضى
تعليم المرضى ما يتعلق بطبيعة المرض, ومتابعة قياس السكر, والمضاعفات, ووسائل الوقاية.
التعرف على أعراض نقص السكر وإسعافها.
|
|
|
[/center] | |
|