لمَّا تصير الروح عن الروح غريبة.....بقلمي

[center]





في هذه الحياة نقابل ناس ونفارق ناس...

فيهم من تحس في أول مرة تقابلهم فيها أنك تعرفهم من سنين وسنين

وفيهم من تعرفهم من سنين لكن لمَا تعاود تقابلهم تحس أنهم بالنسبة لك غرباء

غرباء بالرغم من أنهم في يوم من الأيام كانوا من أقرب المقربين

تحس أن روحك عن روحهم صارت غريبة

وكأنك لم تعرفهم في يوم من الأيام

تسأل نفسك أهم من تغيروا أم نحن ؟







لكن لا تجيد الجواب لهذا السؤال مثل أسئلة كثيرة لم تستطع الاجابة عنها...

تريد أن تسألهم..تريد أن تحدثهم عن أشياء كثيرة حدثت معك

لكن كأن حاجزا يقف بينك وبينهم يمنعك من الحديث

حاجز صنعه احساسك بغربتهم

و الغرباء علمنا أباؤنا في الصغر أن لا نثق فيهم ولا نمنحهم مكنون أنفسنا

فلا تجد وقتها ما تقوله أو تفعله

غير الابتسامة العريضة التي ترسمها عندما يهرب الحديث منك

عندما تقابل غريب لا تعرف بما تحدثه بخلاف إلقاء السلام

تتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء

لتعاود التعرف بالشكل الصحيح عن هؤلاء من جديد

أو أنك لم تقابلهم من الأساس...

تتمنى ...لكن ليست كل الأماني تتحقق





فهل حدث معك هذا يوما ؟



تحيتي...