المجتع ....والتمييز بين الذكر والأنثى

المرأة التي تعتبر ضعيفة في نظر المجتمع تعتبر الذكر مصدر قوة وحماية، ولأنها تخاف غالبا أن تفقد تلك القوة تجدها تتسامح معه في كل ما يفعله، أما البنت فتعد مصدر خوف بالنسبة للأم التي تخشى انحرافها، في حين ينظر الأب الى الذكر على اساس انه سند مادي ومعنوي، أما البنت فلا تعتبر سندا باعتبار أنها ستتزوج لاحقا وترحل·
وعن تأثيرات التفرقة بين الأبناء تقول المتخصصة النفسانية إنها تسبب جرحا نرجسيا الى جانب الاحساس بالدونية، الفراغ الوجداني والشعور بالتذمر من النفس واحتقار الذات، وهذه الاعراض باجتماعها تعني أن للظاهرة خطورة بالغة على نفسية الطفل سواء على المدى القريب أو البعيد، ذلك لأنها تشكل انكسارا في شخصية الطفل، بحيث كلما زادت درجة الانكسار في الشخصية كلما أصبحت هشة وجد حساسة.


في الكثير الكثير من مجتمعات العالم
من يفضلون الذكر على الأنثى
,,,, وهذا لن يأتي من فراغ
الذكر بمفهوم الكثيرين هو عون الوالدين لآنه بالأول يحمل إسم الأب والعائله , ويتزوج ويبقى قريب من الوالدين
ويرث الوالدين ايضاَ
وكما أنه من يساعده بكل ما يخص العمل والكد والمال.
,, هي كذلك مجتمعاتنا العربيه ذكوريه,, وفي إعتقاد البعض ان الأنثى حين تولد تولد معها المصائب والفضائح والكوارث
لن ترث كالذكر ,, ولن تحمل إسم عائلتها بالمستقبل,, ولن يكونو أولادهم لأهلها بل سيكونو غرباء عن عائلتها
ولكن انا أعتقد أن التفرقه بين الأبناء في البيت الواحد هي كارثه لا يفهمها من يفرق بين ابنائه إلا حين يكبرون الأبناء وتحصل بينهم الخلافات بسبب هذا الجهل والذي حملوه معهم ولن ينسوه بأن الأم او الأب كان يتعامل معهم بلا عدل وإنصاف
هذه المسائل كنا نعاني منها في أجدادنا لتفرقه بين الإخوه وقد حمله الأبناء معهم وبيقيت الخلافات بينهم وبين ابناء عمهم لما كانو يرو ويسمعو ما يحصل لأبائهم.
برأي الخاص أن الأنثي هي عماد هذه المجتمعات التي لا تنصفها وتشعرها بالدونيه مع أنها هي من تربي وهي من تملك زمام الأمور في بيتها
أجيبوني من منكم أيها الذكور رباه أبوه؟؟؟
من منكم كان أباه معه في صغره, وأرضعه, وحافظ على نظافته ,وطببه وهو مريض في سريره الصغير, من منكم درسه وسهر الليالي على إمتحاناته,, من منكم دارى وساعد في حل مشكلاته الصبيانيه أيام المراهقه,, من منكم يلجئ لأبيه حين كان يحتاج المال, من منكم كان يضع رأسه على صدر أبيه حين يشعر بالحزن أو التعب ,,
إعترفو اصدقائي أنها ألأم
ألأــــــــم التي هي عماد هذه الأسره ذات الحق المهضوم

ألأب بعمره ما كان بالبيت مع أبنائه مثل الأم في جميع تفاصيل حياة الأبناء
ولن يعلم بما تعلمه الأم عنهم
هوه بره البيت للعمل ولقضاء حاجاتهم خارج البيت ولن يربي ولن يكن مع ابنائه إلا القليل
يعني ان الأنثى التي لا تأخذ حقها ويكون التفريق ظاهر بمعاملتها من والديها وعائلتها هي الكل بالكل
ولكنهم لا يعدلون ولن يعدلو طالما هذه النظره الدونيه التي يكنوها للأنثى في معتقداتهم وعقولهم
يقولون ان الأنثى ناقصه عقل ودين ولا ترث كالذكر
مع انه هناك الكثيرات ممن تزن عقولهن وحكمتهن بما يعجر عنه عقل اي ذكر
هذه ثقافة مجتمعات ويلزمها أزمان وأجيال وعقود لكي تتغير وكما ان القوانين الذي وضعت منذ 1500 سنه لازم كمان ينظر لها بعين العدل الذي يضع الذكر والأنثى بكفه واحده وتتغير
ارجو ان لا اكون قد أغضبت الذكور بكلامي لكنه حقيقه