تشتمل أنواع التلوث البيئي على تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة، والتلوث الناتج عن المخلفات الصلبة والمخلفات الخطرة والتلوث بالضجيج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تلوث الهواء.
يعني اختلاط الهواء بمواد
معينة، مثل وقود العادم والدخان. وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة
النباتات والحيوانات، وتخريب المباني والإنشاءات الأخرى. وتقدر منظمة
الصحة العالمية أن ما يقرب من خمس سكان العالم يتعرضون لمستويات خطرة من
ملوثات الهواء.
يتكون الغلاف الجوي، في وضعه الطبيعي، من النيتروجين والأكسجين وكميات صغيرة من ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى
والهبائيات(جسيمات دقيقة من المواد السائلة أو الصلبة). ويعمل عدد من العمليات
الطبيعية على حفظ التوازن بين مكونات الغلاف الجوي. فمثلاً، تستهلك
النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، وتقوم الحيوانات بدورها
باستهلاك الأكسجين وإنتاج ثاني أكسيد الكربون من خلال دورة التنفس. وتنبعث
الغازات والهبائيات إلى الغلاف الجوي من جراء حرائق الغابات والبراكين،
حيث تجرفها أو تبعثرها الأمطار والرياح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تلوث الماء.
هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الفلزات أو الزيوت أو أية مواد أخرى. وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض، والمعروفة
بالمياه الجوفية.
وبإمكانه أيضًا أن يسبب الأذى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت ما يقرب من خمسة ملايين شخص سنويًا،
بسبب تجرعهم ماءً ملوثًا.
ويؤدي ذلك إلى نقص مستوى الأكسجين في الماء مما يتسبب في موت الكثير من النباتات المائية وكذلك الحيوانات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تلوث التربة
هو
التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة، حيث ينمو معظم
غذائنا. ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء الكافي
لدعم سكان العالم.
تعتمد التربة الصحية على البكتيريا
والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل المخلفات التي تحتويها، وإنتاج
المغذيات. وتساعد هذه المغذيات في نمو النباتات. وقد تحد الأسمدة
والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على معالجة المخلفات.
وبناء عليه، فإن في مقدور المزارعين الذين يفرطون في استخدام الأسمدة
والمبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المخلفات الصلبة
ربما تكون أكثر أشكال التلوث
ظهورًا للعيان. ففي كل عام يُلقي الناس ببلايين الأطنان من المخلفات
الصلبة. وتُسهم المخلفات الصناعية بنصيب وافر من هذه المواد المطروحة.
وتسمى المخلفات الصلبة الصادرة عن المنازل والمكاتب والمخازن
المخلفات البلدية الصلبة،
وتشمل الورق والبلاستيك والقوارير والعلب والنفايات الغذائية ونفايات
الحدائق. ومن المخلفات الأخرى خُرد السيارات والمعادن ومخلفات العمليات
الزراعية ومخلفات التعدين المسماة
نفايات الحُفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الإشعاع ملوث غير منظور يمكنه تلويث أي
جزء من البيئة. وينتج معظم الإشعاع عن مصادر طبيعية مثل المعادن وأشعة
الشمس، كما أن في وسع العلماء إنتاج العناصر المشعة في معاملهم. وقد يسبب
التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع تلف الخلايا، وقد يؤدي إلى الإصابة
بالسرطان.
الفلزات الثقيلة تشمل الزئبق والرصاص.
وقد تطلق عمليات التعدين وحرق المخلفات الصلبة والعمليات الصناعية
والمركبات الفلزات الثقيلة إلى البيئة. ومثل المبيدات يمتد أثر الفلزات
الثقيلة لفترات طويلة، وبإمكانها الانتشار في البيئة. ومثل المبيدات
أيضًا، قد تتجمع هذه الفلزات في عظام وأنسجة الحيوانات. وفي البشر قد تؤدي
هذه الفلزات إلى تدمير الأعضاء الداخلية والعظام والجهاز العصبي. ويمكن
للكثير منها أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التلوث بالضجيج.
ينتج عن الآلات، مثل
الطائرات والمركبات ومعدات الإنشاءات والمعدات الصناعية. ولايسبب الضجيج
اتساخ الهواء أو الماء أو اليابسة، لكنه قادر على تنغيص الحياة وإضعاف
السمع لدى البشر والحيوانات الأخرى