أخبار 2410/06/2012 | عدد التعليقات : 2
أظهرت دراسة علمية حديثة
أجراها باحثون بريطانيون بجامعة "شيفيلد" أن المطابخ الحديثة التي تحوى
مواقد للطهي تحمل مستويات عالية من الملوثات السامة أكثر من التعرض
للأدخنة والأتربة الموجودة بالشوارع المزدحمة المكتظة بالسيارات.
ووجد العلماء أن الهواء
الملوث الموجود داخل المنازل والمباني والذي تسببه معطرات الجو ومنتجات
التنظيف القوية أكثر ضررا من الأدخنة والغازات المنبعثة من السيارات
والمصانع ثلاث مرات.
وأخذ العلماء عينات من
الهواء خارج وداخل المنازل خلال فترة وصلت إلى أربعة أسابيع متتالية, وتم
العثور على نسب قليلة من أول أكسيد الكربون عالى السمية في مطبخ المنزل
الواقع في المناطق الريفية, ولكن المستويات كانت أعلى بكثير في الشقق
السكنية التي تحوى أفران الغاز.
وركزت الدراسة على
الملوثات المختلفة بما في ذلك المركبات العضوية المتطايرة, والجسيمات
الصلبة الصغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والتي تشكل أكبر المخاطر التي
يتعرض لها كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب
والأوعية الدموية.