ثالثا: الانتفاضات الشعبية: هي مقاومات عفوية قادتها بعض القبائل الجزائرية ضد تقدم القوات الفرنسية ومن أشهرها:
أسباب الإحتلال الفرنسي
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
توطئة:بعد تحطم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية تمهيدا للسيطرة عليها.
1-مراحل الاحتلال:مر بمرحلتين هما:
أ- مرحلة الحصار العسكري: من 16 جوان 1827 إلى 14 جوان 1830م فرضت فيه فرنسا حصارا بحريا حول المياه الإقليمية للجزائر بهدف:
- إضعاف القوة الاقتصادية للجزائر (النشاط البحري)
- إيجاد ثغرة لدخول الجيش الفرنسي للجزائر.
-لانفراد فرنسا باحتلال الجزائر دون غيرها من دول أوروبا
- إقناع الدول الأوروبية بالأهمية السياسية والدينية في إخضاع الجزائر.
ب- مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة:
في 7 فيفري 1830م أصدر ملك فرنسا قرارا يقضي بتجهيز الحملة العسكرية
لاحتلال الجزائر حيث غادرت القوات الفرنسية ميناء طولون في 25 ماي
1830متجهة للجزائر بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون ...وفي
غياب خطة عسكرية دفاعية محكمة وقيادة متمكنة استطاعت الحملة الفرنسية
النزول بشاطئ سيدي فرج غرب العاصمة 25كلم في 14 جوان 1830م والانتصار في
معركة سطا والي يوم19 جوان على القوات الجزائرية وبعد 20يوم من القتال
وصلت الحملة إلى حصن الإمبراطور الذي يشرف على العاصمة حيث قصفت بالمدفعية
مما أضطر الداي حسين إلى طلب الاستسلام وتوقيع المعاهدة وتسليم العاصمة
يوم5جويلية1830، ولقد عاثت القوات الفرنسية الفساد والنهب والتخريب في
المدينة متنكرين للعهود التي جاءت في وثيقة الاستسلام.
2-المواقف الدولية من احتلال الجزائر: تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض ومتحفظ حيث نجد:
- الدول المؤيدة: معظم الدول الأوروبية وباي تونس.
- الدول المعارضة: بريطانيا لأسباب استراتيجية وأيالة طرابلس الغرب
- الدول المتحفظة: الدولة العثمانية نتيجة ضعفها.
البحرية الجزائرية
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
نشأة الأسطول:
نتيجة تعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات الأسبانية والبرتغالية ووفرة
المواد الأولية واليد العاملة الماهرة(الأندلسيون) وسيطرة رياس البحر على
السلطة في احتكاكهم بالعثمانيين...كل هذه العوامل ساعدت على إنشاء أسطول
بحري قوي تكون من القطع الآتية:
أ- السفن الضخمة:مثل القالير-الغليوطة-الشبك-الطريدة-الفوستة...
ب-المراكب الصغيرة مثل:الكرافيل- البولاكة – الشاطية-الكوفريت...
وأشهر السفن الجزائرية سفينة ابن الغواص، المظهر، الصافي، أماني الهدى، الهلال، الأسد الأبيض نصر الإسلام، مفتاح الجهاد...
ولكل سفينة طاقم بشري يختلف حسب حجم السفينة إضافة إلى الجنود المتواجدين على متنها.
2-قيادة السفينة: يشمل على قيادة متمكنة أبرزهم:
-وكيل الخرج: أو البحرية وهو الرئيس الأعلى لجميع السفن والمراكب.
-قائد المرسى: المسؤول عن الميناء وشرطته والمخازن يساعده ثلاث ضباط.
-الرياس: قادة السفن البحرية أشهرهم صالح رايس والرايس حميدو...
3- تأزم العلاقات مع الغرب المسيحي: ظهور
بوادر التوتر بعد أن دخلت أوروبا مرحلة الثورة الصناعية وعدم مواكبة
الصناعة الجزائرية لهذا التطور مما أدى إلى اختلال التوازن العسكري بين
الطرفين الجزائري والأوروبي من مظاهره شن حملات عسكرية متكررة على الموانئ
الجزائرية بهدف إضعاف القوة البحرية الجزائرية وشل نشاطها الاقتصادي
والعسكري
4-الهجمات الأوروبية المتكررة على الجزائر:
-حملة بريطانيا على مدينة الجزائر عامي 1660-1670 وحملة أكسموث سنة1816 بدعوى تنفيذ قرار مؤتمر فيينا.
- الحملة الفرنسية على الجزائر وشرشال عامي 1682-1683م
-الحملة الأسبانية على وهران في جويلية 1732م
-معركة ميناء الجزائر ضد القوات الفرنسية في 4 أكتوبر 1827م.
5-البحرية الجزائرية والمؤتمرات الدولية: حاولت
الدول الأوروبية أن تتحالف ضد الجزائر وذلك من خلال طرح قضية وأسطولها في
مؤتمر فيينا عام1815م ومؤتمر اكس لاشابيل1818م وذلك كله من أجل القضاء على
السيادة البحرية الجزائرية في الحوض المتوسط.
مظاهر كيان الدولة الجزائرية
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
-توطئة: استكملت
الجزائر في القرن 17م بناء مؤسساتها كدولة كاملة السيادة مما ساعدها على
القيام بدور حضاري بفضل قوة أسطولها البحري، مما دفع بالدول الأوروبية إلى
إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع الجزائر.
1/: مظاهر السيادة الجزائرية:
ا/: العلاقات الخارجية:لقد أقامت علاقات خارجية مع الدول الأجنبية وتجلى ذالك في ما يلي:
- المعاهدات والتعاون: وخاصة الاتفاقيات التجارية
- التمثيل الدبلوماسي: حيث كان لها سفراء بالخارج وكان للدول الأخرى سفراء بالجزائر
ب/: صك النقود: حيث كان للجزائر عملة خاصة بها
ج/: الجيش الجزائري: حيث كان لها جيشا قويا
2/: علاقات الجزائر بمختلف الدول :
- مع الدولة العثمانية: كانت علاقات حسنة والدليل على ذالك:
- مساندة الأسطول الجزائري للأسطول العثماني في حروبه ضد الأوروبيين
- إرسال الهدايا للسلطان العثماني
-مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية:أقامت علاقات سياسية وتجارية بشكل منفرد بدافع التفريغ بين دول أوروبا والحيلولة دون توحدها وتحالفها ضد الجزائر.
-مع فرنسا: كانت حسنة ثم ساءت بسبب أزمة الديون
-مع بقية دول أوروبا:سارعت كل من البرتغال وهولندا والسويد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع تأمين سفنها التجارية العابرة للبحر المتوسط.
-مع الولايات المتحدة الأمريكية:سعت إلى إقامة علاقة صداقة وتعاون مع الجزائر من أجل حماية سفنها في البحر المتوسط حيث أبرمت معاهدة سلام 1795.
3-البحرية الجزائرية: اهتمت
الجزائر بتقوية أسطولها البحري منذ القرن 16م نتيجة القرصنة المسيحية في
البحر المتوسط والهجومات المسيحية على السواحل الجزائرية وكون الدايات
وقبلهم البايات من رجال البحرية...وتوفر الموانئ الطبيعية والمواد الأولية
كالخشب...
* دور الأسطول الجزائري على العيد الداخلي والخارجي:
-إثراء خزينة الجزائر بالغنائم والإتاوات...
المؤسسات العلمية والثقافية بالجزائر
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
مقدمة:
كان الشعب الجزائري في الفترة بين القرنين ( 15 و17 ) يعيش على المقومات الثقافية التي ورثها عن العالم الإسلامي في العصر الوسيط
1/: المؤسسات الثقافية: شملت
المدارس والمساجد والزوايا والكتاتيب حيث كان معظم الجزائريين يجيدون
القراءة والكتابة مما مكن من نشر الثقافة الإسلامية
2/: الوضعية الثقافية:
- التعليم لم يكن من اختصاص الحكومة بل اعتمد على مبادرة المحسنين والجمعيات الخيرية
- عدم وجود جامعات ومعاهد عليا
- اقتصار التعليم على تحفيظ القرآن وتعليم مبادئ القراءة والكتابة
3/: النتيجة المترتبة عن الوضعية الثقافية :
إن هذه الوضعية الثقافية أدت
إلى عدم اطلاع الجزائريين لما كان يحدث في العالم من تطورات تقنية
واختراعات حديثة فنتجت عنها عزلة وانغلاقا عن مسايرة ثقافة العصر
الجزائر ولاية عثمانية
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
الجانب الاقتصادي للجزائر العثمانية:
أ-الزراعة: عرفت
ازدهارا كبيرا تميزت بتنوع ووفرة المنتوجات الغذائية كالحبوب والأشجار
المثمرة والبقول والخضر بمختلف أنواعها نتيجة وفرة الأراضي الخصبة وخصوصا
المروية منها، كما جلب الأندلسيون معهم زراعة البستنة وتربية دودة القز
وتقطير الزهور.
ب- الصناعة:
كانت المدن الجزائرية تختص بالصناعات الحرفية مثل الصناعة الجلدية
والنسيجية والأواني والزجاج...وقد كانت هذه الصناعات غير مسايرة للتطورات
الواقعة في أوروبا.
ج-التجارة:كان
للأسطول البحري الجزائري دورا كبيرا في حماية التجارة الوطنية وكذلك ما
يدره من غنائم كثيرة وإتاوات مفروضة على أساطيل الدول الأجنبية من أهم
صادراتها القمح والصوف مقابل استيرادها المواد الصناعية والأقمشة...
2-الجانب الاجتماعي:تكون سكان الجزائر من ثلاث فئات هي:
أ-الفئة الحضرية: سكان المدن وهم الأقلية التركية الكثيرة الامتيازات بالإضافة إلى جماعة الكراغلة والحضر والأشراف والنبلاء والأندلسين.
ب- الفئة الريفية: وهم الأغلبية 90% من السكان يمارسون الزراعة والرعي.
ج-الفئة الأجنبية: وهم اليهود المهاجرين من الأندلس والأسرى الأوروبيين كما احتكر اليهود قطاع المالية.
3- الجانب الثقافي: عاش
المجتمع الجزائري على ما ورثه من الثقافة الإسلامية التي ازدهرت في العصر
الوسيط (تيهرت-بجاية –تلمسان)ولم يساير ثقافة العصر الحديث، كما لعبت
الزوايا والطرق الصوفية دورا بارزا في نشر العلم والمعرفة، وارتكز التعليم
علىالجانب الديني.
الجزائر ولاية عثمانية 2
مقدمة
كان لعلاقة العداء بين دول المغرب وقوة
الأسبان والبرتغال وتعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات المسيحية دور
في طلب الأهالي النجدة من الدولة العثمانية التي لبت النداء.
2-التنظيم السياسي للجزائر في العهد العثماني:
أصبحت الجزائر ولاية عثمانية يحكمها بايلر باي هو خير
الدين حيث كان الباي يعين من طرف السلطان العثماني مباشرة وخوفا من انفراد
الحاكم بالسلطة تم تغيير نظام الحكم إلى الباشوات سنة1588 وحدد الحكم ب
3سنوات ثم سيطر الآغاوات على السلطة عام 1659، وبسبب قوة رياس البحر
انفراد بالحكم الدايات من عام 1671م إلى غاية الاحتلال الفرنسي 1830 وفي
عهدهم استقلت الجزائر نهائيا عن الخلافة العثمانية وبقيت تابعة لها اسميا
فقط.
3-التنظيم الإداري للجزائر:
قسمت إداريا إلى ثلاث مقاطعات (بايلكات)هي:
-بايلك الشرق عاصمته قسنطينة.
-بايلك التيطري عاصمته المدية وتضم الوسط.
-بايلك الغرب عاصمته مازونةثم معسكر ثم وهران.
-- بالإضافة إلى دار السلطان وتضم الجزائر وضواحيها واستقر الهيكل الإداري بشكل واضح في عهد الدايات.
التنظيم العسكري:
تكون الجيش الجزائري من ثلاث فرق هي السباهين والانكشاريين والجيش البحري يشرف عليهم:
-مجلس الديوان العسكري(رؤساء الجند)
-مجلس الرياس ويضم قادة البحرية ورؤساء المراكبوقد برزت أهمية الجيش والأسطول البحري في عهد الدايات(1671-1830م)
أسباب التحرش الأسباني والبرتغالي على سواحل بلاد المغرب
= 640) this.width = 640; return false;" border="0">
أسباب التحرش الأسباني والبرتغالي على سواحل بلاد المغرب:
تعرضت سواحل دول المغرب العربي في القرن 16م الى اعتداءات أسبانية وبرتغالية تتمثل في:
-مواصلة الحروب الصليبية ومحاولة تنصير سكان بلاد المغرب.
-مطاردة المسلمين الفارين من الأندلس والانتقام من المغاربة.
--ضعف الحياة الاقتصادية للأندلس بعد مغادرة المسلمين للمنطقة.
-استغلال خيرات المغرب.
- ضعف دول المغرب وانقسامه والتنافس بين الأمراء على الحكم.
2-أسباب عجز دول المغرب عن رد التحرشات المسيحية:
-تفتت المغرب إلى دويلات ضعيفة.
- الصراع بين دول المغرب من أجل إعادة مجد الموحدين
-انقسام دويلات المغرب إلى إمارات صغيرة تتنافس على الحكم مثل بجاية والجزائر وتلمسان في الدولة الزيانية.
-توحد الإمارات الأوروبية في دول قوية عسكريا مثل الأسبان والفرنسيين والبرتغاليين.
3-البحرية العثمانية بالجزائر:كون
العثمانيون أسطولا عظيما تمكنوا منها من خلاله بسط نفوذهم على مناطق كثيرة
منها القسطنطينية والمدن الساحلية للبحر المتوسط كما شاركت البحرية
العثمانية في طرد الأسبان من سواحل بلاد المغرب ومساعدة مهاجري الأندلس من
الانتقال إلى الجزائر والمغرب وتونس وقد ساعدوا الجزائريين في بناء
الأسطول الجزائري الذي شارك إلى جانب الأسطول العثماني في عدة معارك
أشهرها ليبنايت 1571والحرب الروسية العثمانية 1787، وحروب الدولة
العثمانية لإخراج نابليون من مصر في 1798م ومعركة نافرين1827م
-توسعات الدولة العثمانية:
شملت كل أوروبا والبلاد العربية (آسيا، أوروبا، إفريقيا).
أ-التوسع العثماني في أوروبا:
استولوا على المناطق المشرفة على بحر مرمرة والبحر الأسود شرقا كما وصلوا إلى البلقان.
ب-فتح القسطنطينية:
بحلول سنة1400 اتجهت أنظارهم إلى عاصمة الإمبراطورية
البيزنطية حيث ضرب الحصار الأول عام 1400 والثاني في1422 والثالث في 1453
الذي دام شهرين حيث استطاع محمد الثاني الملقب بالفاتح في 29ماي 1453 من
دخول القسطنطينية ونقل العاصمة من أدرنة إليها حيث عرفت بإسلام بول
(اسطنبول).
ج-نتائج فتح القسطنطينية:
- تحقيق حلم المسلمين الأوائل بنشر الإسلام في أوروبا.
- استرجاع هيبة الدولة الإسلامية بوجود الدولة العثمانية.
- ظهور سلاح جديد بيد العثمانيين وهو المدفعية.
- فتح القسطنطينية ساهم في نهضة أوروبا.
د- ضم البلاد العربية وإعلان الخلافة:
تم ضم بلاد الشام عام 1516م بعد هزيمة المماليك في معركة مرج دابق ومصر
سنة1517 ثم نلتها بلاد الحجاز حيث تنازل الخليفة العباسي المتوكل عن
الخلافة إلى السلطان العثماني سليم الثاني كما ضمت العراق.
2-الحضارة العثمانية:
إن القوة العسكرية للخلافة
العثمانية مكن من توقيف الزحف الصليبي للعالم الإسلامي ولم يصاحب التطور
العسكري الحياة الفكرية والعلمية، باستثناء الجانب الديني كما اهتموا
بالجانب العمراني خاصة المساجد أعظمها أبو أيوب الأنصاري وقد ألحقت
بالمساجد المدارس والمستشفيات واهتموا بالفنادق والحمامات.
-نشأتها:
ظهر الأتراك العثمانيون سنة 1299م بعد العباسيون،
تنسب إلى مؤسسها عثمان بن أرطغرل بآسيا الصغرى حيث أقامت دولة قوية وأعلنت
الخلافة الإسلامية، سقطت الخلافة العثمانية سنة1924م.
2-تطورها:يعود أصلهم إلى
عشيرة قابي في بلاد تركستان، خدموا تحت سلطة الدولة السلجوقية، حاربوا
المغول والبيزنطيين، منحهم السلاجقة إمارة بالقرب من آسيا الصغرى، سرعانا
ما توسعوا شرقا وغربا وأعلنوا الخلافة عام 1518م بعد ضم الحجاز (مكة
والمدينة)
3-إنجازاتها:
أ-الجانب السياسي:
لقب الحاكم بالسلطان يساعده الصدر الأعظم ومجموعة من
الباشوات بالإضافة إلى الديوان وشيخ الإسلام والقاضي قسمت الدولة إلى
إيالات يحكمها الباشا.
ب-الجانب العسكري:
كان الجيش يتألف من ثلاث فرق هي السباهين والانكشاريين والجيش البحري وهو الأسطول البحري.
4-أهم السلاطين: تعاقب على حكم الدولة العثمانية أربعون حاكما جمعوا في أيديهم السلطة الدينية والسياسية من أشهرهم:
-عثمان الأول
-أو رخان
-مراد الأول
-محمد الثاني (الفاتح)
-بايزيد الثاني
-سليم الأول
-سليمان القانوني
-سليم الثاني.