|| كي نستفيد من رمضان الجزء 6 ||

|| كي نستفيد من رمضان الجزء 6 ||

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصdهما

فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...

|| كي نستفيد من رمضان الجزء 6 || 13075600302

أقدم لكم هذا الموضوع

وهي تحت عنوان

|| كي نستفيد من رمضان الجزء 6 ||

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في الحديث القدسي أن الله تعالى قال: «وما تقربي إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه»⁽رواه البخاري . ⁾ويدخل
في هذه المسألة الحرص على فريضة العشاء أكثر من صلاة التراويح: في تبكيره،
وطمأنينته فيها، وتدبره القراءة فيها، وغير ذلك دون تقصير أو نقص من شأن
صلاة التراويح.

كما يدخل في هذه المسألة: تدبر الفاتحة – في الفرض والنفل – والاهتمام بها أكثر مما سواها، إذ هي ركن وما سواها من القراءة مستحب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد» ⁽رواه أحمد وأبو داود والنسائي ⁾،
وبعض الأئمة يواصل قراءته في الركعتين اللتين قبل الوتر بما كان يقرأ به
أول صلاته، فأحيانا لا يشعر بعض المصلين إلا وهو في الوتر.

أي
أن المصلي دخل في صلاته بغير نية الوتر، والنافلة المعينة لابد لها من نية
تعينها بخلاف التنفل المطلق فيكفي فيه مجرد نية الصلاة، فلعل الأولى هنا –
بعد عن التلبيس على المصلي في صلاته – أن يقرأ ولو بـ (قل يا أيها
الكافرون) في الركعة الأخيرة قبل الوتر حتى يعلم المأموم أن تلك التي تليها
هي الوتر. ومثل هذا أن بعض الأئمة يوتر أحيانا بثلاث (يعني بسلام واحد)،
وعادته أن يوتر بواحدة فيدخل المصلي في صلاته هذه على أنها شفع، ثم لا يدري
إلا والإمام قد صلاها وترا بسلام واحد.

فهنا لعل الأولى أن يشعر الإمام المأمومين أنه سيوتر بثلاث. والله أعلم.

فهد بن سليمان القاضي / راجعها الدكتور بكر بن عبد الله ابو زيد

_________________