هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045713 توقيع المنتدى :
موضوع: اضطرابات الشخصية Personality Disorders الأحد مايو 27, 2012 11:57 am
اضطرابات الشخصية Personality Disorders
سمات الشخصية هي نماذج ثابتة من إدراك الإنسان لمحيطه ونفسه وعلاقته وتفكيره بهما، وتظهر هذه السمات إلى حد كبير في سياق العديد من التصرفات الشخصية والاجتماعية الهامة. و عندما تكون سمات الشخصية صلبة، عنيدة ، سيئة التكيف، وتسبب ضعفاً وظيفياً هاماً أو كرباً ذاتياً ، فانها تسمى اضطرابات الشخصية تعرّف اضطرابات الشخصية، بانها الانماط من الشخصية، التي تكون غير مرنة، وغير متكيفة. وينشأ عنها فشل، اجتماعي أو وظيفي، أو معاناة ذاتية. ويمكن تعرف مظاهر اضطراب الشخصية، منذ المراهقة أو قبْلها، وتستمر في معظم الحياة البالغة، على الرغم من انها تصبح أقل وضوحاً، في منتصف العمر أو الشيخوخة. ويجب ألاّ تشخص اضطرابات الشخصية، إلا عندما تكون ملامحها المميزة منطبقة على الشخص، لوقت طويل من حياته، وليست مقتصرة على فترة بعينها. وليس لها بداية محددة؛ وإنما تتطور مع نمو الشخص، في مراحل حياته المختلفة. وهو ما يميزها عن الاضطراب؛ إذ ان له بداية، قد تكون حادة، وقد تكون متدرجة، وقد تكون متخفية. وكثيراً ما يكون مضطرب الشخصية غير راضٍ بسبب تأثير سلوكه في الآخرين، أو لعدم قدرته على الأداء الفعال لوظيفته. وقد يحدث هذا، حتى في حالة كون الانماط المؤدية إلى هذه الصعوبات، متوافقة مع الأنا (Ego-Syntonic)، أي ان سمات الشخصية، لا تُعَدّ مرفوضة من الشخص نفسه. وفي حالات أخرى، قد تكون الانماط غير متوافقة مع الانا (Ego-Dystonic)؛ ولكن، يجد الشخص صعوبة في تغييرها، على الرغم مما يبذله من محاولات. واضطرابات الوجدان (القلق والاكتئاب) شائعة، كشكوى رئيسية، مصاحبة لاضطراب الشخصية0 – اضطرابات وجدانية ثانوية –0 بداية اضطراب الشخصية ومسارها : يبدأ اضطراب الشخصية في المراهقة، وأحياناً قبْلها، أو في بداية الرشد. ويظل معظم حياة الشخص. وهو يضايق الآخرين بسلوكه، فتضطرب علاقاته بهم. ولا يدفعه دافع إلى العلاج، فيظل على حاله من الاضطراب وعدم الاستبصار. وتصنف اضطرابات الشخصية في ثلاث مجموعات. هي: المجموعة (أ): وتشمل الشخصيات، 1. الزورانية – الاضطهادية- (Paranoid) 2. شبه الفصامية (Schizoid) 3. فصامية النوع (Schizotypal) وأصحاب هذه الشخصيات، يبدون غريبي الأطوار، منعزلين. المجموعة (ب) وتشمل الشخصيات: 1- المضادّة للمجتمع (Antisocial) 2- الحدّية (Borderline) 3- النرجسية (Narcissistic) 4- شبه الهستيرية (Histrionic) وهؤلاء مأسويون، انفعاليون، مبالغون في تصرفاتهم وعواطفهم0 المجموعة (ج) وتشمل الشخصيات: 1. التجنبية (Avoidant) 2. الاعتمادية (Dependent) 3. الوسواسية(Obsessive - Compulsive Personality) وهم قلقون خائفون. المجموعة (د): وتشمل اضطراب الشخصية غير المحدد الذي يمكن استخدامه في اضطرابات الشخصية الأخرى، مثل • الشخصية العدوانية السلبية (Passive Aggressive Personality) • الشخصية الاكتئابية • أو الحالات المختلطة، التي لا تتفق مع الأنواع المحددة لاضطراب الشخصية، الموصوفة في الأنواع السابقة. ويصعب، أحياناً، وضع تشخيص واحد لاضطراب الشخصية؛ إذ تتعدد سماته. حينئذٍ يكون اضطراب الشخصية المتعددmultiple personality أو غير المحدد0 أسباب اضطراب الشخصية 1- العوامل البيولوجية أ . الجينات الوراثية: لوحظ زيادة كبيرة في معدل تطابق الشخصية، لدى التوائم المتماثلة. كما لوحظ زيادة المجموعة (أ) من اضطرابات الشخصية (الاضطهادية وشبه الفصامية وفصامية النوع)، بين أقارب الفصاميين (Schizophrenics). وهناك تهيئة جينية مشتركة، في الشخصية المضادّة للمجتمع، وإدمان الكحول. ويشيع الاكتئاب في الأسَر، التي ينتمي إليها أصحاب الشخصية الحدّية. كما ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الشخصية الهستيرية واضطراب التجسيد -أو الجسدنة - (Somatization Disorder). ب. الدراسات البيوكيميائية: أشارت الدراسات إلى ان الأشخاص المندفعين، لديهم معدل مرتفع من هرمون التستوستيرون. ويرتبط بزيادته كذلك العدوان والسلوك الجنسي. ودلّت على ان انخفاض معدل الإنزيمات المؤكسدة للأمينات الأحادية (Monoamine Oxidase)، في الصفائح الدموية، يرتبط بالنشاط والاجتماعية، في قرود التجارب. وتأكد ذلك في دراسة، شملت طلاب الجامعة. ج. العوامل العصبية: لوحظ ارتباط التلف الطفيف في الدماغ (Minimal Brain Damage)، في الطفولة، بحدوث الشخصية المضادّة للمجتمع، بعد ذلك. 2- العوامل الاجتماعية الثقافية لوحظ ان (مزاج) الطفل (Temperament)، يتفاعل مع مزاج الأب (أو الأم)، أو من ينوب عنه أثناء التربية، في الطفولة. فالطفل القلق، الذي ترعاه أم قلقة، يكون لديه قابلية أكثر لاضطراب الشخصية، من ذلك الذي تربيه أم هادئة. كما ان الثقافات، التي تنمي العدوان، وتشجع عليه، تهيئ لاضطراب الشخصية، الاضطهادية أو المضادّة للمجتمع. ولوحظ ان البيئة المعيشية الضيقة، تظهر الطفل أكثر حركة بينما البيئة المتسعة لحركته، تظهره طبيعياً، سواء كان ذلك في فصل دراسي أو منزل. اضطراب الشخصية الزورانية )الشكاكة) : Paranoid Personality Disorder يتميز هذا الاضطراب بالشك غير المنطقي، وعدم الثقة بالناس، بوجه عام. ولا يعترف المبتلَي بمسؤوليته عن مشاعره، بل يعد الآخرين مسؤولين عنها؛ فأفعال الناس محقرة له أو مهـددة. ويتهيأ له، غالباً، انه مضطهد، أو انه يؤذى من الآخرين، بطريقة ما. وكثيراً ما يتشكك، من دون منطق، في ولاء أصدقائه أو ثقته بهم. ويستشعر غالباً غيرة مرَضية، إذ يدعي من دون مبرر خيانة شريك حياته؛ وتفجر المواقف الجديدة شعوره بالاحتقار والتهديد. ويسهل استفزازه، فيندفع في شجارات لا داعي لها. وقد يحمل الكراهية، لوقت طويل، ولا ينسى الإساءة. ويتردد في ان يثق بالآخرين، خشية ان تستخدم المعلومات (التي يدلي بها) ضده. والمصابون بهذا الاضطراب محترسون، عادة، إلى درجة زائدة. ويأخذون حذرهم ضد أي تهديد. ويتجنّبون اللوم، حتى عندما يكون لسبب منطقي. وينظر إليهم الآخرون على انهم حذِرون، كُتُمٌ غير مبادرين، ومدقّقُون. وهذا الشخص تكون لديه، غالباً، أفكار إشارية عابرة، مثل ان الآخرين يلحظونه، بشكل خاص، أو يقولون عنه أشياء غير سارّة. الأعراض المصاحبة لاضطراب الشخصية الاضطهادية: تتّسم الشخصية الاضطهادية بسرعة الاستثارة، وتعقيد الأمور. فالمصاب بهذا الاضطراب، يضخم الأمور الصغيرة (يعمل من الحبة قبة). ويصعب عليه الاسترخاء، أو يبدو مشدوداً. وهو يميل إلى الشجار، عند أي تهديد، وينتقد الآخرين، ويحيل الأمور، غالباً، إلى المحاكم؛ بينما لا يتقبّل انتقادهم إياه. وفاعلية صاحب هذه الشخصية محدودة، وقد يظهر بارداً تجاه الآخرين. وليس لديه إحساس حقيقي بالفكاهة. وقد يفخر بأنه دائماً موضوعي ومنطقي، وانه غير انفعالي. وتنقصه الرقة، والمشاعر الطيبة، والرأفة. وهو عرضة للتعرض لأعراض ذهانية (Psychotic Symptoms) عابرة، في فترات التعرض للضغوط. مسار اضطراب الشخصية الاضطهادية ومضاعفاتها ومآلها: يبدأ في بداية الرشد. ولا توجد دراسات تتبعية طويلة للشخصية الاضطهادية، تحدد مسارها. ولكن، في بعض الحالات، يكون الاضطراب طيلة الحياة. وفي بعضها، يكون بداية للفصام، أو لاضطراب ضلالي delusional disorder. وفي بعضها الآخر، تقلّ حدّة الاضطراب، بالنضج. ونادراً ما يبحث المصاب به عن علاج، خاصة ان بعضهم متعاظمون ويمثلون أدوار قادة لجماعات متطرفة. والإعاقة تكون في صورة مشاكل في العمل، خاصة في العلاقة بالسلطة أو المساعدين. وفي الحالات الشديدة، تختل العلاقات بصورة بارزة . انتشار اضطراب الشخصية الاضطهادية: يصل معدل انتشاره إلى 2.5 %، ولكن المرضى نادراً ما يمثلون للعلاج، على الرغم مما يسببونه من مشاكل لمن يعايشونهم. ينتشر بين الذكور، أكثر منه بين الاناث. كما يكثر لدى أقارب المرضى المصابين بالفصام العقلي0
اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع: Antisocial personality disorder السمة الرئيسة في هذا الاضطراب، هي نمط من السلوك اللامسؤول والمعادي للمجتمع. ويبدأ هذا الاضطراب في الطفولة والمراهقة الباكرة ويستمر في الرشد - مع تحسنه -. يكثر هذا الاضطراب في الجماعات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتدني والمنبوذة من المجتمع والمهملة والتي تعيش في فقر وحرمان وتعاني من سوء المعاملة. و من العوامل المؤهبة – المهيئة لحدوثه وليس بالضرورة- هي كل من اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه في الأطفال واضطراب السلوك conduct disorder في سن ما قبل البلوغ. ويستدل عليه قبل سن الخامسة عشرة بما يلي: 1 – التغيب عن المدرسة دون إذن. 2 – الهروب من البيت طوال الليل. 3 – المبادرات المتكررة لخلق المشاجرات. 4 – استخدام السلاح في أكثر من مشاجرة. 5 – إجبار احد ما على الدخول في نشاط جنسي معه. 6 – التعامل مع الحيوانات بوحشية وقسوة. 7 – التعامل مع الناس بوحشية وقسوة. 8 – التدمير المتعمد لأملاك الآخرين. 10 – شكرا. 11 – السرقة ( مع أو بدون مواجهة الضحية). أما بعد سن الخامسة عشرة فيستدل عليه بما يلي: أ – عدم القدرة على البقاء في عمل ثابت (إما ان يكون عاطلاً عن العمل أو يتغيب باستمرار عن العمل دون وجود ما يبرر ذلك من مرض شخصي أو مرض في العائلة ؛ أو تركه لأعمال كثيرة دون وجود تخطط واقعي لمشاريع أخرى). ب – عدم الإلتزام بالمبادئ والمعايير الاجتماعية و احترام القانون. ج – العدوانية التي نستدل عليها بتكرر المشاجرات ومحاولات الإعتداء. د – الحنث المتكرر بالوفاء بالتزاماته المالية. هـ – التهور والفشل في التخطيط للمستقبل (مثل التنقل من مكان إلى آخر دون تدبير عمل مسبق أو دون هدف واضح و عدم وجود عنوان ثابت لمدة شهر أو أكثر. و – لا يبالي ولا يكترث بالحقيقة. ز – الاستهتار في العناية بسلامته الشخصية وسلامة الآخرين. ح – عدم القدرة كأحد الوالدين على التصرف بمسؤولية (عدم الاهتمام بحاجات الطفل الأساسية). ط- عدم القدرة على الحفاظ على علاقة زوجية واحدة لأكثر من سنة. ي – يفتقر إلى الشعور بالندم. المسببات : 1– توجد غالباً اضطرابات شخصية معادية للمجتمع عند أباء المصابين ذكوراً أو اناثاً. 2- أيدت الدراسات التي أجريت على التوائم وعلى أطفال التبني فرضية الدور الوراثي في هذا الاضطراب. 3 – دلت الدراسات الحديثة على ان كلا التأثيرين البيئي والوراثي هام 4 – العوامل الإجتماعية مثل: المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني ، تفكك الروابط الأسرية، و تفشي المخدرات. 5 – العوامل النفسية مثل: تعزيز الوالدين اللاواعي للسلوك المعادي للمجتمع عند طفلهما خلال سنين تطوره ، الحرمان من الأم في السنوات الخمس الأولى من الحياة. كما ان تعامل الأم الذي يتسم بعدم ضبط النفس و نقص العاطفة و التهور قد يعد من العوامل المسببة.
العلاج: 1 – ان المصابين بهذا الاضطراب غير متحفزين للعلاج، ويعود سبب ذلك بشكل خاص إلى فقدان الثقة.. 2 – لقد أظهرت المحاولات العلاجية الدوائية نتائج متضاربة0
اضطراب الشخصية التجنبية Avoidant Personality disorder و فيها يشعر هذا الشخص بالقلق الدائم و الترقب و يعتقد انه أقل من الآخرين و هو حساس جداً للنقد و لديه صديق مقرب أو اثنان بالكثير و ليس مجموعة من الأصدقاء لذا فهو مرتبط بهذا الصديق إذا حضر احتفالاً أو مناسبة نجده يحضر و إذا لم يحضر فلا يحضر هذا المضطرب و ان كانت تخص حتى عائلته ، و هو يتجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين
اضطراب الشخصية الاعتمادية Dependent Personality disorder : - يجد هذا الشخص صعوبة في أخذ القرارات اليومية دون أخذ النصح و الطمانينة - يجد صعوبة في البدء في أي مشروع "ضعف الثقة في اتخاذ القرار" - يشعر بعدم الراحة إذا أصبح لوحده - و يبحث عن علاقة جديدة إذا انتهت العلاقة السابقة مع صديق و ذلك من أجل " الواسطة" في الجهة التي يعمل بها الصديق الجديد فهو يهتم بمعارف في مجموعة أماكن و شخصيات مهمة يعتقد انها ستفيده في حال احتاج إليها لكن الخلل هنا انه يعتمد على من حوله و لا يبذل المجهود فمثلاً إذا لديه موعد في المستشفى يطلب من شخص يعمل في هذا المستشفى ان يحجز له مع هذا الطبيب... إلخ في أمور يجب ان يعملها بنفسه و ليس هناك صعوبة في عملها
اضطراب الشخصية الوسواسية Obsessive-Compulsive Personality disorder - و هنا هذا الشخص يهتم بالترتيب و النظام على حساب الجودة و يقضي في ترتيب أموره المكتبية و المنزلية وقتاً طويلاً يهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة و ربما على حساب الجودة العامة - فهو يبحث عن المثالية تلك المثالية التي ربما تتعارض مع إتمام المهام - متفاني في العمل على حساب العلاقات الاجتماعية – فحياته عمله - هو يؤدي كل شيء بنفسه لان ضميره "حيٌ أكثر من اللازم" - هو صلب و متعنت خاصة فيما يتعلق بالمثاليات - يحرص على عدم التبذير لان القاعدة لديه تقول "القرش الأبيض لليوم الأسود" و هنا يجب ان نفرق بين مرض الوسواس القهري و الإنسان ذي الشخصية الوسواسية فمريض الوسواس يكون في أغلب الأحيان شخصاً طبيعياً يمرض بشكل سريع من أسبوع إلى شهر بحيث تتدهور حالته بعد ان كان سليماً و يشتد مرضه بشكل يتعارض مع حياته و علاقاته الاجتماعية و يظهر بشكل جلي لمن حوله و يستجيب للأدوية بحيث قد يشفى بشكل كامل أما الشخصية الوسواسية فهي مزمنة من الصغر تترسخ بعد سن 18 سنة و يتعايش فيها الإنسان مع من حوله و وظيفته بل ربما يكون أكثر الناس انتاجا لتفانيه في عمله و مع هؤلاء لا تجدي الأدوية الطبية إلا لعلاج القلق أو الاكتئاب المصاحب وتخفيف التوتر0
اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality disorder فيها يكون الشخص لا يطيق ان يكون وحده ، يمتاز بالتصلب السريع في علاقاته الاجتماعية و الاندفاع والتهور في اثنين على الأقل مما يلي: • صرف المال فهو مبذر بشكل غير طبيعي • الجنس فيدخل في علاقات محرمة قد تؤدي به إلى الهلاك • المخدرات فقد يقع فريسة لها • القيادة فهو كثير الحوادث • الأكل نهم الأكل • وهو مكرر لمحاولات الانتحار و ضرر النفس و هو غير مستغرب إذا كان من أهم صفاته عدم الاستقرار • و هو لديه إحساس بالفراغ و الملل • و لديه صورة عن نفسه انه مسيء • ولا يتحكم بنفسه عندما لا يعطى اهتمام
اضطراب الشخصية الهستيرية Histrionic Personality disorder - أكثر في النساء وصفاتها انها تعيش على جذب الانتباه و على ذلك تتركز معظم تصرفاتها - فهي ترغب ان تكون محور الحديث في كل مكان تجلس فيه - تبالغ في وصف الأعراض و اختلاقها إذا أصابها أي مرض - تتبع سلوك الإثارة و الإغراء في المجتمع - تبالغ في التعبير عن الرأي دون دلائل و تتفلسف في ذلك - تلغي حواجز الاحترام المتبادل و الحد الأولي من الحواجز بينها و بين من حولها خاصة ممن لا تربطهم علاقة خاصة أو حميمة فتنادي المسؤول مباشرة دون ألقاب... إلخ
اضطراب الشخصية غيرالمحدد: أي لا توجد صفات علمية محدودة لها حتى يتم تصنيفها ضمن الشخصيات المضطربة السابقة و هي الشخصية السلبية العدوانية Passive Aggressive Personality disorder حيث يرفض هذا الشخص القيام بالمهام و الأعباء الاجتماعية و العملية و يشكو من ان الناس لا تفهمه و لا تقدره و هو جدّي "مجادل" و يظهر الحقد و الحسد لمن هم ناجحين و محظوظين و دائم النقد للسلطات و اعتمادي على الآخرين و يعتقد انهم يجب ان يؤدوا المهام التي يفترض ان يقوم بها و في النهاية غالباً لا يوجد أصدقاء مؤيدين له فهو متقلب بين العنف و الجرأة و الندم الشخصية اضطراب الشخصية الاكتئابية Depressive Personality disorder و فيها يكون الشخص معظم حياته في حالة من الحزن غير المعيق لتأدية أعماله لكن سمة بارزة له بالإضافة إلى تانيب الضمير شبه المستمر و الإحساس بقلة الحيلة في الحياة و النظرة السوداء للأمور و هؤلاء يتم تثبيطهم حيال أي ظرف جديد الشخصية المتغيرة نتيجة الحالة الطبية (مثل: تغير الشخصية بعد إصابات الحوادث) و فيها يتغير الشخص عن حالته السابقة بأمثلة منها عدم التحكم في مشاعره و عواطفه بالإضافة إلى بروز جانب الحزن أو الفرح الشديد ان لم يكن سابقاً و غيرها مما يستطيع من حوله ان فلان قد تغير بعد الحادث أو بعد الجلطة الدماغية...إلخ
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق