تقع
في " امريكا الشمالية " على نهر " نياغارا " القائم بين بحيرتي( ايريه ) و
( اونتاريو ) على الحدود الواقعة بين شمال شرق الولايات المتحدة وجنوب شرق
كندا .
وتتألف
شلالات نياغارا من شلالين تفصل بينهما جزيرة غوت اي الوعل ، الشلال الشرقي
منهما تابع لدولة كندا ويدعى الشلال الكندي ويبلغ ارتفاعه 48 مترا ، كما
يبلغ عرضه 918 مترا ، وينصرف عن طريقه حوالي 94% من مياه نهر نياغارا ،
أما الشلال الغربي فهو تابع " للولايات المتحدة ، وهو أكثر ارتفاعا من
الشلال الكندي ، اذا يصل ارتفاعه الى 50 مترا .
الا انه اقل عرضا منه اذا لا يزيد عرضه على 323 مترا ، كما انه كمية
المياه المتدفقة منه ، لا تزيد على 6% من مجمل مياه النهر ، وقد اقامت كل
من الولايات المتحدة و كندا مقاصف وفنادق عديدة قرب هذين الشلالين .
وكل هذا للتمتع بمناظرها الخلابة ومن اهم تلك المقاصف " مقصف المكان
السعيد ، الذي اقامته الولايات المتحدة عند شلالها ، ثم مقصف الملكة
فكتوريا الذي اقامته كندا عند شلالها وقد شقت اقنية محاذية للشلالين ،
لتامين المواصلات بين بحيرتي اريه و اونتا ريو ، وبالتالي بين البحيرات
الخمس من جهة وبين المحيط الاطلسي من جهة اخرة عبر نهر وحليج السانت
لورانس .
وهناك بواخر خاصة سياحية لنقل السياح تجوب بهم منطقة الشلالين للاستمتاع بمنظريهما عن قرب .
كما اعدت الهيئة السياحية المشرفة على الشلالات جسورا وممرات توصل السياح
الى مناطق قائمة تحت المياه المتدفقة حيث يلبس زوار هذه المنطقة قبل
دخولهم اليها ملابس لدائنية خاصة اعدت لهم تقيهم رذاذ مياه الشلال
والرطوبة والبرودة المنبعثة منه .