كسلان الارض العملاق
هذا الحيوان الثديي الضخم ينتمي إلى فصيلة كسلان الشجر* الحالي
المعروف، ولكنه بالطبع أكبر بكثير كما يتضح في الصورة أعلاه. فقد
كان إرتفاعه عند الوقوف يصل إلى 5 أمتار وكان يتغذى على النباتات
وأوراق الشجر، وقد عاش كسلان الأرض العملاق في قارتي أمريكا
الجنوبية وأنتاركتيكا خلال العصر الجليدي المتأخر وانقرض منذ بضعة
آلاف من السنين.
ويقال إن هذا الحيوان تواجد إلى وقت قريب أكثر من ذلك، وإن الإنسان
استئنسه كحيوان من حيوانات المزرعة إلى القرن الرابع عشر للميلاد.
* كسلان الشجر: حيوان ثديي من رتبة الدرداوات (عديمات الأسنان)
يعيش متعلقاً على أغصان الشجر ويتميز بحركته البطيئة
الأركيلون
ما رأيكم بحجم هذه السلحفاة؟
الأركيلون حيوان بحري يعد الجد الأعظم لسلحفاة العصر الحديث،
وقد عاش هذا الصنف من السلاحف العملاقة في العصر الطباشيري*
منذ حوالي 100 مليون سنة، وهي -كسلاحف العصر الحديث- كانت
تغتذي على قناديل البحر والأسماك و أيضاً النباتات البحرية. كما كانت
تضع بيوضها في حفر على الشواطيء الرملية وكانت تعمّر طويلاً.
* العصر الطباشيري: هو العصر الذي تلى عصر الدينوصورات
(العصر الجوراسي) وفيه ظهرت أنواع مختلفة من الحيوانات،
كالتماسيح والطيور كما وظهرت النباتات المزهرة
حيوانات مهددة بالانقراض
أبو منجل أقرع شمالي
أبو منجل الأقرع الشمالي أو أبو منجل الناسك Geronticus eremita (بالإنجليزية: Northern Bald Ibis) هو نوع من أنواع الطيور الكبيرة الذي ينتمي إلى تحت فصيلة أبو منجل وينتشر بشكل عام في المناطق الشبه صحراوية والصخرية، ويفضل الأماكن البعيدة عن المياه الجارية.
يعد
هذا الطائر من الحيوانات المهددة بالانقراض بصورة حرجة، حيث بلغ عدد
الطيور في البرية 420 فرداً فقط، وعدد الطيور التي تربى في المحميات حوالي
1500. كان نطاق انتشاره سابقاً يشمل الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، وفي جبال
الألب الأوروبية، رغم أنه انقرض في الأخيرة منذ 400 سنة تقريباً. ينحصر
انتشار أبو منجل الأقرع الشمالي حالياً في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبعض مناطق الصحراء الكبرى، خاصة في سوريا
والمغرب وتركيا. كان يعتقد بأن انتشار هذه الطيور في البرية انحصرت في
المغرب، حتى تم اكتشاف مستعمرة في سوريا في عام 2002م.
يتميز أبو منجل الأقرع
الشمالي بريشه الأسود اللامع الذي يكسو جسمه فيما عدا رأسه ووجهه، ومنقاره
المعقوف، ووجهه الأحمر اللون. يتراوح طوله ما بين 70 إلى 80 سم تقريباً،
ويبلغ عرض جناحيه ما بين 120 إلى 135 سم
أسد آسيوي
الأسد الآسيوي هو إحدى سلالات الأسود والتي لاتزال تعيش اليوم في
الهند فقط حيث تعرف أيضا بالأسد الهندي، وقد امتد موطن هذه السلالة
في السابق من اليونان وجنوب غرب آسيا عبر آسيا الوسطى وصولا إلى
الهند حيث كانت تعرف باسم الأسد الفارسي.
تختلف الأسود الآسيوية عن أقربائها الإفريقية من عدّة نواحي، فهي أصغر
حجما بقليل، و لذكورها لبدة أقل كثافة كما و تمتلك طيّة من الجلد الزائد
تمتد على طول بطنها، و تكون خصل الشعر على أذيالها و مفاصلها أطول
من خصل الأسود الإفريقية. تختلف الأسود الآسيوية عن الإفريقية أيضا من
خلال سلوكها الإجتماعي، فهي تعيش في زمر أصغر حجما و أقل عددا حيث
يمكن أن يصل عدد أفراد الزمرة لحوالي أنثتين فقط؛ و لعلّ أبرز ما يميّز هذه
الأسود هي تحمّلها للإنسان و عدم إظهارها سلوكا عدائيّا تجاهه غالبا، و لعلّ
السبب في ذلك يعود إلى أن هذه الأسود الباقية في الهند شاطرت موطنها
مع عدد من القبائل لآلاف السنين مما جعلها تعتاد وجود البشر على مقربة منها.
إلا أنه مؤخرا في السنوات القليلة الماضية ازدادت نسبة هجوم هذه الحيوانات
على الإنسان، و يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو تخفيض عدد الماشية المستأنسة
في غابة غير و تطوير أساليب الحفاظ عليها من هجوم الضواري مما حرم الأسود
من إحدى مصادر غذائها الأساسية و جعلها بالتالي تنظر إلى الإنسان كطريدة بديلة.
يبلغ عدد الجمهرة الحالية حوالي 300 فرد تعيش جميعها في غابة غير في ولاية غوجرات الهندية. امتد نطاق هذه الأسود في العصور السابقة من القوقاز وتركيا عبر
بلاد الشام وصولا إلى اليمن، ومن مقدونيا عبر بلاد مابين النهرين وإيران وصولا إلى
الهند وحتى باكستان عبر الحدود البنغلاديشية. كانت الأسود الآسيوية إحدى سلالات الأسود التي استخدمها الرومان لقتال المجالدين و أنواع أخرى من الحيوانات في
حلبات المجالدة و المدرجات الرومانية، و كانت هي سلالة الأسود الرئيسيّة التي استخدمها حكام المقاطعات الرومان في آسيا للمقاتلة في الحلبات المصغّرة
المشابهة للحلبات الأساسية في روما، حيث ظهر في بعض النقوش و الرسوم
الكنعانية و الفينيقية أسودا صغيرة اللبدة وهي تفترس بعض الأشخاص.
يفترض العلماء أن الأسد الآسيوي انفصل عن جمهرة الأسود الإفريقية منذ فترة
قصيرة نسبيا وفقا للفترة اللازمة لمخلوق ما كي يسلك مسارا تطوريّا مختلفا،
و تُقدّر هذه الفترة بحوالي 100,000 سنة.
الاخـــــــــــدر
الأخدر صنف
ضخم من الثدييات ينتمي إلى فصيلة الخيليات كان يستوطن صحاري بلاد الشام،
العراق ، شبه الجزيرة العربية، إيران، باكستان، الهند، و التبت، أما الآن
فإن موطنه محصور بالدول الأربعة الأخيرة.يُعرف الأخدر بالعربيّة أيضا بالحمار البرّي الآسيويّ و الفراء و العير.
تعرض موطن الأخدر كغيره من الحيوانات الراعية الأخرى إلى التقليص بشكل كبير بسبب الصيد المكثّف و فقدان المسكن، وقد إنقرضت فعليا إحدى سلالات الأخدر الستة لهذه الأسباب و أصبحت إثنتين أخرتين معرضتان للإنقراض. و للأخدر
قريب وثيق الصلة به هو فراء التبت وهو نوع أخر من الحمر البريّة و الذي
كان يعتقد في السابق أنه سلالة له إلا أن الدراسات الجينيّة الجديدة أظهرت
أنه نوع مستقلّ بذاته.
كان موطن الأخدر
يمتد من منغوليا حتى الجزيرة العربية، و شمالا حتى جنوبي روسيا و
كازاخستان، بالإضافة لشمال غرب الهند و التبت. ومنذ حوالي 40,000 سنة خلال
أواخر حقبة البليستوسين ( العصر الحديث الأقرب )، كان موطن الحمار البري
الآسيوي يصل للحدود الغربية لألمانيا الحاليّة، أما اليوم فقد تقلّص موطن الأخدر
بشكل كبير جدا عمّا كان عليه في السابق، بحيث تعتبر الجمهرة في جنوبي
منغوليا أكبر الجمرات عددا حيث تمثّل نسبة 80% من جميع الحيوانات الباقية
على قيد الحياة من هذا النوع، أما باقي الجمهرات فيبلغ عدد أفرادها جميعا
أقل من مئة. وقد تمّ مؤخرا إعادة إدخال الأخدر إلى بعض المناطق التي إنتشر فيها سابقا في منغوليا، إيران.
تعتبر الحمر الأخدريّة
أكبر قدا بقليل من الحمر المستأنسة حيث يبلغ وزنها حوالي 290 كيلوغراما و
طول رئسها و جسمها معا 2.1 متر، كما و أنها أشبه بالحصان منها، و للأخدر
قوائم قصيرة نسبيا مقارنة بالأحصنة و لونها يختلف بحسب تغيّر الفصول فهي
عادة خمريّة اللون في الصيف ومن ثم تتغير إلى بنيّة مصفرّة في الفصول
الماطرة، و تمتلك هذه الحمر خطا أسود يحده لون أبيض من الجهتين على طول
الظهر كما و يعتبر الأخدر غير قابل للترويض
و الإستئناس مع أن بعض الرسوم والنقوش تظهر بعض الخيليات وهي تقوم بجرّ
العربات الناقلة في سومر في العام 2600 ق.م ومن ثم العربات الحربيّة في
مدينة أور في العام 2000 ق.م، وقد قال البعض بأن هذه الخيليّات الممثلة هي
حمر أخدريّة ولكن يعتقد الآن أنها حمر مستأنسة.