{|||} مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر في العراق ....للنقاش {|||}

مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر

اعدت وزارة البيئة
العراقية / الدائرة الفنية مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر
وذلك بقرار من مجلس حماية وتحسين البيئة في الجلسة الثانية 2012 برئاسة
معالي وزير البيئة سركون لازار صليو حيث تم تكليف لجنة فرعية من المجلس
برئاسة السيد نائب رئيس المجلس وكيل وزير البيئة السيد كمال حسين لطيف.

واوضحت
رئيس المهندسين الاقدم ثائرة حسين جاسم من قسم نوعية التربة في تصريح خاص
انه تم وضع خطة تنفيذية لتلك الاستراتيجية الوطنية لمواجه الجفاف ومكافحة
التصحر وبمشاركة عدد من القطاعات الحكومية وغير الحكومية المعنية بموضوع التصحر والجفاف وخاصة وزارة الزراعة.

موضحة
ان الاستراتيجية وضعت من اجل خلق تدابير وتكيف والتخفيف من الحالة وذلك عن
طريق منظومة الانذار المبكر واعلان المنطقة بانها جافة وقلة الامطار .

واشارت حسين الى ان هناك
عدة مراحل لمشروع الاستراتيجية منها التي تخص بناء قاعدة معلومات
واستخدامات التقنيات الحديثة في مجال تأهيل النظم البيئية المتدهورة وهذا
البرنامج سينجز خلال تسعة اشهر من خلال بناء قاعدة معلومات عن التصحر ووضع
صور فضائية وتقيم نسب هطول الامطار واستخدام تقنيات نظم المعلومات
الجغرافية (GIS) ومشروع
تقييم النظم الاروائية المتأثرة بالتصحر والتملح في السهل الرسوبي وتم وضع
كلفة تقديرية لكل مشروع وبينت ان المرحلة الثانية من مشروع تأهيل منطقة
الجزيرة والتي تشمل نينوى وصلاح الدين والانبار ومشروع تأهيل البادية
الشمالية التي تشمل (الانبار وبابل وكربلاء) ومشروع تأهيل البادية الجنوبية (النجف الاشرف والمثنى والبصرة) ومشروع تأهيل منطقة السهول (الكوت
وميسان وديالى) واستخدام مياه الصرف الصحي في الرستمية بعد معالجتها
لزراعة الحزام الاخضر في جنوب شرق بغداد واستخدام المياه الجوفية في
مشاريع مكافحة التصحر وكذلك الاستفادة من مشروع التوعية في مجال مكافحة
التصحر وهو من المشاريع الاولوية في المكافحة التصحر للوصول الى نتائج
مرضية لتوعية الناس من مخاطر التصحر والتعرية والجفاف .

ويعتبر
التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم.
ويعرف على أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة
الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية
الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد
بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص
الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28% من جملة
المناطق المتصحرة في العالم.

ويُعَدّ التصحر من أخطر
المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم
العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام فعلى الصعيد
العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة مليار
شخص في العالم أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من
25% من قدرتها الإنتاجية وكل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي
للتصحر. ويكلف التصحر العالم (42) مليار دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم
المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية
وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 -
22.4 مليار دولار سنويا).



ما رأيك بخطوة وزارة البيئة العراقية في مكافحة التصحر ؟

.......................................................................................

ما السبب في ان مساحة التصحر في العالم العربي تشكل 28 % من مساحة التصحر في العالم؟

....................................................................................................................................

هل تعتقد انه من الواجب ان تشكل هيئة عربية مشتركة لمكافحة التصحر من اجل توحيد الجهود؟

...................................................................................................

رأيك بكل حرية

..........