هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
موضوع: غدر الأنسان بقلمى الخميس يونيو 28, 2012 3:56 am
فى صباح يوم جديد يستيقظ الطفل أشرف علي صوت والدته و هى تبكى و هو أصبح شيئا معتادا فالطفل دائما يستيقظ علي صوت بكاء والدته بسبب الضرب المستمر التى تتلقاه من الأب و أصبح هذا شيئا معتادا في حياة الطفل الصغير! يبكى الطفل الصغير و ينهض من سريره و يقوم بأيقاظ مروان الأخ الأصغر له و ايضا يقوم بأيقظ هبة الأخت الصغري. يستعد الأطفال للذهاب للمدرسة و تقوم الأم الحنونة بأعداد الأفطار لأبنائها و تضع قبلة حنونة علي رأس الأطفال الثلاثة قبل ذهابهم للمدرسة. في أثناء الطريق للمدرسة يتناقش الأطفال لماذا الوالده دائما مجهده و ووجها يملئة أثار الضرب و دائما يغلب عليها الشقاء و التعب يرد أشرف علي أخوته بأن الوالده دائما تتعرض للضرب المبرح من الأب و هذا هو سبب وجود أثار الضرب علي وجها و هو لا يعرف لماذا هذه المعاملة الجافة من الوالد مع ان الأم لا تقصر في واجبتها أبدا و ينهمر في البكاء الا ان شقيقه مروان يحاول تهدئته و يصل الأطفال للمدرسة. في الفصل يلاحظ المدرس أن أشرف لا يركز في الدرس و يسئلة المدرس أحد الأسئلة يعجز أشرف عن الأجابه يسئلة المدرس لماذا أنت دائما لا تركز في الدرس يعجز الطفل عن الأجابة و يبكى. بعد أنتهاء اليوم الدراسي يطلب المدرس من أشرف أحضار ولى الأمر بسبب سوء مستواه الدراسي بشده . يغادر الطفل المدرسة بصحبة أشقائة متجهين للمنزل إلا انهم يلاحظوا أصواتا مرتفعه يسرعون للمنزل و يقومون بطرق الباب بقوة إلا انهم لا يجدوا أستجابه . بعد فترة قليلة يقوم الأب بفتح الباب ليدخلوا للمنزل و يجدوا الأم في حاله أغماء يصرخون و يطلبون من الوالد الأتصال بالأسعاف الا انه يرفض يصاب الأطفال بالذهول . و بعد وقت قليل تعود الأم لوعيها و تحتضن أطفالها بشده و يسئل أشرف والدته ما سبب الأغماء و أثار الضرب في وجهها إلا انه تجيبه بأنها سقطت أثناء أعادها للطعام. و في مساء أحد الأيام يسمع مروان والده في مكالمة مع أحد الأشخاص يتفق معه علي المقابلة في الساعه الثالثة فجرا و بالطبع يتعجب مروان من وقت المقابلة و خاصة انه بعد منتصف الليل. في تمام الساعة الواحده بعد منتصف الليل يدخل الأبناء بنوم عميق و يتجه الأب لغرفة زوجته و يتحدث إليها حان الوقت ان توافقي علي طلبي و تعطينى المبلغ الذي طلبته من قبل ترفض الزوجة بشده فيقوم الزوج بضربها كالمعتاد تصاب بالأغماء و يأتى شوقى البلطجى و هو الذي كان يتحدث إليه الأب يقومان بحمل الزوجة و ركوب سيارة أهدها شوقى لصديقة و يتجه الصديقان للمقابر يقومان بدفن الزوجة بالرغم من أن قبلها مازل ينبض إلا ان الزوج و شوقى تملك الشيطان عقلهما تماما. يستيقظ الأبناء في الصبح ليجدوا أن الوالد يبكى و يصرخ و يؤكد لهم وفاه الأم بعد أن اصابتها أزمة قلبية يسئل مروان عن والدته ليلقي عليها النظرة الأخيرة إلا أن الوالد يؤكد له أنه تم دفن الأم. تمر السنوات و تتحسن حالة الأب المادية كثيرا و يصل الأبناء لعمر الشباب و يلتحق أشرف بكلية الهندسة و مروان بكلية التجارة اما هبة فتلتحق بكلية الأعلام. يبدء مروان في التفكير كيف أصبح الأب غنيا لهذا الحد و الماضى ليس ببعيد فهو يتذكر جيدا أن الحالة المادية في الماضى كانت سيئة فكيف يصبح الأب غنيا في هذه السنوات القليلة. يبدء مروان في التحدث مع أشائة و تذكيرهم بالمعاملة السيئة التى كانت تتلقاها والدتهم و ان الشك يملئة في الوالد و خاصة أنه لم يشاهد منه يوما الحنان المنتظر من الأب و خاصة ان الأم كانت طيبة القلب حنونة مع أبنائها. و في أحد الأيام يطلب مروان من والده التحدث إليه في أمر هام و بالفعل يستجيب الوالد لرغبة الأبن و يسئلة الأبن من أين أتى بكل هذه الأموال يجيب الأب بأنه هذا حقه الشرعى من ميراث الوالده حيث أنها كانت تمتلك أراضى كثيرة لا يصدق الأبن والده و لكنه ينهى المناقشة مع و يتظاهر بأنه أقتنع بكلام الأب. يبدء مروان في محاولات لكشف الحقيقة الغائبة و يبدء في التحدث مع أشقائة ليؤكد لهم أنه سمع مكالمة غريبة قبل وفاة الأم مباشرة و أن الأب خرج يومها في وقت متأخر لمقابلة أحد الأشخاص و هو يريد بكل الطرق أكتشاف هذا الشخص. و في أحد الأيام يخرج الوالد و يقوم مروان بمراقبة الأب حتى يتقابل مع شوقى البلطجى الذي ساعده في أرتكاب جريمتة يسمع مروان الحديث كاملا بين الأب و شوقى لتبدء خطوط الجريمة في الظهور و في أثناء الحديث يعترف الأب لشوقى أن الجريمة كانت بسبب سرقة مبلغ مالي كبير تملكه الزوجة و قد رفضت أكثر من مرة أعطاء الزوج هذا المبلغ لأنها كانت تريد أدخارة للأبناء حتى يساعدهم مستقبلا في مصاريف الزواج فلم يجد الأب حلا سوى التخلص من زوجته و سرقة هذا المبلغ الكبير التى كانت تملكة الزوجة لأنها في الأصل كانت تنتسب لعائلة غنية و وقفت أمام عائلتها للزواج من الأب لتكتشف النهاية أنها دفعت ثمن حبها له و كان الثمن الذي دفعته هو حياتها . يعود مروان للمنزل و الحزن يملئة و يبدء بمصارحه أشقائة بالحقيقة المؤلمة و بالطبع لا يصدق الأشقاء هذه الرواية إلا انهم امامن الدلائل الواضحة يصدقون ان الأب قتل الأم لسرقتها و ذلك هو السبب في تحسن ظروفه المادية إلي هذا الحد الكبير. يصل الغضب إلي عقل مروان و يتملك الشيطان منه ليفكر في التخلص من الأب و قتله و سرقة بعض الأمول من الأب و الهروب للخارج تمر الأيام و تسيطر الفكرة الشيطانية علي عقل مروان و يبدء مروان بأقناع اشقائة بتنفيذ الفكرة ترفض هبة بشده أما أشرف فيوافق لأنه يري ان هذا هو الحل الوحيد للأنتقام لوالدته المسكينة ! يبدء الشقيقان في تتبع خطوات الأب حتى يصلوا لمكان الأمول الذي يحتقظ بجزء منها في غرفته الخاصة و يحتفظ بالجزء الأكبر في البنك . و في أحد الأيام يضع مروان دوائا يؤدى للنوم بعمق للأب في الطعام و بالفعل ينتهى الأب من طعامه ليذهب في نوم عميق يحمل الأبناء الأب و يتجهوا به إلي السيارة تشاهدهم هبة و تصرخ بوجهم ما هذا الأجرام الا إنهم لا يرفضون الأستماع لها تحاول الأمساك بهم فيدفعها أشرف بقوة لتسقط أرضا و يغادر الأشقاء المنزل و يتجهون إلي السيارة . و في نفس المقابر التى دفنت بها الأم يتجه أشرف و مروان و يحملون الأب و في هذه اللحظة يستيقظ الأب و هو في حالة رعب ليجد أشرف يقوم بتجهيز القبر لدفن الأب به في هذه اللحظة يحاول الأب الهرب إلا ان مروان يمسك به و يسدد له الضربات القوية يسقط الأب و يبكى هل ستقتلونى يا أبنائي فيجيب مروان من قبل قتلت والدتنا و هى لم تذنب بحقك قتلتها لكى تسرقها و قمت بدفنها و قلبها مازل ينبض و اليوم نحن سنقتلك و أيضا سنقوم بدفنك حيا لكى تدفع ثمن ما فعلته في الماضى يستغيث الأب فيوجه أشرف ضربه قوية للأب علي رأسه ليذهب في غيبوبة و يقوم الأبناء بدفن الأب حيا و يتجهوا في الصباح للبنك لصرف المبلغ المالى و تملئهم السعادة و الفرح بعد قتل الأب و تناسوا أن القتل كبيرة من الكبائر و أنهم أصبحوا مثل والدهم القاتل و يتجهون للمنزل للأحتفال بقتل الأب و سرقته !
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق