الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045473 توقيع المنتدى :
| موضوع: {^*_*^}تلوث المياه والهواء والتصحر{^*_*^}(الجزء الثاني) الإثنين يوليو 11, 2011 3:45 am | |
| {^*_*^}تلوث المياه والهواء والتصحر{^*_*^}(الجزء الثاني)
[center]وبين الأسئلة الأساسية:
- ما هي التوجهات في مجال انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومدى تركزها وكثافتها؟
- ما هي التوجهات في مجال نوعية مياه الشفة وما هو تأثيرها على صحة البشر؟
- ما هي التوجهات في مجال الأراضي الملوّثة وتأثيرها على صحة البشر وعلى البيئة؟
- ما هي التوجهات في مجال الأمراض البشرية والظروف التي ربما شكلت فيها ملوثات البيئة عاملاً خطرا؟
- ما هي التوجهات في مجال مدى انتشار الأنظمة البيئية وكيفية توزعها في البلد؟
ويتضح لدى أخذ السؤال المتعلق بالغازات المسببة للاحتباس الحراري كمثال أنه تم التوصل إلى التوجهات في مجال انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومدى تركزها وكثافتها عن طريق مؤشرين هما بيانات معلومات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة وبيانات معلومات مدى تركز وكثافة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويغطي المؤشر الخاص بالغازات المسببة للاحتباس الحراري الفترة الممتدة من العام 1990 حتى العام 2005، وهو يتضمن معلومات مستقاة من المسح الذي قامت به الوكالة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبالوعاتها (أي الأماكن التي يمكن خزن الغازات المسببة للاحتباس الحراري فيها، كالأشجار والتربة). وتتتبع قاعدة المعلومات هذه انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تعزى بشكل مباشر إلى نشاطات بشرية وإلى بالوعات الغازات المسببة للظاهرة.
أما مؤشر تركز وكثافة الغازات المسببة للاحتباس الحراري فيلخص القياسات المباشرة لمدى تركزها في الهواء خلال الخمسين عاماً الماضية والملاحظات المدوّنة في فترات سابقة لذلك بناء على التحليل الكيماوي لفقاقيع الهواء التي يتم العثور عليها في عينات الجليد.
* التوجهات
تقدر المؤشرات الخاصة بتوجهات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بأن مجمل ما ينبعث من هذه الغازات، كثاني أكسيد الكربون والميثان والأكسيد النتري ومواد كيماوية معينة منتجة صناعياً، في الولايات المتحدة كنتيجة مباشرة لنشاطات البشر قد ازداد بنسبة 16 بالمئة ما بين العامين 1990 و2005.
وتتواجد مصادر هذه الانبعاثات في عدة قطاعات من الاقتصاد الأميركي. ويعتبر قطاع استخدام الطاقة، وخاصة توليد الطاقة الكهربائية والنقل والمواصلات، أعظم مصدر لها والمصدر الذي شهد أكبر زيادة في حجم ما ينبعث منه في الفترة الأخيرة.
وجاء في التقرير أنه "لدى أخذ جميع الأمور بعين الاعتبار، تظهر التوجهات الطويلة الأمد الموثقة بشكل جيد لتركز وكثافة الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى جانب الزيادات المماثلة لها في الانبعاثات الناجمة عن نشاطات بشرية، أن نشاط البشر يسبب ظهور كتل مركزة متزايدة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في غلاف الكرة الأرضية الجوي، وهي نتيجة تماثل ما تضمنه الكثير من الدراسات البارزة حول علم تغير المناخ."
كما يبين هذا الجزء من التقرير مواضع قصور المؤشرات والثغرات التي تفتقر إلى أي مؤشرات في كل جزء.
وقال بريس حول ذلك: "إن هذا تقرير علمي. إنه وصف لما يحدث حالياً. إنه لا يتكهن بما سيحدث ولا يخمّن ما يرجح أن يحدث. إنه صورة على أكثر ما يمكننا التوصل إليه من الدقة لما يجري حالياً في البيئة."
وخلص إلى القول: " أصبحت لدينا فكرة، من خلال هذا التقرير، عن وضعنا الآن. وأصبحت لدينا فكرة، من خلال ال?هداف التي حددناها لأنفسنا، عن الوضع الذي نريد أن نكون فيه. وسوف يلعب هذا التقرير دوراً مهماً في التوصل إلى السبيل الذي سيوصلنا إلى الوضع الذي نريد أن نكون فيه. وجميع العاملين في الوكالة الذين شاركوا في هذا التقرير، وهناك عدة مئات منا، يعتقدون أنه ينطوي على الكثير من بشائر النجاح."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن العملية والاطلاع على نص التقرير الكامل عن البيئة من خلال الرجوع إلى الموقع الإلكتروني لوكالة حماية البيئة الأميركية على الشبكة العنكبوتية.
[/center] | |
|