التقـــــــــليد طريق الى الضياع

السلام عليكم

نهى الاسلام عن التقليد الاعمى للضالين المضلين و حدر منه لان الاسلام
يتميز بشخصيته المتفردة و يسعى الى تحقيق هده الشخصية في تكوين الفرد
المسلم و في بناء الامة الاسلامية .

و لقد مر على المسلمين احقاب طويلة علا فيها شأنهم و قوي سلطانهم
فاحتلوا مكانة الصداة في حياتهم الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية و
العامية .فكانوا قوة مؤثرة دانت لهم الدنيا باسرها و هده حقيقة سجلها
التاريخ بمداد من الفخر للامة الاسلامية ،ثم زالت الدولة و اصاب المسلمين
ما اصابهم من ضعف ووهن في الوقت الدي اشتد فيه ساعد الغرب وخطا خطوات
متقدمة جعلته محط الانظار فاحس نفر من المثقفين - كما يقولون - في عصور
الضعف الاخيرة بهدا التفاوت وراوا القوة و التقدم الماديين في الغرب
ووازنوا بينها و بين الحياة المؤسفة في بيئتهم ،فنشأت لديهم الفكرة
القائلة :إن المسلمين لا يستطيعون مسايرة الرقي الدي في سائر انحاء العالم
،ما لم يتقبلوا القواعد الاجتماعية و الاقتصادية التي آمن بها الغرب .

و تقليد مدنية اجنبية في اتجاهاتها الفكرية وجوانبها الاخرى لدلالة
أكيدة على الشعور بالنقص ما دامت هده المدنية تخالف بشكلها وروحها حضارتنا
الاسلامية العريقة ، التي تحوي جميع جوانب الخير التي يمكن ان نجدها في
الحضارات الاخرى ، و لا يعني هدا أن نصم آداننا عن كل اجنبي ،و ألا نتقبل
منها شيئا فإننا نستطيع ان نتقبل كل ما هو ايجابي من أي مدنية اجنبية من
دون ان نتاثر بمظاهرها الخارجية و عاداتهاو تقاليدها ،او روحها الثقافية
فنظل محافظين على استقلاليتنا ،و نسير قدما الى الامام .

» يا من سلكت طريق الإلحاد تب وعد إلى طريق الرشاد
» بطاقات طريق التوبة
» (( المطالعة طريق الطفل إلى النجاح ..!.. ))
» الابتــلاء طريق الدعاة إلى الله عز وجل
» أنظر طريق الأمــل امامك