الأستاذ لشهب يونس
المدير العام
الجنـسية : المزاج : الـبـلـد : نوع المتصفح : الهواية : المهنة : الجنس : الْمَشِارَكِات : 21381 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 01/02/2009 السٌّمعَة : 751 نقاط : 1045633 توقيع المنتدى :
| موضوع: حضارة يُفترضُ وجودها تحت الأرض، اسمها"أغارتا ":كائنات مضيئة تعيش في أنفاق جبال الهمالايا الثلاثاء أغسطس 09, 2011 8:59 am | |
|
حضارة يُفترضُ وجودها تحت الأرض، اسمها"أغارتا ":كائنات مضيئة تعيش في أنفاق جبال الهمالايا
|
حضارة يُفترضُ وجودها تحت الأرض، اسمها " أغارتا ":كائنات مضيئة تعيش في أنفاق جبال الهمالايا
في سنة 1947 استقبلت باريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة و الأربعين من عمره ادعى بأنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات ( في ذلك الوقت ) مودعة في بنوك اليابان و أربعين ألف فدان في كوبا و مثلها في بنما و أضعاف ذلك في بنوك أوربا و الحسابات الموجودة في تلك البنوك كانت كلها بأسماء مستعارة. أما ثقافة ذلك الرجل فقد كانت واسعة جدا بحيث أنه يعرف عشرين لغة حية و ميتة و يتكلمها بطلاقة و قد جاء إلى باريس لزيارة أحد رجال الدين و هو - ميشال ايفانوف - و لكن رجل أي دين؟ الرجل لم يحدد ذلك و إنما قال كلاما عاما يُفهمُ منه أن دينه يدعو إلى الحب و السلام و هو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية و الإسلام. المهم أن ذلك الرجل قرر الإقامة في مدينة " سيفر " بفرنسا. لماذا؟ لأسباب علمية و فلكية و لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها. ذلك الرجل الهندي اسمه - ألأمير شرنزي لند - و إضافة إلى لقب أمير، كان يحمل أيضا ألقابا أخرى من بينها، الرئيس الأعلى و الملك السيد لمملكة " أغارتا " و بتاريخ 20 نوفمبر 1947، نشرت الصحف الفرنسية لقاءات أجرت مع ذلك الرجل، من ضمن ما ورد فيها من معلومات:
" كم عمركم؟ ولدت سنة 1902. هل أنت من التبت؟ لا أنا هندي و لكني ولدت في التبت. فقد ولدت في منطقة - دار جلنج - التي كانت في ذلك الوقت تابعة للتبت أي قبل أن يقتطعها البريطانيون و يضموها إلى إمبراطورية الهند. هل أنت من نسل جنكيز خان؟ نعم. هل لديك علاقة بجمعية محبة الحكمة و هل من صلة تربطك بالرجل الذي أنشأ هذه الجمعية منذ أكثر من قرن؟ أنا هو الرجل الذي تتحدثون عنه. إنني تجسيد آخر لذلك الرجل الحكيم. و من الذي أعطاك كل الألقاب التي تحملها ؟ لقد صدر بذلك قرار جماعي من مجلس الحكماء في مدينة " أغارتا ". إنهم كثيرون عندنا و في العالم، غير أنهم حريصون على البقاء تحت الأرض أي دون أن يعلم بهم أحد. ففي أمريكا وحدها يوجد حوالي 400 حكيما و في فرنسا مثل هذا العدد و في مدينة أغارتا يوجد ثلاثة من حكماء العرب. من الذي أسس " أغارتا "؟ و أعرف بالضبط و لكن تاريخها يرجع إلى 56 ألف سنة. هل هذه المدينة ( أغارتا ) توجد تحت الأرض و هل ما كتبه العالم الروسي - استودوفسكي - عن حضارتكم صحيح؟ إن ما كتبه هذا العالم من الغرابة أنه صحيح فعلا و إضافة إلى ما قاله هناك أنفاق تربط بين الأديرة ( جمع دير ) في كل أنحاء العالم و عندنا أنفاق تصل مسافاتها إلى 800 كيلومترا. صدقوني...و في هذه ألنفاق، مغارات تتسع كل واحدة منها لكنيسة كبرى كاملة. و هل في هذه المدينة، أناس كثيرون؟ نعم يوجد بها أكثر من 20 مليون نسمة و هناك عفاريت و شياطين و جان محكوم عليهم بأن يظلوا تحت الأرض... إنها أرواح شريرة و لكنها أقل شرا من الإنسان. هل لديكم حضارة ميكانيكية أي آلات و طائرات و صواريخ؟ لا.. ليست عندنا حضارة مادية بل عندنا تطور روحي و عقلي.. عندنا وثائق سرية لو اطلعتم على بعضها لاندفعتم إلى أبعد الكواكب و لقضيتم على حضارتكم هذه... و سوف أتحدث إلى السيد - جوليو كوري - و أساعده على حل مشاكله النووية و سأوجه دعوة للصحفيين. لكن هل سيُسمح للصحفيين بالتصوير هناك عندكم و باستخدام الأنوار الكاشفة؟ لا.. لا داعي للأضواء الكاشفة لأن معظم الأجسام هناك تضيء " و انتهى نص الحوار مع الأمير - ماهو شوهان - الذي اختفى مباشرة عقب إدلائه بتلك التصريحات الى أن تبين بعد عدة أيام من البحث عنه بأنه كان يعيش في بيت أحد أصدقائه، حياة باهظة التكاليف و كانت له عشيقة معروفة و محترمة، اسمها - ليديا - التي سبق لها أن كانت صديقة لرسام سريالي ( نسبة إلى السريالية التي اشتهر بها الفنان سالفدور دالي ) ، اسمه - جيجنباج -. لكن هل ذلك الرجل نصاب و محتل لا أكثر؟ لقد امتحنه الصحفيون و سألوه بكل اللغات المعروفة فأجاب بكل اللغات الأوربية و تسلل وسط الصحفيين بعض أساتذة جامعة" السربون " و سألوه بلغات قديمة ميتة فأجاب عنها بكل طلاقة لسان و تحكم و سأله أحد العلماء عن بعض المعادلات الرياضية فكان رده سريعا و يُقال بأنه ذهب إلى حد إدخال تعديل على نظرية النسبية للعالم الكبير - آينشتين - و وعد بإضافة جديد إليها، بحيث تصبح النظرية كفيلة بتفسير مجال أوسع.
أما عما قاله العالم الروسي - أوستدوفسكي - عن تلك الحضارة القديمة، فقد استوحاه من مخطوطات و نقوش نادرة و من تحاليل كثيرة من التراث الشعبي في التبت و في الهند و في الصين بحيث أن تلك التحف الأثرية أشارت إلى حضارة لها عاصمة هي " أغارتا " تقع تحت جبال الهمالايا و أن بها كنوز من الكتب و أن " أغارتا " هي جامعة قارة آسيا كلها. على رأس هذه الجامعة الحضارية، رجل اسمه - المهاتما - و أن في هذه المدينة، أسرار خطيرة و أن أهلها وحدهم على دراية بتفسير أعقد المشاكل في الأرض و أن هناك نقوش تؤكد أن في هذه المدينة أكثر من 55700 مجلدا يضم أسرار الأرض و الكواكب ألأخرى.
و الحقيقة أن هناك ما يدل على أن حضارات كثيرة غطتها الرمال و هذا إما لأنها من أساسها كانت موجودة تحت الأرض و إما لأن حادثا فلكيا ما هدمها و تحركت الرياح فأخفتها بالأتربة و بالتالي دُفنت معالمها و أسرارها كما حدث في مصر و بوليفيا. و يؤكد بعض الأثريين أن البابا - ليون الثالث - كان قد أهدى الملك شرلمان، كتابا صغيرا عنوانه " أنشريديون "، ضم أبسط التعاليم لإصلاح الناس و في نفس الوقت حمل ذلك الكتاب، إشارات مركزة على سر الكون و إلى أين توجه المعرفة الإنسانية و يؤكد الكرادلة الذين رأوى ذلك الكتاب السري المحفوظ في مكتبة الفاتيكان، أن في الكتاب إشارة إلى الحضارة الموجودة تحت جبال الهمالايا و إلى جانب هذا المؤلف و تلك الحضارات، هناك ألغاز أخرى حيرت العلماء و كل من يحاول الحديث عن حضارتنا هذه و من أين و إلى أين هي ذاهبة.
|
| |
|