هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045693 توقيع المنتدى :
موضوع: اهمية المسجد الحضارية ... الثلاثاء أغسطس 02, 2011 10:29 am
اهمية المسجد الحضارية ...
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة
وبعد :
اهمية المسجد الحضاريه
كيف يحتل المسـجد موقعه الطبيعي في حياة المسلمين المعاصرة ؟
تختلف المساجد في أهمّيتها الحضارية ، باختلاف موقعها الروحي ، والاجتماعي والمكاني في دنيا المسلمين . فالمساجد في حياة المسلمين ليست على وتيرة واحدة من ناحية الأهمّية ، والموقع ، والتأثير ، والمهمّة كذلك ، فمن مساجد المسلمين ما أقيمت بأمر الله عزّ وجلّ لتكون مركز إشعاع للهدى ، والخير في دنيا المسلمين كالمسجد الحرام ، ومسجد النبيّ ، والمسجد الأقصى ،
، ومنها ما ارتبط بأمجاد المسلمين ، وعزّتهم كالجامع الأزهر ، ومسجد القرويين ، وجامع الزيتونة ، وأمثالها ... ومن المساجد ما يكون مسجداً لإقليم من أقاليم المسلمين ، ومنها ما يكون لمدينة ، ومنها ما يكون لقرية أو محلّة ، أو قبيلة ، أو عشيرة ، حتّى يصل الدور إلى مسجد العائلة في الدار ... وأهمّ المساجد التي أقامها المسلمون بعد مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) ; المساجد الجامعة التي أقيمت في حواضر المسلمين ، ومدنهم الكبرى ، وفيها تقام صلاة الجمعة ، ويجتمع فيها المسلمون لأدائها ، وسماع المواعظ فيها ، ثمّ تتدرّج المساجد من حيث الأهمّية ، والتأثير ، والموقع في حياة المسلمين .. وبناء على ذلك فانّه ليس من الطبيعي أن تتشابه المساجد في وظائفها وتأثيرها في حياة المسلمين ... فقد يؤثر بعض المساجد في حياة الأمّة المسلمة كلّها ، بينما يؤثر مسجد آخر في أحد أقاليم المسلمين ، وآخر في مدينة ، وغيره في قبيلة أو قرية أو محلّة . وهكذا فليس من الصحيح أن نفترض انّ وظائف المساجد واحدة ، ولكن لا بدّ من وجود مشتركات بينها ، ثمّ تأتي الفروق الكبيرة والصغيرة حسب الأهمّية ، وقدرة التأثير ، وحدوده ! فالمسجد الحرام في مكّة المكرّمة له من المؤهلات الروحية والمادية ما يجعله يؤثر في حياة الأمّة الإسلامية كلّها، ويوفِّر مستلزمات صياغة الكثير من جوانب حياتها باتّجاه الاسلام ، والفضيلة ، والبناء ، فمؤتمرات الحج والعـمرة التي وفّر الله عزّ وجلّ أرضية عقدها في كل عام، فيحضر مواسمها مئات الآلاف من المسلمين من كل لون ، وذوق، ولغة، وثقافة، ومكان، بمقدورها أن توفِّر الكثير من الخطط والمشاريع ، لبناء حضارة الأمّة ، ومجدها عبرَ الأزمان والأجيال ، كما بمقدورها أن تواجه مخططات الأعداء والمنافقين . إنّ بمقدور بيت الله الحرام ، لو أعطاه المسلمون قيادهم أن يغيِّر حياة المسلمين ، باتِّجاه المجد ، والتحضّر المفعم بالإيمان ، والعدل ، والمتفجر بالخير ، والخصب ، والنماء ... لقد كان من أكبر مخاوف أوربا الغازية بعد الحرب العالمية الأولى ، انّها لا يمكن أن يقر لها قرار في الشرق ما دام القرآن الكريم والكعبة المشرفة لدى المسلمين ،
لأ نّهما كفيلان بتحريك قوى المسلمين ، باتِّجاه النهضة والخلاص! إنّ هذا الفهم الأوربي صحيح إلى درجة كبيرة ، فبيت الله الحرام إذا لم يكبل عن أداء مهمّته الرِّسالية ، فسوف يكون جديراً بتحقيق الأساس المركزي لنهضة الأمّة كلّما تنكرت لها الأيّام وتداعت عليها الأمم ... فالمسجد الحـرام جدير بتوفير الفرص للمسلمين أن يفكِّروا في أمورهم وأن يخطّطوا لخلاصهم، ووحدتهم، ونهوضهم الروحي والمادّي. ففي ضوء المكانة الخاصّة لبيت الله الحرام في مكّة المكرّمة ، ومسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنوّرة ، يمكننا أن نفترض أن بوسعهما أن يحقِّقا ما يلي : 1 ـ تبادل التجارب الفكرية والثقافية بين المسلمين في مختلف بقاع الأرض . 2 ـ توفير مستلزمات التقريب ، والتلاقح في الرؤى ، والفهم للأمور السياسيّة ، والتحدِّيات ، ومشاكل المسلمين العامّة ، وتوفير أرضية الاتّفاق على الحلول وطرق المواجهة لمشاكل الأمّة ، وتحدِّياتها . 3 ـ توفير الدراسات ، والأبحاث الفقهية ، والفكرية المقارنة لإستيعاب ما لدى المسلمين من وجهات نظر دينية أو سياسية ، ويمكن أن تقام جامعة علميّة خاصّة لهذا الغرض تلحق ببيت الله الحرام . 4 ـ إقامة المؤتمرات لتبادل وجهات النظر بين العاملين في الحقل الإسلامي السياسي من أجل نهضة المسلمين ، وخلاصهم ، وقد يُقام مركز للعمل الإسلامي العالمي . 5 ـ عقد الاجتماع الدوري لقادة المسلمين في العالم لحل مشاكل المسلمين السياسية الطارئة ، ووضع استراتيجيّات المستقبل . 6 ـ إنشاء دور نشر عالمية للتعريف بالإسلام ، وعلوم القرآن باللّغات الحيّة في العالم . 7 ـ تأسيس إذاعات ومحطّات تلفزيون عالمية للتعريف بالإسلام الحنيف ، وتاريخه ، ورجاله ، وعلومه ، وفق فهم مشترك بين المسلمين . 8 ـ إقامة ندوة العلماء الدائمة ، لتبادل الرأي في مسائل الثقافة الإسلامية ، والعلوم الإسلامية . 9 ـ إنشاء مركز الجاليات الإسلامية في العالم ، لدراسة مشاكلها ، وتحدِّياتها ، وما ينبغي وضعه من خطط لحمايتها ، وضمان استمرار تأثيرها في المجتمعات المختلفة . 10 ـ إنشاء المركز العالمي للمساجد ودور العبادة ، لوضع الخطط لإعادة المسجد إلى موقعه الطبيعي في حركة الأمّة ، وحمايته ،
والاهتمام به . 11 ـ إنشاء الصندوق العالمي للزكاة لإسناد الجماعات المسلمة الفقيرة في العالم . هذه بعض التصوّرات عمّا بمقدور المؤسّستين المباركتين : البيت الحرام ، ومسجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم)
أن تنهضا بها في حياة المسلمين لو توفّرت الظروف المناسبة لأداء دورهما الرِّسالي في الأمّة ...
أمّا المساجد الأخرى في العالم الإسلامي ، فانّها من الطبيعي أن تكون دون ذلك في الأهمّية ، والتأثير في حياة المسلمين العامّة والخاصّة ، ولكن لكلّ منها دوره الذي يمكن أن يؤدِّيه في حدود الواقع ، والممكن ... وهذه مقترحات أوّلية لمساجد المسلمين في العالم ، نأمل أن يستفيد منها المسلمون كل في وسطه ، وحسب إمكاناته المتاحة مادّياً ، ومعنوياً ، حتّى يعاد المسجد رويداً رويداً إلى موقعه الطبيعي في حركة النهوض الإسلامي : 1 ـ المسجد دار العبادة ومحل الاجتماع :
من أولويات مهام المسجد في دنيا المسلمين أن يتّخذه المسلمون موضعاً أساسياً لعبادتهم وتوجّههم إلى الله عزّ وجلّ ، فعندما تحل أوقات الصلاة ينقل الشيوخ والكهول أقدامهم ، قاصدين مساجد الله عزّ وجلّ لأداء الفريضة ، ويتسابق الشباب ، والصبية ، ملبين داعي الله عزّ وجلّ لأداء الصلاة ... فتنتظم الصفوف ، وتقام صلاة الجماعة بإمامة إمام المسجد أو أحد عدول المؤمنين ... وينبغي على المؤمنين العاملين ، والآمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر أن يحثوا المسلمين على عمارة المساجد بالعبادة ، والاعتكاف ، وقراءة القرآن ، وأن يتعاظم الاهتمام بصلاة الجماعة بخصوص الفرائض ، أو صلاة العيدين أو ما إلى ذلك ... فانّ هذه العبادات المباركة اضافة إلى أهمّيّتها الذاتية ، فانّ لها آثاراً واقعية من حيث التعارف بين المسلمين ، وشيوع المحبّة ، والتعاون ، والتكافل ، والتزاور ، وتفقد الغائب ، وزيارة المرضى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وغير ذلك من ظواهر المجتمع الإسلامي ، وحسن العلاقات بين المؤمنين في المدن ، والقرى ، والمحلاّت ... 2 ـ ليكن المسجد مناراً للمعرفة ، والتثقيف الإسلامي :
ومن المهام التي ينبغي أن تترسّخ في مساجد المسلمين : تعليم المسلمين أحكام دينهم ، وقيم التشريع الإلهي ، من فرائض ، وأخلاق ، وآداب ، وأوامر ، ونواه ، وما إلى ذلك ... ولقد كانت هذه المساجد في عصور المسلمين الزاهرة قبلة للباحثين عن المعرفة ينهلون العلم فيها ، ويتذاكرون المعرفة ، ويتدارسون معاني كتاب الله عزّ وجلّ ...
وهؤلاء العلماء والرواة ، والمفسِّرون ، والمؤرِّخون الذين شهدتهم القرون أيّام ازدهار الحضارة الإسلامية ،
قد تخرّجوا في مساجد الحواضر الإسلامية ما بين بخارى شرقاً إلى قرطبة غرباً ، حيث المسجد الحرام ، ومساجد بلاد الشام وفلسطين ، والمسجد النبوي ، والجامع الأزهر ، وخراسان ، ومسجد القيروان ، والزيتونة ، والقرويين ، وغيرها كثير ... انّ تدريس العلوم الإسلامية ، وأحكام الشريعة ، يمكن أن تتّخذ مستويات عديدة أدناها : الحلقة المفتوحة لتدارس موضوع ديني محدّد ، ويمكننا أن نتصوّر مجموعة من النشاطات الثقافية في المساجد : أ ـ إقامة درس ديني مختصر بعد الصلاة يلقيه إمام المسجد أو مَن ينوب عنه ، كشرح آية أو رواية ، أو توجيه معيّن . ب ـ عقد حلقات علمية يومية في وقت محدّد ، والإعلان عنها ، على شكل محاضرات أو ندوة تدوم ساعة أو أكثر . ج ـ عقد درس خاص لفئة محدّدة من الناس كطلاّب الجامعة ، أو طلاّب الثانوية مثلاً ، ويهتمّ البحث بمادّة علمية معيّنة كبحث فقهي أو تاريخي ، أو النظام الاجتماعي في الإسلام ، وما إلى ذلك . د ـ توزع الدروس حسب المستويات الثقافية ، والأعمار . هـ ـ عقد دروس للعلوم الإسلامية ، كالفقه ، والأصول ، والتفسير ، وعلم الكلام ، والعقائد ، والأخلاق ، وما إلى ذلك حسب برنامج زمني مُحدّد ، وطلاّب محدّدين ، هذا وهناك مواضيع ثقافية أخرى تحدِّدها الظروف والحاجة . 3 ـ المسجد والدّعاء الجماعي : من العبادات المهمّة لدى المسلمين : عبادة الدّعاء ، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكثر المسلمين دعاءً لله عزّ وجلّ
يدعو عند الفـرح ، ويدعو عند الحزن ، ويدعو عند الضِّيق ، ويدعو عند الطعام وبعده ، وعند النوم ، وبعده ، وعند الصلاة ، وبعدها ، وعند النعمة ، وعند نزول البلاء ...
وقد تشتدّ الحاجة إلى الدّعاء عند الحاجة ، والضيق ، والمحنة أكثر من الأوقات العادية،
كما يزداد الاهتمام بالدّعاء في مواسم خاصّة كشهر رمضان مثلاً ... ومن أجل ذلك فانّ المساجد ينبغي أن تهتم بالدّعاء الجماعي، وذلك لأهمّيته الروحية ، والعبادية ، ولاشتمال الأدعية كذلك على مفاهيم ، وقيم دينية عظيمة كالتوحيد، وأدب الخطاب من قبل العبد لربّه تعالى، وذكر الآخرة ، وطلب العون من الله تعالى ، والرِّضا بقضاء الله عزّ وجلّ ، والدّعاء على الظالمين ،
وطلب العون عليهم ، إلى غير ذلك ... ومن المفيد أن تتبع المساجد النظام التالي بخصوص الدّعاء : أ ـ قراءة الأدعية بصوت مسموع أمام المصلِّين ، وأن يخصص لكل يوم دعاء مثلاً ، يتكفل بها الامام .
ب ـ استثمار المناسبات التي تمر بها الأمّة ، لقراءة الدّعاء المناسب للأحداث ، والمناسبات ، كأدعية شهر رمضان ، أو أدعية الجمعة أو أدعية الأعياد وما إلى ذلك ، وفي تراثنا الإسلامي أدعية رائعة في هذا المضمار . ج ـ يفضل أن تشرح مفردات الأدعية عند قراءتها لتكون أكثر تأثيراً على النفوس . د ـ تشجيع المصلّين على قراءة الأدعية في البيوت لإشاعة جو روحي في الأسر ، وفي البيوت . 4 ـ لا بدّ للمسجد من مكتبة عامّة :
من شروط المسجد المؤثر الفاعل في حياة المسلمين أن يضم مكتبة عامّة للمؤمنين ، وأبنائهم ، ولو كانت صغيرة ، تضم أهمّ الكتب الإسلامية ، والثقافية الضرورية كالمصاحف والتفاسير ، وكتب السيرة ، والفقه ، وكراسات للأطفال ، والنِّساء ، ويتولّى مسؤول المكتبة في المسجد ، تنظيم المطالعة داخل المسجد أو خارجه ، ويمكن أن يقوم المشرفون على المكتبة بالفعاليات التالية : أ ـ تشجيع المصلّين ، وأسرهم ، وأبنائهم على المطالعة ، لا سيّما قراءة القرآن الكريم . ب ـ تشجيع الكتابة والتأليف . ج ـ إقامة ندوات ثقافية ، واحتفالات إسلامية بالمناسبات . د ـ إصدار منشورات ، وكراسات تشتمل على مواضيع إسلامية واجتماعية نافعة . هـ ـ إقامة صندوق لجمع المساعدات لدعم مشروع المكتبة مادّياً .
هذا ويمكن أن تكون المكتبة التابعة للمسجد في بناية مجاورة إذا تيسّر ذلك .. ومن الضروري أن يصدر المسجد من خلال المكتبة العامّة نشرة جدارية ،
يساهم فيها القادرون على الكتابة والناشئون منهم على وجه الخصوص ، لنشر المعرفة ، والتدريب على الكتابة ، وإشاعة الحسّ الثقافي لدى المصلِّين .
5 ـ الرحلات الجماعية :
من أجل التأليف بين قلوب المؤمنين ، وتمتين العلاقات الأخويّة بينهم يفضل أن يهتم المسجد في المدن والقرى بالرحلات الجماعية للرِّجال والنِّساء كل على حدّه ،
كالذهاب إلى الأماكن السياحية أو غيرها ، ولابدّ أن يكون للسفرات برامج ثقافية خاصّة ، كالمسابقات الأدبية ، والثقافية ، وصلاة الجماعة ، والرياضة ، وما إلى ذلك .. 6 ـ المبرات والأعمال الخيرية :
والمساجد لدى المسلمين أخصب الأماكن لفعل الخير ، والنشاط الاجتماعي الصالح كتأسيس صندوق القرض الحسن ، وآخر لرعاية أيتام المنطقة وصندوق لإطعام الفقراء أو إكسائهم ،
ومساعدات لتزويج العزاب ، أو معالجة المرضى ، وكبار السن ، وغير ذلك . هذا ومن الجدير بالذِّكر انّ هذه الفعاليات والنشاطات تشمل الرِّجال والنِّساء معاً ، فتقسم فعاليات المكتبة مثلاً على الجنسين ، فبعض الأيّام تخصص للرجال ، وأخرى للنساء ... وكذا الحال في حقل الرحلات ، والاجتماعات ، والندوات ، بما يحافظ على خصوصيّات المجتمع الإسلامي النظيف ... على انّ فعاليات المسجد ونشاطه لا بدّ أن تناط بلجنة خاصّة من الأخيار والمثقّفين المعروفين، لتنفيذ تلك الفعاليات، والحرص على أدائها، والتفكير المستمر برفع شأن المسجد ومن حوله من الناس ، أخلاقياً وتربوياً وروحياً وسياسياً واجتماعياً ...
ويفضل أن تنضبط لجنة المسجد بورقة عمل تحدِّد صلاحياتها ، وواجباتها ، ونظام صرف الأموال الواردة للمسجد على شؤونه المذكورة . فإنّ إناطة ادارة المسـجد إلى لجنة أو هيئة إدارية ، يُساعد على توزيع الأعمال وأدائها بصورة أفضل ، بالاستفادة من الخبرات المتنوِّعة والطاقات المتعدِّدة لأعضاء اللجنة . كما يُساهم ذلك في استدامة عمل المسجد وسلامة تنفيذ الأعمال ، حيث أنّ الفرد معرّض للحياة والموت والصحّة والمرض والقوّة والضّعف والغنى والفقر ، ووقف عمل المسجد أو سائر الأعمال عليه ، يُهدِّد ذلك العمل أو تلك الأعمال بالأعراف الفردية والآفات التي يمكن أن يتعرّض لها الانسان ! لذا ، فإنّ ادارة الأعمال الخـيرية بواسطة مؤسسـات ذات إدارة جماعية ونظام معيّن ،
يضمن لهذه الأعمال الاستمرارية بحيوية ونشاط وفق النهج الذي أسِّست عليه ، بإذن الله تعالى
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق