هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
صومنــــــــــــــــــــــــــــــا و صومهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
كاتب الموضوع
رسالة
الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 29تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1042813 توقيع المنتدى :
موضوع: صومنــــــــــــــــــــــــــــــا و صومهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم السبت يوليو 23, 2011 4:44 am
صومنــــــــــــــــــــــــــــــا و صومهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
صومنــــــــــــــــــــــــــــــا و صومهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
إننا نجوع ونظمأ في هذا الشهر المبارك اختياراً، وذلك من باب التعبد والقربى لله - جل وعلا -، فنحن وإن كنا نتعبد بترك المأكل والمشرب شهراً واحداً في السنة، فإنَّ الرب - جل وعلا - يعلم أنَّ عدداً لا يستهان به من إخواننا المسلمين يجوع طوال السنة مكرهاً ومجبراً، فظمأ رمضان وجوعه يُعَدُّ عندهم وضعاً طبيعياً، لأن الفرد من هؤلاء في الأصل لا يذوق الطعام إلا في إطار أوضاع استثنائية؛ لأنه معدم فقير، ومسكين كسير، فليس له ما يقتات به، وليس له مسكن إلا أديم الأرض المتعري عن الجدران، فالأرض فراشه ومهاده، أما غطاؤه فليس له غير السماء، وهكذا بينما نحن ننعم بالماء النظيف البارد، والغذاء اللذيذ والدسم، والفراش الوثير!.
إنَّ بعض هؤلاء الجوعى المستضعفين يعيش في مواجهة ذلك الثالوث الفاتك (الفقر الجهل - المرض) تتناوشه أيادي المنصرين وعباد الصليب، وتتلقفه أيدي المؤسسات الكنسية سواء كانت صحية أو تعليمية أو غير ذلك، وذلك من باب إغرائه للتحول من الإيمان إلى الكفر، ومن أجل دفه للارتداد عن دينه.
إنَّ هذه الأوضاع المأساوية وغيرها يعانيها جم غفير من إخواننا في شتى بقاع الأرض، بينما ننعم نحن بالتعليم، والخدمات الصحية، والأمن في ديننا.
إنَّ بعض هؤلاء يعيش وليس له كساء إلا لباس الجوع والخوف فالآليات العسكرية، تسومهم سوء العذاب، وطائرات الكفر تصب الحمم على روؤسهم، فهم في كل يوم يشيعون ميتاً إلى قبره، ويشيعون جريحاً إلى سرير المرض، ويضمون إلى قوائمهم في كل يوم ثلة من الأرامل، وجيشاً من اليتامى.
إنَّ بعض أولئك يعيش أسيراً، معتقلاً يقبع في السجن تحت وطأة التعذيب من أجل أنه قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومن أجل أنه يرفض الانحناء والركوع لغير الله - جل وعلا -.
أقول: إنَّ رمضان يجب أن يُذكِّرنا كلَّ هؤلاء، تذكراً إيجابياً، يدفعنا لإحياء معاني الإنفاق والتكافل والتراحم والدعاء والنصرة لهولاء المستضعفين، بالاضافة لشكر نعمة الله علينا إذ وهبنا الأمن في أوطاننا وفي ديننا.
أيها المسلم الحبيب: هل سمعت عن المستضعفين في فلسطين وفي كشمير وفي الشيشان وفي مندناو؟
هل سمعت عن قومية" الروهنجيا" المسضعفين في بورما من أجل دينهم؟
هل سمعت عن المسلمين من قومية " الإيغور" المستضعفين في تركستان الشرقية؟
هل سمعت عن المستضعفين في إقليم الأوغادين وهل...وهل..
إن لم تكن قد سمعت فأعلم أنَّ كل هؤلاء إخواننا في العقيدة، وحالهم لا يخرج عن هذا الذي قرأته: استضعاف.. تشريد.. أسر.. سجن.. ترويع... قتل..
جوع.. خوف... مرض... جهل..
منظمات تنصيرية.. وأجهزة كافرة، تعمل ليلاً ونهاراً من أجل صدهم عن دين الله.
في بعض مناطق المسلمين الفقيرة، نسمع ونقرأ عن صور عجيبة يصعب على العقول تصديقها، فهذا طفل ماتت أمه العجفاء من وطأة الجوع، وهو يتوسد ذراعها ويحاول أن يمص من ثديها ما يسد رمقه! إنه لا يعرف معنى الموت لكنه يعرف معنى الجوع.
وذاك طفل آخر أكبر سناً، قد هدَّه المرض، وأثقله الجوع، يزاحم النمل في مخزونه من القوت، ويجتهد في حفر مساكنه من أجل الحصول على بعض حبات الذرة حتى يسكت قرقرة بطنهن ولعله يجد طريقة تجعله في عداد الأحياء!.
فأين نحن من ذلك كله؟!
أين نحن والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى) رواه البخاري (6011)
أين إنفاقنا ونحن نأكل الطعام حتى نرمي بقاياه في المزابل، وقد تكون البقايا ضعف ما أكلناه؟
أين إنفاقنا وبعض بلداننا يستهلك من الدخان ما تصل قيمته إلى ملايين الدولارات؟
سبحان الله! أموال للمزابل، وأخرى للحريق!
أين دعواتنا؟ واين نُصرَتُنا؟
وأين.. وأين.. وأين..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..
_________________
صومنــــــــــــــــــــــــــــــا و صومهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق