تعتزم
القوات الجوية الأمريكية استخدام قمر صناعي من إنتاج شركة بوينغ لرصد
الحطام، وغيره من الأقمار الصناعية في الفضاء، بعد مرور نحو عامين على
إطلاقه .
ونقلت وسائل اعلام اجنبية عن
قيادة سلاح الفضاء الأمريكي قولها، إن نظام مراقبة القمر الصناعي الجديد
وصل إلى مستواه الأولي من القدرة على الاستعداد للعمل، لدعم متطلبات الجيش
الامريكي، بعد تأخير مرتبط بقطعة من الأجهزة الإلكترونية على متن القمر .
يشار
إلى أن هذا النظام الجديد من الاستشعار الفضائي هو الوحيد القادر على كشف
ورصد الحطام والأقمار الصناعية الأخرى، دون أن يتعرض عمله لانقطاع بسبب
العوامل الجوية، او الوقت الذي يمكن أن يحد من النظم الأرضية.
وتوقعت
بوينغ عندما تم إطلاق القمر الصناعي في أيلول من عام 2010 أنه سيكون على
استعداد لأداء مهمته في غضون 60 يوما، ولكن تعرضت القدرة التشغيلية الأولية
لمشكلات في بعض الالكترونيات .