اولا سنعرف الجفنة لغة:الجَفْنة - جَفْنة:
الجَفْنة : القَصعة .
و الجَفْنة البئر الصغيرة . والجمع : جِفانٌ ، وجِفَنٌ .
وفي التنزيل العزيز : سبإ آية 13 وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ) ) .
وفي المثل : " ادْعُ إِلى طِعانك مَن تدعو إِلى جِفانك ": استعمل في حوائجك من تخصُّه بمعروفك .
و الجَفْنة الكريم المضياف .
و هي عبارة عن قصعة كبيرة مصنوعة من الخشب
مملوءة بالكسكس و مزينة باللحم و البيض و الحلوى والزبيب و المكسرات و هي تعبير عن محبة اهل العروسة لاهل العريس
و تقوم والدة العروسة بتحضير الجفنة و تاخذها صبيحة العرس الى اهل العريس
و اول وحدة تاكل هي العروسة و العريس
ثم تقسم الجفنة على بقية العائلة
ثم تقوم اكبر سيدة في اسرة العريس بتحزيم العروسة (ليس من اجل الرقصالجفنة الجزائرية "جفنة العروس" و هذه من العادات الطيبة و هذا لتبقى العروسة محزمة الى الابد في بيت زوجها
ثم تقوم العروسة بتقسيم الحلوى و المكسرات على المدعويين كتعبير عن المحبة و الود
لكن للاسف كل هاته التقاليد الجميلة اختفت و حلت مكانها تقاليد غريبة كأن تأخذ العروسة معها صنيات من الحلوى
_________________