الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1044353 توقيع المنتدى :
| موضوع: قصص تدمع العين عند قرائتها و تقشعر لها الابدان الخميس أغسطس 09, 2012 10:15 am | |
| |
بسم الله الرحمان الرحيم
القصة الاولى موت سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه :
حزن الرسول على مقتل حمزة: قال ابن مسعود "ما رأينا رسول الله باكياً قط أشد من بكائه على حمزة بن عبد المطلب، وضعه في القبلة، ثم وقف على جنازته، وانتحب حتى نشع من البكاء" وروي انه "كان رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) يعز حمزة، ويحبه أشد الحب، فلما رأى شناعة المثلة في جسمه تألم أشد الألم، وقال: لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت قط موقفاً أغيظ إليَّ من هذا زاد الميعاد
القصة الثانية : رحلة الطائف
بدأ صلى الله عليه وسلم بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم عن الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
القصة الثالثة : تعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم للضرب
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل رضي الله عنه أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال جرح وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة رضي الله عنها تغسل الدم وعلي يمسك فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرة أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألزقته فاستمسك الدم ) صحيح البخاري
القصة الرابعة : بكاء ابو بكر لموت رسول الله صلى الله عليه و سلم
وبكى حزنا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أشار إلى اقتراب وفاته في أيام مرضه بقوله: «إن الله خيّر عبدا بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ذلك العبد ما عند الله». فعندما التحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، «دخل عليه الحجرة فكشف عن وجهه ثم أكبّ عليه فقبّله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كُتبت عليك فقد مُتّها» (رواه البخاري)
المصدر:
زاد الميعاد
صحيح البخاري
|
| |
|