مدارس الفكر في الاقتصاد السياسي
*المستقبل إبداع الماضي*
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
عنوان الكتاب: مدارس الفكر الاقتصادي في الاقتصاد السياسي..المستقبل إبداع الماضي
تأليف: الدكتور قادري محمد الطاهر.
الناشر: دار الاوراسية للطباعة والنشر - الجلفة . الجزائر.
تصفيف: الأستاذة سليمة عجيمي.
تصميم الغلاف: أحمد عاشوري.
الطبعة: الأولى ، 2009.
وصف الكتاب:
جاء الكتاب في 177 صفحة من الحجم المتوسط، ويحوي الكتاب سبعة فصول يتناول
كل فصل مدرسة من مدارس الفكر الاقتصادي مرتبة حسب تاريخ نشأتها كما نجد في
نهاية كل فصل تقييما وانتقادا للأفكار التي جاءت بها كل مدرسة، وفي نهاية
الكتاب نجد الهوامش والمراجع.
النقاط الرئيسة التي يتناولها الكتاب:
1. المدرسة التجارية ( النشأة وأهم الأفكار التي جاءت بها وممارستها السياسية وكذا بذور فنائها وبوادرها من أجل البقاء).
2. المدرسة الطبيعية ( الفيزيوقراطية) ( ماهية المدرسة الطبيعية، أبرز
قوانينها وأهم روادها، أهم نظرياتها وأفكارها ، أهم مؤلفاتها، أهم
الانتقادات الموجهة للفكر الطبيعي)
3. المدرسة الكلاسيكية التقليدية 1723-1790 ( ماهية المدرسة الكلاسيكية،
أهم رواد المدرسة الكلاسيكية وأهم نظرياتها، زوال المدرسة الكلاسيكية،
تقييم المدرسة التقليدية)
4. المدرسة الماركسية ( المدرسة الماركسية وهجومها على الفكر الكلاسيكي،
نظرية القيمة و فكرة فائض القيمة، قوانين التطور الاقتصادي الرأسمالي
والتوزيع، أزمة النظام الرأسمالي عند ماركس).
5. المدرسة النيوكلاسيكية ( النيوكلاسيك - جانب نظري- ، الإطار العام للمدرسة النيوكلاسيكية، نقد المدرسة النيوكلاسيكية)
6. المدرسة الكينزية ( ماهية المدرسة الكينزية - الفكر الكينزي- ، النظرية العامة الكينزية ، انتقاد النظرية الكينزية )
7. الفكر الاقتصادي الإسلامي (ماهية الفكر الاقتصادي،الفكر الاقتصادي الإسلامي، المشكلة الاقتصادية وحلولها).
هذا الكتاب: (من تقديم مؤلف الكتاب):
يرتبط التقدم الاقتصادي للدول بمدى حرصها على تطبيق أسس ومبادئ تتحكم في
نظامها السائد، الذي عادة ما يؤثر بطريقة أو بأخرى على بنيتها الأساسية ،
وعلى صورتها الخارجية، فما ينتج عن تجسيد مضمون تلك المبادئ من منافع أو
مضار، لا يستقبله الفرد لوحده بمعزل عن بقية أفراد المجتمع، ومن هنا
جاءتني فكرة تأليف هذا الكتاب الذي أحاول أن أستعرض فيه مجموعة الصفات
الملازمة لأهم الأفكار والنظم الاقتصادية التي عرفها الانسان عبر العصور.
وممّا لا شك فيه أنّه كما يمكن للمجرب المخطئ أن يستفيد من خطئه ويفيد
غيره يمكن أيضا للفكر الناشئ والمبتدئ أن يعتبر من السالف، ممّا يساعد على
التركيز بشكل أفضل على حل مشاكل العصر.
لذلك ولغرض تعميم الفائدة كانت محاولتي في عرض المعلومات موجزة وبسيطة دون التضحية بعمق المفاهيم الاقتصادية.
ليتسنى للقراء غير المختصين والمبتدئين فهمه واستيعابها.
كما أرجوا من القراء الأعزاء الأخذ بعين الاعتبار الآراء المختلفة المرتبطة بهذا الموضوع بالاعتماد على المراجع الأساسية.
والرجوع إليها لإدراجها عادة كمفاتيح أساسية.
فان كنت قد وفقت فالفضل لله والحمد لله.
و إن كانت الأخرى فليغفر لي الله والحمد لله.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
المؤلف في سطور:
الدكتور قادري محمد الطاهر
" حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد.
" أستاذ محاضر بجامعة الجلفة.
" صحفي سابق.
" باحث في مجال الاقتصاد.
" له العديد من الإسهامات والبحوث الوطنية والدولية.
قراءة وعرض زحوط إسماعيل.