الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045413 توقيع المنتدى :
| موضوع: الرغبة مافوق الجنون تصبح جنون الإثنين يونيو 04, 2012 4:53 pm | |
| |
فإن انخفض حجم معدل الصداقة الحقيقية التي شبهت بالجوهر اللامع أرى ليس من الضروري بأن يعز الصديق (ة) صديقه بنفس الدرجة ويختم الصداقة بالتضحيات ومن باب الإنسانية والطيبة وجب احترامه وعدم الغيرة منه المصحوبة بالكره بدون مبررات، وعدم السعي إلى فتنته وتحطيمه وتعذيبه ومن باب القيم وجب المحافظة عن أسراره ومساعدته عند الضرورة على قدر الاستطاعة ولو بكلمة طيبة صادقة مريحة فإن افتقرنا الصداقة الحقيقية التي هي كالهواء وصنفت بصداقة الروح والأكثر من الأخوة?
فلما غابت معها الصداقة التي شبهت بالدواء وبرزت دورها في السطور الأولى ؟ وما نجد سوى الصداقات المزيفة المختومة بالغدر والأنانية
فلما غابت معها الصداقة التي شبهت بالدواء وبرزت دورها في السطور الأولى ؟
وما نجد سوى الصداقات المزيفة المختومة بالغدر والأنانية
وليس من الضروري بأن يبادل المعشوق هوى العاشق المجنون تضحية لانقاده من جمرة نار الحب المتوهجة الكاوية فلا ذنب له في ذلك ومن باب الإنسانية وجب احترامه وإخباره بالحقيقة من الأول وعدم الخجل من الرفض، فالحقيقة خير من الوعود الكاذبة أو رفضه بسخرية واحتقار لابأس أن ترفض شخص لا يعجبك فهذا من حقك وإنما باحترام ومبرر أنك تعتبره أخ مثلا وليس من الضروري بأن تعطيه أملا في الصداقة فطمعه سيسعى إلى تحويل حجمها، وإن كنت رهيف المشاعر فالسبيل هو التضحية والتضحية دائما تقتل العزيمة والمشاعر وتبقى ذات وسيلة غير مفكرة فمشغلها الدماغ لم يعد يسيرها بأنشطة والمشاعر دفنت في مقبرة النسيان فالبعض من الناس تتصرف بأنانية مفرطة على حسب سعادة الآخر وتختم بالحقد إن لم تحقق ما تريد الوصول إليه من تحققات الصديقة مايعجبها إلا خطيب قريبتها أو صديقتها والصديق كذلك، لايفكر البعض أن ذلك الشيء ملك للآخر فالرغبة اكتسحها الشيطان بقوة وتحولت إلى موجة غضب تقفز فوق الحجاز حتى وإن حققت ذلك الشيء بقوة وظلم
وليس من الضروري بالنجاح في المسيرة الفنية أو الدراسية ولكن من باب الطموح،وجب عليك بالمحاولة والبحت والاجتهاد حتى لاتلوم نفسك يوما ويكون بدل اللوم الافتخار بالذات حتى وإن لم تحقق طموحاتها فالأحلام بالاجتهاد لاتسمى في منوال أحلام اليقظة وإنما الأحلام بدون اجتهاد تسمى أوهام وأمراض نفسية قد تتحول إلى جنون
وليس من الضروري بأن نجد دواء لأمرضنا ومن باب الصبر وجب علينا بعدم اليأس والعزيمة والمقاومة ريتما تنزل رحمة الله فالله في كل الأحوال رحيم وليس من الضروري بتحقيق كل ماتسعى إليه الطموحات فمن باب الرضاء بقدر الله تعالى نجد حكمة الرحمان لايعلم سرها إلاهو لهذا وجب علينا بعدم البكاء والكسل والقيام والحركة من جديد أو تغير الاتجاه فالاختيار فيما اختاره الله كم كان حبي للصحافة بجنون! ورغم من اجتهادي كسرت عزيمة في آخر مراحل من التعليم ثانوي بمرض
وعجزت عن تحقق ماطمحت إليه
والبكاء والرنين بأتعس قصائد الأسف وفيضان الدمع لم يأتي لي بمعذبتي ألا وهي الصحافة
لأن مشيئة الله متابعة دراستي في تخصص آخر
ربما لاخير لي بالالتحاق بمعهد الصحافة وهكذا تستمر مراحل الحياة التي ٱخرها موت
لأننا ضيوف ومسافرون وبعضنا يسافر دون رخصة إلى دار البقاء فأغلبيتنا تطمع في الذنيا والأحلام مافوق الحدود والغير المتناهية وماهي إلاخشبة مسرح تمتل في مسلسل طويله له بداية ونهاية قد تكون حزينة أو سيعيدة على حسب دورنا في مسرح الحياة من قيم وأخلاق واستعدادنا إلى الرحلة الأخيرة إلى دار البقاء
par manal bouchtati |
| |
|