الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045713 توقيع المنتدى :
| موضوع: ۞ نواقض الايمان الجزء 02 ۞ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 10:35 am | |
| ۞ نواقض الايمان الجزء 02 ۞ |
باسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
اخوااااني أخواااتي
باسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين اولا وقبل كل شيء اقول لاحبائي الاعضاء وللاخوة اشراف المنتدى رمضان كريم وكل عام وانت طيبين والامة العربية والاسلامية من حسن الى احسن في هذه السلسلة تناول-بعد ان تانولنا في سلسلة سابقة ركائز الايمان- سلسلة
نواقض الايمان والله العلي القدير نسال ان يسلمنا رمضان ويسلنا لرمضان ويتسلمه منا على النحو الذي يرضيه عنا
نواقض الإيمان (1)
7 ـ التكذيب :
وهو تكذيب الرسل فيما جاءوا به من عند ربهم ، أو تكذيب شئ من شرع الله . كأن يعمد إلى آية من كتاب الله ويقول : ليست هذه من القرآن . ونحو ذلك قال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) (الأنعام:21) وقال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18) وقال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ) (العنكبوت:68) وقال تعالى : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَه أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ) (الزمر:32) وقال تعالى : (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (الزمر:59 ـ 60) قال ابن القيم في (المدارج 1/337 ) : فأما كفر التكذيب : فهو اعتقاد كذب الرسل ، وهذا القسم قليل في الكفار ؛ فإن الله تعالى أيد رسله ، وأعطاهم من البراهين والآيات على صدقهم ما أقام به الحجة ، وأزال به المعذرة قال الله تعالى عن فرعون وقومه : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً)(النمل: من الآية14) وقال لرسوله : ( فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ)(الأنعام: من الآية33) وإن سمي هذا كفر تكذيب أيضا فصحيح إذ هو تكذيب باللسان . أ ـ هـ والتكذيب نوعان : تكذيب القلب ، وهو ما عناه ابن القيم والنوع الثاني : تكذيب اللسان مع علم القلب ، وهذا هو الجحود 8 ـ العرافة والكهانة : الكاهن هو : الذي يدعي المعرفة عن الكوائن في مستقبل الزمان ، ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب فيصيب بعضها ويخطئ في أكثرها ، وذلك عن طريق الجن وغيره . والعرَّاف هو : الذي يدعي علم ما مضي ، كمعرفة السارق ومكان السرقة ، واسم من يأتيه ومكانه ، وذلك من خلال اتصاله بالجن قال الحافظ بن حجر في فتح الباري (10/216 ،217) : والكهانة ـ بفتح الكاف ويجوز كسرها ـ ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب والأصل فيه : استراق الجني السمع من كلام الملائكة فيلقيه في أذن الكاهن والكاهن لفظ يطلق على العراف ، والذي يضرب بالحصى ، والمنجم ويطلق على من يقوم بأمر آخر ويسعى في قضاء حوائجه ،وقال في "المحكم " : الكاهن القاضي بالغيب وقال في "الجامع" : العرب تسمي كل من أذن بشيء قبل وقوعه كاهنا وقال الخطابي : الكهنة قوم لهم أذهان حادة ، ونفوس شريرة ، وطباع نارية ، فألفتهم الشياطين ؛ لما بينهم من التناسب في هذه الأمور ومساعدتهم بكل ما تصل قدرتهم إليه وكانت الكهانة في الجاهلية فاشية خصوصا في العرب ؛ لانقطاع النبوة فيهم وهي على أصناف منها : 1 ـ ما يتلقونه من الجن فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا إلى أن يدنو الأعلى بحيث يسمع الكلام فيلقيه إلى الذي يليه إلى أن يتلقاه من يلقيه في أذن الكاهن فيزيد فيه ، فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين ، وأرسلت عليهم الشهب فبقي من استراقهم ما يتخطفه الأعلى فيلقيه إلى الأسفل قبل أن يصيبه الشهاب ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : ( إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) (الصافات:10) وكانت إصابة الكهان قبل الإسلام كثيرة جدا كما جاء في أخبار شق وسطيح ونحوهما ، وأما في الإسلام فقد ندر ذلك جدا حتى كاد يضمحل ولله الحمد 2 ـ ثانيها : ما يخبر الجني به من يواليه بما غاب عن غيره مما لا يطلع عليه الإنسان غالبا ، أو يطلع عليه من قرب منه لا من بعد .(3) 3 ـ ثالثها : ما يستند إلى ظن وتخمين وحدس ، وهذا قد يجعل الله فيه لبعض الناس قوة مع كثرة شكرا فيه . 4 ـ رابعها : ما يستند إلى التجربة والعادة فيستدل على الحادث بما وقع قبل ذلك . (4)ومن هذا القسم الأخير ما يضاهي السحر وقد يعتضد بعضهم من ذلك بالزجر والطرق والنجوم وكل ذلك مذموم شرعا . أ ـ هـ روي أحمد في مسنده (9171) :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) . [ وأخرجه أبوداود في سننه (3405) ، والترمذي في سننه (125) ، وابن ماجة (631) وصححه الألباني ] وروى مسلم في صحيحه (4137) : عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) 9 ـ السحر :(5) معناه في اللغة : ما لطف وخفي سببه وأما حقيقته والمقصد منه هنا كما قال ابن مفلح في (المبدع 9/188) : السحر : عقد ورقي وكلام يتكلم به ، أو يعمل شيئا ، يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له وله حقيقة في قول الأكثر ، فمنه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يمنع الرجل من وطء امرأته ، ومنه ما يفرق بينهما . أ ـ هـ وأكثر السحرة يستعينون بالجن في إنفاذ سحرهم ويستعملون الطلاسم التي تؤدي بفعلها إلى الشرك بالله ومن أنواعه : سحر الصرف : وهو التفريق بين اثنين فأكثر وسحر العطف : وهو الجمع بين اثنين فأكثر وسحر التخييل كم فعل سحرة فرعون قال تعالى : ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)(طه: من الآية66) وسحر تخيل فعل الشئ ولم يفعل كم فعل لبيد ابن الأعصم اليهودي في النبي ( حيث كان يخيل له أنه يأتي أهل ولم يفعل حتى نزل جبريل عليه السلام ورقاه بالعوذتين وحكم الساحر الكفر ، ومن يصدقه كافر قال تعالى : (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (البقرة:102) 10 ـ بغض الله ورسوله ، أو بغض شئ مما جاء به الرسول من عند ربه : وهذا كفر باتفاق المسلمين ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ كفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) (محمد: 8 ـ 9 ) 11 ـ استحلال ما حرم الله ورسوله ، أو تحريم ما أحله الله ورسوله . وهو أن يعتقد المسلم شئ مما حرمه اله حلالا ، كمن يعتقد أن الخمر حلال ، أو الزنا حلال ونحو ذلك قال الشوكاني في (نيل الأوطار 9/72) : ومن استحل ما هو حرام كفر بالإجماع . أ ـ هـ وقال ابن حزم في (الفصل 3/114) : فمن أحل ما حرم الله تعالى وهو عالم بأن الله تعالى حرمه فهو كافر بذلك الفعل نفسه ، وكل من حرم ما أحل الله تعالى فقد أحل ما حرم الله عز وجل لأن الله تعالى حرم على الناس أن يحرموا ما أحل الله . أ ـ هـ 12ـ الشرك في عبادة الله : قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116) وقال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72) وقال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (البقرة:165) فمن الشرك بالله دعاء غير الله والاستغاثة به وطلب المدد والعون منه ، والذبح له والنذر له ، وتعظيمه كتعظيم رب العالمين ، والسجود عند أعتاب القبور ، واعتقاد أن غير الله يملك نفعًا أو ضرًا ونحو ذلك من أمور الشرك التي يقع فيها كثير من المسلمين اليوم فمن الشرك بالله دعاء غير الله والاستغاثة به وطلب المدد والعون منه ، والذبح له والنذر له ، وتعظيمه كتعظيم رب العالمين ، والسجود عند أعتاب القبور ، واعتقاد أن غير الله يملك نفعًا أو ضرًا ونحو ذلك من أمور الشرك التي يقع فيها كثير من المسلمين اليوم .
الرجاء دعوة خالصة من صميم قلوبكمالى اخواننا المحاصرين في غزة وفلسطينالحبيبة
| | |
|