► درســــــ لغـــــ ـــــويــ : '' المفعـــــ ـــول لأجــــ ـــله'' ◄

► درســــــ لغـــــ ـــــويــ : '' المفعـــــ ـــول لأجــــ ـــله'' ◄

1 - هجرتُ المحارم رغبةً في ثواب الله.

2 - أحسنتُ إلى الوالدين امتثالاً لأوامر الله.

3 - عكفتُ على الطاعات خوفاً من عقاب الله.

4 - جاهدت في سبيل الله اتقاء سخطه.

5 - تصدقتُ عن مالي أداءً لواجب الشكر.

نظرة
يسيرة إلى الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة السابقة وهي: (رغبةً،
امتثالاً، خوفاً، اتقاءً، أداءً) تُريك أنها ما جاءت إلا لتعليل الفعل
الذي قبلها

وبيان
سبب حدوثه. خُذْ مثلاً على الترتيب (رغبةً) في المثال الأول تجد أنها لم
تُذكر إلا لبيان سبب هجر المحارم. بحيث لو سئلت: ما سبب هجر

المحارم؟ لكان الجواب: رغبةً في ثواب الله

وكذلك
المثال الثاني. فحِين تُسأل عن سبب الإحسان إلى الوالدين فإن جوابك هو
(امتثالاً لأوامر الله). وهكذا تجد الخوف من عقاب الله في المثال

الثالث
هو سبب العكوف على الطاعات، واتقاء سخط الله في المثال الرابع هو سبب
المجاهدة في سبيله، وأداء واجب الشكر في المثال الخامس هو

سبب التصديق. وبدون هذه الكلمات (رغبةَ، امتثالاً، خوفاً. الخ) لا تُعرف الأسباب التي من أجلها حدث الفعل.

إن كل اسم من هذه الأسماء المنصوبة المبيِّنة لسبب حدوث الفعل تسمى مفعولاً لأجله. وكلها كما ترى منصوبة. لكن يجوز أن تجر بحرف الجر

فتقول (هجرت المحارم للرغبة في ثواب الله) وهكذا الباقي. لكنَّ نصبها أكثر من جرها. ولعلك لاحظت أن جميع هذه الكلمات مصادر قلبية.

ملاحظة:

المفعول
لأجله: مصدر قلبي منصوب يُذكر علةً للفعل قبله وسبباً لحدوثه. ويجوز جر
المفعول لأجله بحرف الجر (اللام أو مِن) عندما تريد ذلك.

_________________

► درســــــ لغـــــ ـــــويــ : '' المفعـــــ ـــول لأجــــ ـــله'' ◄ 011

► درســــــ لغـــــ ـــــويــ : '' المفعـــــ ـــول لأجــــ ـــله'' ◄ 512152

_________________