[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |||فاكهة استوائية تقوي العظام والذاكرة وتنظم هورمونات الجسم |||
فاكهة استوائية تقوي العظام والذاكرة وتنظم هورمونات الجسم
البابايا تعمل على تخفيض الإصابة بأمراض القلب والسرطانات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعد البابايا من الفواكه الاستوائية التي تتمتع بقوة
علاجية هائلة, فهي غنية بالألياف وتحتوي على العديد من المركبات القوية
التي تساعد في محاربة أمراض القلب والسرطان, وزراعتها منتشرة في جميع
المناطق الاستوائية. شجرة البابايا متوسطة الارتفاع ذات جذور سطحية وأوراق
عريضة, ويعتمد انبات البذور على درجات الحرارة, حيث يناسبها درجة حرارة
35درجة مئوية, ويستغرق الانبات من أسبوعين لثلاثة أسابيع مع توافر الجو
الدافىء في المناطق التي تزرع فيها, ويمكن الاسراع بالانبات بنقع بذور
البابايا في الماء قبل زراعتها.
من العوامل الاساسية التي يجب
مراعاتها عند زراعة البابايا طريقة الري والتربة التي تزرع فيه, فهي في
حاجة الى التربة الرطبة عندما يكون الطقس حاراً والجافة في الطقس البارد.
كما ينبغي أن تظل النباتات جافة لتجنب تعفن الجذور, وتحتاج الى ما يكفي من
المياه لدعم أوراقها الكبيرة.
وثمرة البابايا سريعة النمو والنضج, وفي
الوقت نفسه لا تدوم طويلا فكما تنضج بسرعة تفسد بسرعة, وهي ثمرة حلوة نادرة
ذات شكل بيضاوي تتدرج من اللون الأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر عند
النضوج, ومن الداخل تتكون من لحم أصفر غني بالفيتامينات والألياف والفوائد
العلاجية, حيث تحتوي على "الجزرانيات", وهي صبغات نباتية طبيعية تكسب
العديد من الفواكه ألوانها البراقة الزاهية والطبيعية. ويتم تناولها كخضار
في السلاطات والمقبلات وتستخدم مع المشويات, وذلك لاحتوائها على الانزيم
الهاضم(البابين), وتؤكل كفاكهة طازجة في الحلويات والتارت والآيس كريم,
وكذلك تستخدم في عمل العصائر اللذيذة. في البداية يقول د. يوسف حلمي
استشاري التغذية العلاجية, ان فاكهة البابايا غنية بالدهون النباتية خاصة
(أوميغا3) التي تساعد على تقوية العظام والذاكرة وتنظيم هرمونات الجسم,
وتحسن الحالة المزاجية والنفسية والاقلال من الشعور بالاكتئاب. وغنية أيضا
بالألياف والزيوت المفيدة للجسم, وسعراتها الحرارية منخفضة جدا, ولذا تعمل
على تنظيم الوزن.
وتضيف أن الأنزيمات الموجودة في هذه الثمرة تذيب
الدهون في الدم على الرغم من احتوائها على دهون نباتية. وتحتوي على كمية
نشويات عالية ومعقدة تساعد على التقليل من الاصابة بالامساك, وكذلك فان
بذورها الداخلية لها تأثير قوي في عملية الهضم وانخفاض نسبة السكر والضغط
في الدم, كما تقلل من امتصاص نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة في الدم
وخصوصا في الأمعاء.
هي من الفواكه الحمضية, حيث تحتوي على حمض
الأسكوربيك والستريك, وفيتامين ج وفيتامين c وفيتامين أ, وعلى مادة
الكاروتين التي يتكون منها فيتامين أ, والموجودة بكميات مناسبة في البابايا
تفي باحتياجات الشخص البالغ.
ويؤكد د. عزت خميس أستاذ التغذية بالمعهد
العالي للصحة العامة - جامعة الاسكندرية أن البابايا تتصدر قائمة الفواكه
التي تحتوي على نسبة عالية جدا من محتوي "الجزرانيات", وهي تعتبر من أكثر
مضادات الأكسدة وتعمل على تخفيض الاصابة بأمراض القلب والسرطانات. كما أنها
تحتوي على أنزيم البابين, وهو من الانزيمات القوية التي تساعد على هضم
البروتين, كما أنه ينشط أنزيمات الجسم الأخرى, لذلك يستخدم بصفة خاصة لعلاج
المرضى الذين يعانون من عسر الهضم على أن يتم تناوله بعد الوجبات. كما أن
فاكهة البابايا مصدر غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ج وحمض الفوليك وتحتوي
على كمية من الكالسيوم والحديد والفوسفور والصوديوم ويؤدي تناولها بانتظام
في المساعدة على حماية القلب, حيث تحتوي على كمية جيدة من السكر السهل
الهضم والامتصاص. كما تستخدم في علاج لسعات قنديل البحر, ويساعد في علاج
حبوب الوجه.
من جهة أخرى يوضح الدكتور علي طاهر البنا استشاري العلاج
الطبيعي والسمنة, رئيس قسم العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة أن البابايا
فاكهة تحتوي على الكثير من المكونات المتطايرة, وهي التي تعطي الثمرة
النكهة والطعم والرائحة المميزة لها. كما أن تغير لون الجلد في هذه الثمار
هو مؤشر على مرحلة نضجها ويعتبر هذا التغير نتيجة لزيادة محتواها من
الكاروتين.
ويضيف أن ثمرة البابايا الاستوائية تلعب دورا مهما في
الوقاية من قرح المعدة, حيث تحتوي على عدد من أنزيمات البروتيز مثل البابين
التي تشبه الى حد كبير الأنزيمات التي تفرز طبيعيا داخل المعدة, لذا فان
تناول البابايا النيئة قبل أو بعد احدى الوجبات يجعل من السهل على الجسم
هضم البروتينات وبالتالي عدم تعرض المعدة للاجهاد.
وأيضا ثمرة البابايا
متعددة الاستخدامات والمنتجات, حيث تستخدم في عمل التارت والعصائر
والحلويات والسلاطات والأغذية المحفوظة, بالاضافة الى طعمها اللذيذ
وعناصرها الغذائية المضادة للأكسدة, فهي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. ويمكن
استخدام لب البابايا الموجود داخل قلب الثمرة في المأكولات المختلفة أيضا,
وهي تحتوي على الألياف المسهلة لعملية الاخراج والمقللة من فرص امتصاص
الأمعاء للكوليسترول, وتمد الجسم بحاجته من الفيتامينات A, B, E. كما أنها
تستخدم في تخفيض الوزن باضافتها الى بعض الأطباق الخاصة بعمل الريجيم مثل
السلاطات الخضراء مع الخس والخيار والفلفل الملون وسلاطة التونة والبصل,
وأيضا اضافتها الى المشويات مع اللحم والدجاج والأسماك, أو تؤكل نيئة مع
وجبة الغذاء لتقليل امتصاص الدهون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]