منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ R2a20texcj3r
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم

إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
Cool Blue Outer
Glow Pointer

 

 تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لشهب يونس


الأوسمة وسام الاداري المميز
تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ 41627710
الجنـسية : gzaery
المزاج المزاج : تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ Pi-ca-20
الـبـلـد : الجزائر
نوع المتصفح : fmfire
الهواية : chess
المهنة : studen
الجنس : ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 21381
العمر العمر : 30
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
السٌّمعَة السٌّمعَة : 751
نقاط نقاط : 1044333
توقيع المنتدى : توقيع المنتدى + دعاء

تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟   تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 6:46 am

تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟ 851345


تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟

أنا جد حزينة؛ لأن الشيطان
تغلب علي في رمضان هذه السنة ولم أصم رمضان، أريد أن أصلي لكني أحس أن
الله لن يتقبل مني، فماذا أفعل للتكفير عن ذنبي وعدم صوم رمضان وعدم
الصلاة؟ أرجوكم أريد إجابة!


الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد
أشرت إلى أنك قد تغلب عليك الشيطان فلم تصومي رمضان هذه السنة، وأنك
تريدين أن تصلي ولكنك تحسين أن الله لن يتقبل منك، فنود منك أن تقفي
قليلاً عند هذه العبارة التي ذكرت فيها أن الشيطان قد تغلب عليك فمنعك من
الصيام ومنعك من الصلاة.. نعم لقد تغلب عليك الشيطان ولكن هذا النصر الذي
انتصر فيه الشيطان عليك له دلالة قوية، إن هذه الدلالة هي أنك في صراع مع
هذا الشيطان، إنك في حربٍ شديدة مع عدوك اللدود الذي يريد أن يدعوك إلى
حزبه؛ فما هو حزبه؟ إنه حزب السعير وحزب النار؛ قال الله تعالى: {إِنَّ
الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو
حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} إذن فأنت في حرب مع هذا
العدو الذي يتصيدك في جميع أحوالك لتكوني من حزبه وليوقعك في شراكه، وقد
عرفت أنه عدوك؛ كما قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ
أَصْحَابِ السَّعِيرِ} فإذن فلابد أن تتخذيه عدوًّا، ومعنى أن تتخذيه
عدوًّا: أن تعلمي أن كل ما يأمرك به فهو هلاك لك، وكل ما يريده منك فهو
يجرك إلى النار ويجرك إلى أن تفقدي سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، ثم بعد
ذلك تنتقلين إلى حل هذه المشكلة؛ فما هو الحل؟ فقد أفطرت في رمضان ولقد
تركت الصلاة؛ فما هو الحل؟ إن الحل هو في شيء واحد في كلمة واحدة.. إنه
التوبة.

إنه الرجوع إلى الله جل وعلا؛ قال الله جل وعلا: {قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} وقال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ
جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ...} إنه أن ترجعي إلى الله لتخرجي من قبضة الشيطان، لتخرجي
من الخضوع لعدو الله، لتخرجي من أسر وقيد النفس الأمارة بالسوء، فليس
أمامك إلا التوبة، تذكري لو أن الله جل وعلا قد توفَّاك ومِتِّ على هذه
الحال، مت وأنت لا تصلين وأنت لا تصومين، فمت على معاصٍ هي من أكبر
الذنوب، فإن ترك الصلاة أعظم من ارتكاب المحرمات العظيمات بل أعظم من
السرقة ونحوها من الفواحش الفظيعة الشديدة، وكذلك الصيام فهو ركن من أركان
الإسلام.. إذن ليس أمامك إلا أن ترجعي إلى الله؛ قال تعالى: {فَفِرُّوا
إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}.. ألا تريدين يا
أختي أن تكوني مطمئنة النفس؟ ألا تريدين أن تكوني صاحبة سكينة تشعرين
عندما تأوين إلى فراشك للنوم أنك قد أرضيت ربك في نهارك وأنك أرضيته في
ليلتك وأنك تنامين وأنت هانئة البال قريرة العين؟ ألا تريدي الشعور
المؤمنة التي تشعر أن الله معها، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وقال تعالى: {وَإِنَّ
اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} وقال سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُوا
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ
يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم
مُّهْتَدُونَ}؟

إن عليك أن تدركي تمامًا أنك عندما تطيعين الله
لا تكسبين الآخرة فقط، بل وتكسبين الدنيا وتربحين حياتك كلها؛ قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً – أي في هذه الدنيا حياة هنيئة -
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

إذن
لابد من التوبة إلى الله، فقومي إلى الصلاة – إن لم تكوني معذورة بالعذر
الشرعي كالحيض – فتوضئي وأسبغي الوضوء لتخرج الذنوب الصغائر من قطرات
الماء كما بيَّن - صلوات الله وسلامه عليه – أن الذنوب تخرج مع آخر قطرة
من الماء عند الوضوء، ثم قفي واستقبلي القبلة وكبري ربك العظيم لتتحرري من
أسر الشيطان، واسجدي لله واعترفي له في سجودك بخطئك، وقولي مستغيثة: {لا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
وقولي له نادمة: (رب إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت
إنك أنت الغفور الرحيم)، وقولي وأنت متأسفة على ذنبك نادمة عليه راجعة إلى
الله جل وعلا: (اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا أمتك وأنا على
عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء
بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).. فهكذا فلتكوني راجعة إلى
الله لتنالي سعادة الدنيا وسعادة الآخرة، فأنت في شقاء إن لم تطيعي ربك،
ولذلك قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} أي
فلا يضل في الدنيا ولا يشقى في الدنيا ولا في الآخرة؛ وقال: {وَمَنْ
أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً} أي فإن له معيشة
تعيسة ضيقة شديدة ملؤها الهموم وملؤها الأحزان وملؤها النكد، وملؤها ضيق
الصدر، وملؤها الشعور بالسآمة من الحياة كلها.. فعليك إذن يا أختي أن
ترجعي إلى الله، وها هنا وصايا فاتبعيها:

1- عليك بصحبة
الصالحات، والبُعد عن صاحبات السوء، فاختاري الفتيات المتحجبات الصالحات،
بل زيني نفسك بالحجاب يا أختي، زيني نفسك بطاعة الرحمن، وعليك أن ترافقي
الأخوات الصالحات اللاتي يبعدنك عن معاصِ الله جل وعلا، ولذلك قال صلى
الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو
داود في سننه.

2- لا تستعظمي ذنبك أمام مغفرة الله جل وعلا، فإن
الله جل وعلا غفور رحيم، ولكن توبي إليه، وإن الله رحمته وسعت كل شيء ولكن
اتقيه؛ كما قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ}.

3- الحرص على الحفاظ على
الصلوات في أوقاتها وبذل الوسع في ذلك؛ فإن الله جل وعلا غفور رحيم، فإن
قمت بأداء ما عليك من الفرائض فإن الله سبحانه يغفر ذنبك ويمحو خطيئتك،
ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)
رواه الطبراني في المعجم. وقال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير
الخطائين التوابون) أخرجه الترمذي في سننه. وأيضًا فقد قال - صلوات الله
وسلامه عليه -: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم
يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم) أخرجه مسلم في صحيحه.

وأما
عن قضاء رمضان فهذا أمر عليك أن تأخذيه برفق، فليس المطلوب الآن أن تقضي
رمضان ولا أن تقضي فريضة قد فاتت عليك من الصلاة، بل عليك استقبال فروضك
القادمة، فمثلاً عليك أن تصلي أوقات يومك الذي أنت فيه وأما ما سلف فهذا
شأنه شأن آخر فلا تبحثي في هذا في هذا الوقت، وكذلك الصيام فلا يجب عليك
أن تقضي الصيام على الفور في هذه الحالة، ولكن بإمكانك شيئًا فشيئًا أن
تصومي يومًا مثلاً أو يومين من كل شهر بالتدرج والرفق بنفسك ولا ترهقي
نفسك بقضاء الشهر أو سرده متتابعًا؛ فهذا لا يلزمك في هذا الوقت، وهذا هو
الذي نكتفي به في هذه الحالة في حقك، وإن أخرجت كفارة ليوم واحد ففي حقك
وفي مثل حالك ووضعك يكفي إن شاء الله جل وعلا، ومعنى الكفارة أن تطعمي
ستين مسكينًا مرة واحدة كفتوى خاصة بك حتى يكون هذا مسهلاً لك للتوبة
والرجوع إلى الله جل وعلا، فاحرصي على هذا يا أختي، ولا يلزمك أن تخرجي
الكفارة والتي هي إطعام ستين مسكينًا عن الشهر، ولا يلزمك ذلك أن يكون على
الفور، بل متى ما أمكنك تحصيل المال اللازم لذلك فهذا أمرٌ حسن، فإن لم
يكن لديك الآن فلا يلزمك أن تؤديه على الفور.

ونود عاجلاً أن
تُعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لمتابعة التواصل معك في هذا الأمر،
ومع التكرم بالإشارة لرقم هذه الاستشارة، ونسأل الله أن يشرح صدرك، وأن
ييسر أمرك، وأن يهديك سواء السبيل، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يغفر
ذنبك وأن يتوب عليك.

وبالله التوفيق

اسلام ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RafikEducation/
 
تغلب الشيطان علي في رمضان فلم أصمه ...فما كفارة ذنبي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  @@@@@@بمناسبة قدوم شهر رمضان--- أقدم لكم أسطوانة أشواق رمضان للتحميل على رابط واحد فقط @@@@@@
»  بيان كفارة الحلف
»  مذهب الشيطان
»  العجلة من الشيطان إلا في خمس
»  حوار مع الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم :: ˆ~¤®§][©][ المنتديات الإسلامية ][©][§®¤~ˆ :: المناسبات الإسلامية: رمضان-
انتقل الى:  
حقوق المنتدى

الساعة الانبتوقيت الجزائــر
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الرفيق للتعليم
Powered by phpBB2 ® Rafik4Educ.yoo7.com
Rafik4Educ.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2009 - 2019

»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى
.:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::.

جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق


للتسجيل اضغط هـنـا