هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
●|¦¦|● سجن الباستيل .. رمز الحرية في فرنسا!!!!●|¦¦|●
كاتب الموضوع
رسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045613 توقيع المنتدى :
موضوع: ●|¦¦|● سجن الباستيل .. رمز الحرية في فرنسا!!!!●|¦¦|● الأربعاء مارس 27, 2013 7:04 pm
●|¦¦|● سجن الباستيل .. رمز الحرية في فرنسا!!!!●|¦¦|●
ان يوم الحرية لدى الفرنسيين والذي يحتفلون به الى اليوم هو يوم ١٤ تموز. الصورة التقليدية عن الباستيل حتى قبل سقوطه في يد الثوار أنه لم يكن حصنا للدفاع بقدر ما كان قلعة للطغيان وسجنا للتعذيب ورمزاً للإستبداد والظلم وانطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية في ١٤ تموز ١٧٨٩. وما تزال فرنسا حتى اليوم تحتفل بمناسبة سقوط هذا السجن المخيف باعتبارها اليوم الوطني لفرنسا في الرابع عشر من تموز من كل عام. وتلك كانت وجهة النظر الرسمية في فرنسا منذ عام ١٨٨٠ عام إعلان ١٤ تموز يوما قوميا للحرية في فرنسا. وبحسب أرشيف مكتبة الأرسينال بلغ مجموع السجناء في الباستيل منذ بنائه نحو ١٤٠٠ حتى سقوطه في ١٤ تموز ١٧٨٩ نحو ٦٠٠٠ سجين. ان يوم الحرية لدى الفرنسيين والذين يحتفلون به الى اليوم هو ١٤ تموز بعد الهجوم على الباستيل واطلاق سراح السجناء هناك وكان للمفكرين الفرنسيين اثر كبير في توعية الشباب الفرنسي في الحرية واسقاط النضام الذي كان يدعو للطغيان ومنهم جان جاك روسو و فولتير وغيرهم. كان يدخل إلى سجن الباستيل اي واحد يسيئ للملك لو واحد من البلاط، فكان يسجن في الباستيل بدون محاكمة وبأمر سري من الملك يسمى الرسائل المختومة. الثورة: كانت بدايات الثورة عام ١٧٨٩ عندما اراد الشعب ممثليين من العامة ليمثلوهم بمجلس الشعب وللأسف لم تقبل ماري انطوانيت فارسلت مائة الف جندي لقمعهم ولكن ارادة الشعب كانت اقوى من جيوش ماري ففي ١٤ تموز ١٧٨٩ ذهب الشعب وثار على سجن الباستيل وكان هذا السجن مركز قوة فرنسا وبسقوطه تسقط فرنسا !!! بينما كان لويس وماري في حديقة قصر فرساي يتناولون الافطار جاء قائد من الجيس مسرعا اليهم و كان يصيح : “سيدي وقع الباستيل”قال لويس بنبرة مفاجئة ووجه خائف : ” ما الذي حدث ؟! شغب؟ فأجابه القائد كلا سيدي انها ثورة ثار الشعب……. بعد سقوط الباستيل ذهب الشعب لقصر فرساي و كانوا بالالوف اكثرهم نساء وكانوا طول الطريق يرددون الكلام القبيح عن ماري وكان هدفهم قتلها وعندما وصلو الى القصر قتلو حارسها واخذوها هي وزوجها واولادها ماريا وجوزيف و ١٣ خادما ووضعوهم بقصر صغير لكن ماري لم تقبل بهذا فجاء حبيبها فيرسن بعربة من عربات العامة وحاول تهريبها هي وزوجها وأولادها الى النمسا وكان حاكم النمسا ينتظرها على الحدود حتى يأخذها ويشن الحرب على الشعب الفرنسي ولكن قبل الحدود بقليل اكتشف الشعب هروبها وقاموا بالامساك بها وارجعوها مع عائلتها بالاهانات والمسبات فكانت هذه الضربة القاضية لها. وضعهم الشعب في سجن وجعلوا لويس يتنازل عن الحكم ثم حكموا عليه بالاعدام اوائل عام ١٧٩٣ ثم اخذوا ابن ماري منها ووضعوه بزنزانة وضربوه حتى انها كانت تسمع صوته يبكي طوال الليل ولم تراه بعدها. ويقال بان ماري أنطوانيت قد أصبح شعرها ابيضا بدلا من شعرها الاشقر الجميل وهي ما تزال بـ ٣٨ من العمر,بسبب ماعانته من الرعب…. ولكن سبب حدوث الثوره لايقع عليها وعلى لويس السادس عشر فقط بل يمتد منذ الملوك الذين سبقوهم. ففي ١٦ تشرين الاول ١٧٩٣ اعدمت ماري بعد ان اقتديت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية. ان قصة هذه الأميرة قصة حقيقية كانت نهايتها الإعدام مع زوجها الملك لويس السادس عشر الذي كان ملكا على فرنسا لم يهتم لقضايا شعبه الذي كان فقيرا جدا حتى انه كان يتمنى الخبز للاكل. ولم يدرك الملك هذا لانه قليل الذكاء لا يسمع النصيحة وكان ملهي بصيادة الثعالب وزوجته ماري اصابها الغرور وكانت تهتم بلبس الثياب الفاخرة والسهرات مع الاصدقاء والصديقات والحبيب السويدي فيرسن. كانت ماري لا تعرف كيف تحكم بلدها ولم تهتم بشؤون العامة حتى انها سمعت مرة ان هناك مشاغبات بباريس فسألت خادمتها ما الامر وعندما عرفت ان الشعب جائع قالت:”اذا لم يجدوا الخبز فليأكلو البسكويت”. كانت والدتها ماريا تيريزا ترسل لها الرسائل وتنصحها ان تهتم بأمور الشعب ولكنها لم تأبه ماتت والدتها وماري كما هي حتى انتهى بها الامر إلى قطع رأسها ودخلت فرنسا في حقبة ما بعد الثورة التي تدرس في التاريخ حتى يومنا هذا
_________________
●|¦¦|● سجن الباستيل .. رمز الحرية في فرنسا!!!!●|¦¦|●
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق