[center]
[center]قال رسول الله
: " سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " .. وذكر منهم
" رجل قلبه معلق بالمساجد " .
لم تحمله قدماه، بل حمله قلبه وتقواه..
تـُرى كم من رجل أقعده قلبه ولم تـُقعده رجلاه ..؟
ترى كم من رجل اقعدته ذنوبه عن الصلاة
كم من رجل اقعدته معصيته وشهوته عن ذكر الله
كم من رجل استسلم لهواه وترك الصلاة
فياعبدالله
يا من أُعطيت رجلين تمشى بهما
يا من اعطيت عافية فى بدنك
يا من من الله عليك بصحة ومال
يا غافل عن ذكره
اما تحتاجه
اما تريده
استغنيت بما عندك
عنه
* قال أحد السلف : عجبت لمن يحتمي من الطعام والشراب مخافة الداء ، كيف لا
يحتمي من الذنوب مخافة النار.. *
يا مسكين
اما تدرى ان كل ما عندك منه
وان بقاءك على الحياه بمنته وفضله
ولو شاء لاقعدك فى فراش المرض
فلا تموت فتستريح ولا تعافى فتستريح
اما تذكر نعمه عليك
اما تتذكر فضله لك
ام تحب ان يسلب نعمه منك
فتبدا باللجوء اليه
الى متى ونجعل
الله
سبحانه وتعالى وجل وعلا
تنزه عن النقص والنقصان
الى متى نجعله الاختيار الثانى
قال بعض السلف : ليست اللعنه بسواد في الوجه ، ولا بنقص في المال ، وإنما
اللعنه ان لا تخرج من ذنب إلا وقعت في مثله أو أعظم منه.*
الى متى نختار هوانا
على الله
الى متى نختار الخلق على
الله
الى متى هذة الغفلة
الم تسمع الله وهو يناديك ويقول
{أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
وقال الحسن البصرى : بين العبد وبين الله حد من المعاصي ، إذا بلغه طبع الله على قلبه
فلم يوفق لخير ..
وقال: يابن آدم .. خالف موسى الخضر ثلاث مرات ، فقال له : هذا فراق بيني وبينك
، وأنت تخالف الله في اليوم مرات ، ألا تخشى أن يقول لك هذا فراق بيني وبينك
*
يا اخى
ارضيت بحقير الدنيا
عن نعيم الاخرة
ارضيت بالدنيا
واطمن قلبك لها
اما تدرى انك
راحلا عنها
شئت ام ابيت
فتجهز لدارك الاخرى
واعدد العدة لها
عسى ان تفوز بالخير العظيم
قال الحسن : أدركت أقواما وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون من الدنيا بشيء أقبل ،
ولا يتأسفون على شيء منها أدبر ، وكانت عندهم أهون من هذا التراب كان أحدهم
يعيش عمره كله ماله ثوب زائد فيطوى ، ولا جعل بينه وبين الأرض شيئا ، أدركتهم
عاملين بكتاب الله تعالى وبسنة نبيهم ، إذا جنهم الليل فقيام على أطرافهم
يفترشون وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يناجون ربهم في فكاك رقابهم ، إذا
عملوا حسنة فرحوا بها وداموا على شكرها وسألوا الله تعالى أن يقبلها ، وإذا
عملوا سيئة حزنوا على فعلها وتابوا إلى الله منها ، وسألوا الله تعالى أن
يغفرها لهم ، والله مازالوا كذلك ووالله ماسلموا من الذنوب ولا نجوا إلا
بالمغفرة .. *
كانت هذة الكلمات لتذكير نفسى واخوانى
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل
وأستعملنا اللهم ولاتستبدلنا