الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045353 توقيع المنتدى :
| موضوع: الأمم المتحدة لا تحدد مذنباً في تلويث دلتا النيجر الإثنين يوليو 25, 2011 3:49 am | |
| الأمم المتحدة لا تحدد مذنباً في تلويث دلتا النيجر في تقرير سيصدر قريبا عن الأمم المتحدة، لم توجه أصابع الاتهام لأي طرف بشأن التلوث البيئي في دلتا النيجر بسبب النفط ، وهذا عكس تقارير إعلامية سابقة كانت تبرئ شركة النفط العملاقة شل من ضلوعها في تلويث منطقة أوغوني لاند، وتلقي باللائمة على أهالي المنطقة كونهم هم من قد يكون وراء التسرب الواسع للنفط على نطاق واسع. إنها مسألة حساسة ربما كانت السبب وراء حجب نشر التقرير ألأممي لمدة طويلة. ينتظر العالم أكثر من سنة كاملة للاطلاع على التقرير المذكور عن التلوث النفطي في أوغوني لاند، التي تمثل جزءا من منطقة دلتا النيجر الجنوبية، وخاصة للتوصل لاجابة على السؤال التالي: من تلطخت يداه – بالمعنى الحرفي للكلمة – في العملية؟ يجيب نيك نوتال من مكتب الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بقوله: "لقد أوضحنا منذ البداية أننا لا نود إلقاء اللوم على أحد أو تحديد المسؤوليات عما حدث. الأمر يتعلق بدراسة علمية لمعرفة حجم التلوث والأماكن التي انتشر فيها النفط وعواقب ذلك على الصحة العامة والبيئة. وبطبيعة الحال: كيف يمكن لنا تنظيف المنطقة". وكانت الصحافة الدولية أوحت بأن حجب التقرير ربما كان بسبب ما قد يثيره محتواه من حساسيات. تقرير تظهر فيه شركة شل مثل الرجل الطيب بينما سكان أوغوني هم الأشرار، ومن شأن ذلك أن يؤدي بالتالي إلى اضطرابات كبيرة في منطقة دلتا النيجر. غير أن مكتب الأمم المتحدة للبيئة يؤكد أن التقرير تأخر عن النشر، لأنه لم يطلع على نتائجه كل الباحثين بعد. كما أنه كان من الضروري التباحث بشأنه مع الحكومة النيجيرية المشكلة حديثا. والآن سينشر التقرير عند نهاية شهر يوليو الجاري. جعجعة ووفقا لإيفرت هاسينك من منظمة الدفاع عن البيئة، فإن هذه الجعجعة ليست في صالح المنطقة. "الفكرة القائلة بأن الأمم المتحدة تعفي شركة شل من مسئوليتها، لن ترضي أحدا بطبيعة الحال وتخدش صورة استقلالية ونزاهتها UNEP، وبالتالي لن يحمل التقرير محمل الجد. ولكنه من الصعب للغاية أن توجه جميع أهالي دلتا النيجر والحكومات وحكومات الولايات نحو اتجاه واحد متفق عليه. وعلى العكس كان هذا التقرير سيقدم مساهمة مهمة جدا باعتباره منطلقا للقيام بحملة تنظيف منطقة الدلتا، وأن لا يكون هناك شجار وجعجعة حول أشياء لم ترد أصلا في التقرير". | |
|