هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم
إنتظروا منا الأعمال المميزة يوميا
(https://rafik4educ.yoo7.com/) أين تجد العديد من الملفات الأخرى في منــــتديات الرفـــيــق للتــعلـــيم يمكن تحميلها من روابط مباشرة و بسهولة تامة مجانا ، من أجل إستمرار الموقع و إستفادتنا من العديد من المزايا الأخرى من طرف صاحب الاستضافة للموقع نرجوك أن تقوم بالضغط على الاعلانات الموجودة في الموقع عند زيارتك له.مع تحيات مدير الموقع :حسام الدين وتواصلوا معنا عبر البريد الالكتروني :houcem43@gmail.com
السعي بين الصفا والمروة أحد أركان الحج والعمرة عند الجمهور، وخالف الأحناف فقالوا بوجوبه فقط، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:((اسعو فان لله كتب عليكم السعى))) وفي القرآن الكريم:(((ان الصفا والمروة من شعائر لله)))
الخبب: وهو سرعة المشي بين الميلين الأخضرين، وهو سنة للرجل القادر عليه دون المرأة والعاجز.
2-
الوقوف على الصفا والمروة للتهليل والتكبير والدعاء فوقهما.
3-
التهليل والتكبير والدعاء على كل من الصفا والمروة في كل شوط من الأشواط السبعة.
4-
قول: الله أكبر (ثلاثا) عند رقيه على الصفا أو المروة في كل شوط، وكذا قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
5-
الموالاة بينه وبين الطواف إن لم يكن هناك مانع شرعي.
لم يرد عن الشارع من الأدعية في السعي شيء، وكل ما صح عنه في ذلك هو التكبير (ثلاثا) وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
غير أنه أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول في سعيه:
وكيفية السعي هي أن يخرج الحاج أو المعتمر من باب الصفا لأنه أقرب باب إلى الصفا، ولخروج الرسول صلى الله عليه وسلم منه وهو يقول ان صفا والمروة من شعائر لله الآية، حتى إذا وصل إلى الصفا رقاه، ثم استقبل البيت وقال: الله أكبر (ثلاثا) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما يفتح الله عليه، ثم ينزل من على الصفا قاصدا المروة فيمشي في السعي ذاكرا داعيا إلى أن يصل إلى بطن الوادي المشار إليه بالميل الأخضر فيخب مسرعا إلى أن يصل إلى الميل الأخضر الثاني وهو نهاية بطن الوادي الذي خبت فيه هاجر أم إسماعيل عليهما السلام، ثم يعود إلى المشي في سكينة ذاكرا داعيا مصليا على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يصل إلى المروة فيرقاه، ثم يكبر ويهلل ويدعو كما صنع على الصفا، ثم ينزل فيسعى ماشيا إلى بطن الوادي، فيخب (يهرول)، ولما يخرج منه يمشي حتى يصل إلى الصفا فيرقاه، ثم يكبر ويهلل ويدعو ثم ينزل قاصدا المروة فيصنع كما صنع أولا حتى يتم سبعة أشواط بثمان وقفات أربع على الصفا، وأربع على المروة.
ثم إن كان معتمرا أو متمتعا بعمرة قصر شعره وقد حل من عمرته فليلبس ثيابه، وله أن يفعل كل ما كان ممنوعا عليه بالإحرام كالطيب والنساء، وما إلى ذلك، وإن كان مفردا بالحج أو قارنا فليبق على إحرامه حتى يقف بعرفات ويرمي جمرة العقبة صبيحة يوم النحر إن شاء الله تعالى.
ثم يحلق ويتحلل التحلل الأصغر أولا، ثم إذا طاف طواف الإفاضة بعد ذلك تحلل التحلل الأكبر، وأصبح حلالا.
إن من يتأمل قول الله عز وجل:ان صفا والمروة من شعائر لله يظهر له بجلاء ووضوح السر في عبادة سعى يشير إلى هذين الجبلين من جملة أماكن خصها الحق جل وعلا بنوع من العبادة يقع فيها، ومما خص به هذين الجبلين السعي بينهما في تذلل وإظهار فقر واحتياج فالسعي إذا مشعر بطبيعة الحال بعبودية الساعي وخضوعه لله تعالى، ومن هنا كانت الصفا والمروة من شعائر الله، لأن العمل الذي يقع بينهما أو فيهما مشعر بعبودية القائم به. وعليه فالحكمة أو السمر في السعي هو إظهار العبد كامل خضوعه واستسلامه لمولاه بحيث لو كلفه بما هو أدق معنى من السعي، أو أشق عملا منه لقام به بدون تردد، أو تساؤل.
وهذا هو شأن العبد مع سيده وفي هذا الانقياد والإذعان ما يطهر نفس العبد ويزكيها، وبقدر طهر النفس وزكاها يكون صلاح العبد وسعادته.
هذا، ومن أسرار هذه العبادة أنها تذكر بنشأة الدين الأولى، وبعهد هاجر أم إسماعيل لما كانت تغدو بين الجبلين وتروح طالبة الغوث من الله، منتظرة تفريج ما ألم بها وبولدها الصغير من شدة الجوع والعطش، فأغاثها من اعتمدت عليه وفوضت أمرها إليه، حينما تركها إبراهيم بأمر الله، وقالت: الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، فقالت: إذا فاذهب فإنه لن يضيعنا. وما زالت تتطلع إلى كريم جوده، و تنظر فضل إحسانه حتى رأت جبريل الأمين حول البيت يهمز الأرض بجناحه . فتفور زمزم سقياها، فكانت بحمد الله شرابها وطعامها، وبمعينها غذي إسماعيل جد سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وإخوانه من الأنبياء والمرسلين.
_________________
الركن الثالث من أركان الحج (((السعى بين الصفا والمروة)))
»»يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى .:: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780 )) و متصفح فايرفوكس ::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن راي صاحبها ولا تعبر عن رأي إدارة منتديات الرفيق للتعليم بــتــاتــاً »»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق