المصابون بالشلل المستفيد الأول من تقنية الإشارات الدماغية_____________
المصابون بالشلل المستفيد الأول من تقنية الإشارات الدماغية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توصل
علماء إلى تقنية جديدة تمكن الدماغ من تحريك الأطراف الصناعية من دون
الحاجة إلى أي عضلات مما يمكن أن يساعد المصابين بالشلل على الحركة.
وأكدت
تجربة أجراها علماء بكلية الطب في جامعة ديوك الأميركية على القرود أن
الدماغ قادر على توجيه الأوامر إلى ذراع آلية يحركها بدون أن يستخدم
الأسلاك أو العضلات.
ودلت التجارب التي نشرت نتائجها في مجلة (library of science) أن بإمكان القرود السيطرة بواسطة الدماغ فقط على ذراع آلية اعتمادا على شبكة معلومات تقوم على الرؤية والإشارات الدماغية فقط.
وقال الباحثون إن هذه التجربة الأولى من نوعها تعتمد على انتقال الفكرة إلى حركة وهي تقنية يمكن أيضا استخدامها لغايات عسكرية.
وأسفرت
نتائج أجراها الفريق الطبي عن أن الحيوان تعلم كيف يستخدم الذراع الآلية
وكأنها ذراعه الفعلية بما يؤكد أن الدماغ قابل للتكيف بصورة مذهلة بعد أن
تمكن من استيعاب عنصر خارجي في مجاله العصبي وكان الأمر يتعلق بطرف للجسم
نفسه.
اما عن
مرض شلل الاطفال ذاته فقدأعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها بالقضاء
نهائيا على مرض شلل الأطفال في العالم بحلول العام 2005. لكنها ربطت ذلك
بتعاون كامل لحكومات أربع دول يتركز فيروس المرض حاليا فيها بشكله الفتاك
هي الهند ونيجيريا وباكستان ومصر.
وحذر
مسؤولون في المنظمة الدولية من أن القضاء على المرض نهائيا قد لا يكون
ممكنا ما لم تتم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة حاليا. وقال المدير
العام الجديد للمنظمة لي يونغ ووك إن "القضاء على شلل الأطفال على رأس
الأولويات، نجحنا في القضاء عليه في كل دول العالم تقريبا، ومن الواضح أنه
يمكن اجتثاث المرض بحلول العام 2005".
وأضاف
ووك أن 235 حالة أصيبت هذا العام حتى الآن بالمرض الذي كان يقتل ويصيب
الآلاف بالشلل في العشرات من الدول في ما سبق. وطبقا لأرقام منظمة الصحة
العالمية فإن الفيروس في صورته الفتاكة يتركز حاليا في الهند ونيجيريا
وباكستان ومصر حيث يوجد 99% من الإصابات الجديدة. كما يوجد الفيروس أيضا في
أفغانستان والنيجر والصومال.
من
جانبه قال ديفد هيمان رئيس حملة مكافحة شلل الأطفال إن منظمة الصحة ستركز
مواردها على الدول السبع التي مازال المرض يوجد فيها. موضحا أن نجاح الحملة
يتوقف على جهود الهند التي شهدت انتشارا كبيرا للمرض العام الماضي ولجهود
نيجيريا وباكستان ومصر.
واكتشفت
إصابة بشلل الأطفال مطلع العام في لبنان بفعل فيروس قادم من الهند، كما
انتقل الفيروس من نيجيريا إلى بلدان مجاورة كانت خالية من المرض.
وأعلنت
منظمة الصحة العالمية أنها ستبدأ بداية الشهر المقبل حملة استئصال لمرض شلل
الأطفال تستهدف تطعيم 175 مليون طفل في الدول الأربع الأكثر تضررا به
بحلول نهاية العام الجاري.